المجموعة العربية.. ما هي ومتى تجتمع؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
مجموعة الدول العربية هي إحدى مجموعات التفاوض الرئيسية في مفاوضات الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي مكونة من أعضاء جامعة الدول العربية.
وتتحدث السعودية بالنيابة عن المجموعة في جميع الجلسات العامة الرئيسية؛ حيث تنظم اجتماعاً قبل كل اجتماعات الأمم المتحدة للمناخ لمناقشة مواقفهم، وعادة ما تعقد الاجتماعات في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
وتجتمع المجموعة بشكل يومي في «كوب 28» لوضع الاستراتيجيات، بشأن مواقفها عبر اجتماع مغلق للوفود الرسمية فقط، ويوجد للمجموعة العربية مفاوضون قياديون مقسمون على كل جلسة تفاوض، ليقوموا بتمثيل مواقفها ومطالبها.
ووفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تندرج جميع دول المجموعة العربية ضمن مجموعة دول دون الملحق، وعلى الرغم من أن أعضاء المجموعة العربية يواجهون تحديات مناخية وأولويات مختلفة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، فإنهم يعملون معاً للتوصل إلى رؤية مشتركة تلبي جميع أهداف الدول، علماً بأن 18 دولة عربية وقعت وصادقت على اتفاقية باريس، فيما لم تصادق عليها ليبيا واليمن والعراق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة التغير المناخي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
كشفت الدكتورة هبة زكي، خبير بيئي، أن التغيرات المناخية أصبحت متزايدة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة على مستوى دول العالم، ما يستوجب الوقوف على حلول لتقليل تأثير التغير المناخي، والتكيف معه بصورة آمنة، كي لا تزيد مخاطره على البيئة والإنسان.
الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروريوأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عددا من الحلول التي يمكن اتباعها للتقليل من تأثير التغير المناخي، ومنها الاعتراف بحقيقة تغير المناخ، أي الاعتراف بأن تغير المناخ ليس تهديدًا بعيدًا، ولكنه واقع حالي له عواقب وخيمة، بالإضافة إلى الاستثمار في التخفيف من آثار تغير المناخ، من خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز جهود احتجاز ثاني أكسيد الكربون.
تعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامةوأشارت خبير البيئة، إلى ضرورة تنفيذ استراتيجيات مقاومة الحرائق، عن طريق الاستثمار في تدابير الوقاية من الحرائق، تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز قدرات مكافحة الحرائق، وتعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامة من خلال استعادة النظم البيئية المتكيفة مع الحرائق، الحد من أحمال الوقود، وتعزيز التخطيط الاستخدامي للأراضي، مؤكدة ضرورة التوعية العامة والتثقيف حول مخاطر تغير المناخ وأهمية العمل الفردي والجماعي.