دبي: «الخليج»

أبرمت مجموعة «إينوك»، الشركة العالمية المتكاملة في الطاقة، مذكرة تفاهم مع «نيستي»، الشركة المختصة بإنتاج وقود الطائرات المستدام، في خطوة تهدف لاستكشاف فرص توريد وشراء الوقود المستدام في المنطقة، خلال السنوات القادمة، ولتأكيد نهج «إينوك» الاستباقي في تعزيز استدامة قطاع الطيران ومسؤوليته تجاه البيئة، للمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع طاقة الطيران على مستوى المنطقة.

كما يأتي توقيع المذكرة، ضمن خطط المجموعة لتزويد عملائها كافة بوقود الطائرات المستدام، عبر كامل شبكتها بحلول عام 2030، ما يسهم في الحدّ من الانبعاثات الكربونية بنسبة 80%، مقارنةً بوقود الطائرات التقليدي.

وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي ل «إينوك»: «إن توقيع هذه المذكرة يؤكد التزام إينوك الراسخ بدعم هدف دولة الإمارات المتمثّل في تحقيق الحياد المناخي، بحلول عام 2050. فقد أطلقنا خططاً لدمج وقود الطائرات المستدام بشكل كامل في عملياتنا التشغيلية في 2030، وذلك وضمن سعينا الدؤوب لتحقيق الاستدامة».

فيما قال أليكسندر كيوبير، نائب الرئيس - أعمال الطيران المتجدد في «نيستي» أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «يعدّ وقود الطائرات المستدام حلاً متاحاً لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن السفر الجوي. إن توقيع هذه المذكرة هو لاستكشاف فرص توريد وقود الطائرات المستدام في السنوات المقبلة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إينوك الإمارات كوب 28 الاستدامة وقود الطائرات المستدام

إقرأ أيضاً:

بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار

بدأ ميناء صحار والمنطقة الحرة أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المسال "مرسى" في خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة صحار باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف.

وستُنفَّذ العمليات باستخدام حفّارات لإزالة ما يقارب 4 ملايين متر مكعب من المواد لتهيئة قناة ملاحية متخصصة ورصيف مخصص للمشروع يهدف إلى توفير وقود بحري بديل منخفض الانبعاثات بأسعار تنافسية، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية للنقل البحري والحدّ من الانبعاثات الضارة وتعزيز استدامة القطاع البحري بما يتماشى مع المستهدفات البيئية العالمية.

ويُعد مشروع الغاز الطبيعي المُسال "مرسى" الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 1.6 مليار دولار أمريكي، خطوة نحو ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره أول مركز لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال في الشرق الأوسط وتعزيز ريادته في تقديم خدمات نقل بحري مستدامة، ما يجعله شريكًا رئيسًا في عملية تحول الطاقة في سلطنة عُمان، وتمضي هذه العمليّات وفق المخطّط لها لضمان استكمالها بحلول شهر سبتمبر 2025 وبدء عمليات بناء البنية الأساسيّة التي ستدعم هذا المشروع الحيوي.

ووضح إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن بدء أعمال تعميق القناة يشكّل خطوة محورية في ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره مركزًا إقليميًّا في إمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن تطوير البنية الأساسيّة البحريّة المتقدّمة يمثل حجر الأساس لانطلاقة مشروع "مرسى" للغاز الطبيعي المسال، الذي سيعزّز منظومة الطاقة المستدامة ويدعم التحول نحو وقود أنظف في قطاع الشحن البحري.

وأضاف: إن المشروع يعكس التزام سلطنة عُمان بالحلول منخفضة الكربون ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتبارهما محورًا استراتيجيًّا للتجارة العالميّة والابتكار، ما يسهم في تمكين الأعمال وربط الأسواق الدولية.

وأشار إلى أن المشروع سينتج مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًّا حيث يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية من محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاوات.

وأكد الرئيس التنفيذي لميناء صحار على أنه عند بدء تشغيل المشروع سيُعيد تعريف حلول الطاقة البحرية في منطقة الشرق الأوسط من خلال توفير بدائل وقود أنظف لقطاع النقل البحري ودعم الأهداف الاقتصادية والتنموية لسلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار
  • «دبي البحرية» تطلق مشروع توسعة تغطية شبكات الاتصالات في مياه دبي
  • وفد صحفي مصري يتجول في معهد الطيران المغربي بوابة إفريقيا لصناعة الطيران
  • المملكة تستعد لموجة برد العجوز: انخفاض حاد في درجات الحرارة بدءًا من اليوم
  • من مراكش نحو باريس... إطلاق أول رحلة جوية "خالية من الكربون"
  • إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام
  • بري عرض مع وفد برلماني أوروبي للمستجدات في لبنان والمنطقة
  • وزير البترول يبحث مع شركة إيطالية إنتاج وقود الطائرات المستدام في مصر
  • قضايا مصر والمنطقة في الملتقى الأول للإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات
  • 25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024