أعلنت النجمة المصرية منى زكي خلال حفل تكريم أقيم في مهرجان ضيافة بدبي، تضامنها الكليّ مع الشعب الفلسطيني.

وقالت زكي إنّها تشعر بالغموض والحزن، معبّرة عن كسر وشرخ حدثا داخل كل فرد نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعربت عن أملها في أن يُحقّق الشعب الفلسطيني حريته ويستعيد كل حقوقه، قائلة: “لن نعود إلى طبيعتنا إلّا بعد تحرير الشعب الفلسطيني”، وفق ما نقله موقع القدس العربي.

وشدّدت: “جميعنا قصّرنا في دعم القضية الفلسطينية على مدى سنوات عديدة”، مشيرة إلى أنّ العالم بأسره يحتاج إلى استيقاظ وفهم الحقيقة، وأن يتعلّم معنى الإنسانية.

وفي ختام كلمتها، ألقت الضوء على دروس جديدة تعلّمتها خلال هذه الفترة الصعبة، حيث قالت: “حقيقة واحدة تعلّمتها في هذه الفترة، هي أنّ الإنسانية لا يمكن لأيّ منظمة أن تكتب لها قواعد.. الإنسان يولد وتكون لديه قواعد داخلية، ويعرف معنى الإنسانية دون الحاجة إلى توجيهات خارجية”.

وجاء تصريح النجمة المصرية أثناء تسلمها جائزة نتيجة أدائها المتميّز في مسلسل “تحت الوصاية”، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.

وهذه ليست المرّة الأولى التي تُعبّر فيها زكي عن تضامنها مع غزة، ففي أكتوبر الماضي نشرت عبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي في إنستغرام، صورة تتضمّن رسم طفل صغير ينظر إلى آثار الدمار والانفجارات لمنازل الشعب الفلسطيني الناتجة عن قصف غزة.

وأرفقت زكي الصورة بجملة: “ليتني أستطيع أن أخبئ الأطفال في قلبي ريثما تنتهي الحرب”. وأضافت بصفتها سفيرة اليونيسيف في الشرق الأوسط: “كل يوم يمرّ، بات أسوأ من قبله على أطفال غزة.. الضحايا نصفهم أطفال، ومليون طفل تُسرق منهم طفولتهم ويتعرضون لدمار صحي ونفسي وجسدي، الوضع مأساوي.. وهم في أشدّ الحاجة إلى المساعدات المنقذة للحياة”، مُطالبة المجتمع المدني في كل أنحاء العالم بالتبرّع لأطفال غزة عن طريق اليونيسف.

كما نشرت صورة أخرى مرفقة بدعاء لأهل فلسطين: “يا رب غزة وأهلها في حمايتك وأمانك يا رب، كن لهم عونا ونصيرا يا رب أنزل عليهم الطمأنينة والسكينة”. وكانت زكي من أول النجمات العربيات اللّاتي تفاعلن مع عملية “طوفان الأقصى” منذ انطلاقها في السابع من أكتوبر الجاري، حيث نشرت صورة للعلم الفلسطيني عبر خاصية ستوري على إنستغرام.

وسبق لزكي أن شاركت عام 2009 في بطولة فيلم “ولاد العم” الذي طرح قضية الصراع العربي مع المحتل، كما تطرّق بشكل غير مباشر إلى القضية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين في ظل بناء الجدار الفاصل.

ومنى زكي ممثلة مصرية من مواليد القاهرة عام 1977، تنقلّت خلال طفولتها بين بريطانيا والولايات المتحدة والكويت بسبب ظروف عمل والدها. تخرّجت من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بدأت التمثيل طالبة في الجامعة، حيث قدّمت أولى تجاربها المسرحية من خلال مسرحية “بالعربي الفصيح” مع الفنان محمد صبحي، ثم بدأت العمل في السينما في منتصف تسعينات القرن العشرين من خلال المشاركة في الأفلام الكوميدية التي كانت تنتج وقتها، ومن بينها: “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، “الحب الأول”، و”ليه خلتني أحبك”.

ومع مطلع الألفية باتت غالبية أدوارها أكثر تنوّعا وتميل إلى الحسّ الدرامي، مثل أفلام: “سهر الليالي”، “من نظرة عين”، “احكي يا شهرزاد” وغيرها الكثير سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

رولا الدرة: الصحفي الفلسطيني بطل في الحرب ويستحق الحماية

لفتت الصحفية الفلسطينية رولا الدرة إلى تجربتها القاسية أثناء تغطيتها للأحداث في قطاع غزة، مشيرة إلى التحديات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

وقالت رولا: "الصحفي الفلسطيني هو بطل في هذه الحرب، فقد عاش في ظروف صعبة للغاية، وأحيانًا بلا ماء أو كهرباء، لكنهم يواصلون أداء واجبهم المهني رغم المخاطر".

جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.

وأوضحت "رولا" أن الحرب في غزة كانت تجربة مريرة، حيث فقدت والدتها وزوجتي في الهجمات الإسرائيلية، وقالت: "عشت تجربة صعبة للغاية، فقدت فيها عائلتي وأصدقائي، ومع ذلك كنت أستمر في عملي الصحفي لنقل الحقيقة إلى العالم".

وأضافت: "قبل استهداف بيتي، تعرضنا لاستهداف مباشر من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي قصفت منزلنا بأربعة صواريخ، مما شكل تهديدًا حقيقيًا لحياتنا".

وتطرّقت “رولا” إلى الوضع الذي يعيشه الصحفيون في غزة؛ حيث أصبح كل صحفي مستهدفًا من قبل قوات الاحتلال.

وأكدت أن الصحفيين الفلسطينيين لا يحصلون على حماية كافية، وطالبت بضرورة إيجاد آليات لحماية الصحفيين في مناطق النزاع.

وقالت: "يجب أن يكون هناك حماية دولية للصحفيين الذين يغطون الأحداث في غزة، ونطالب بتوفير آليات قانونية تحمي الصحفيين أثناء عملهم وتمنع استهدافهم من قبل الاحتلال". وأضافت أن الصحفيين يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة عملهم بحرية وأمان، دون أن يتعرضوا للقتل أو الاعتقال.

في ختام حديثها، دعت "رولا" إلى تعزيز حماية الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الدعم لهم لكي يتمكنوا من أداء مهامهم في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الحرب الناعمة وإلهاء العرب عن المطالبة بتحرير فلسطين
  • كاتب صحفي: مصر ثابتة على دعم فلسطين وترفض المساس بسيادتها وحدودها
  • المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • جبهة تحرير فلسطين: تصريحات ترامب إعلان حرب على شعبنا وإنتاج نكبة جديدة
  • السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
  • مركز عين الإنسانية يصدر إحصائية “3600 يوم” من “حرب التحالف” على اليمن
  • رولا الدرة: الصحفي الفلسطيني بطل في الحرب ويستحق الحماية
  • برلماني: استمرار دخول المساعدات الإنسانية لغزة يعكس التزام مصر بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني