أم مشاري.. خبرة 25 عامًا تنال إعجاب زوار مهرجان الوليمة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
في مهرجان الوليمة للطعام السعودي، يشاهد الزائر العديد من السيدات اللاتي يتقن فن الطبخ السعودي، وقمن بتطويره، وهناك من هن متمسكات بالموروث، والطبخ بالطريقة التقليدية، كما السيدة "هيلة السنيد" المعروفة باسم "أم مشاري"، وهي مهتمة بالطبخ النجدي، وأكلات أهل الشمال، حيث ذكرت أن لها في هذا المجال 25 عامًا.
تقول أم مشاري، إنها شاركت بالمهرجان بعد أن عرفت عنه من جمعية "بنيان"، وشاهدت الحملات الإعلانية والتسويقية للتعريف، فتحمست للمشاركة، مضيفة أن الطبخ بالنسبة لها هواية، قامت بتطويرها من خلال الدورات، وأن أكثر الأكلات هي المقلوبة، والجريش، والمرقوق، وكبيبة حايل، والقرصان، والبهارات بأنواعها، وأيضاً صلصة فلفل شقراء".
وذكرت أن زبائنها من جميع مناطق المملكة، فيما يتزايد الطلب على الأكلات في فصل الشتاء، لافتة إلى أن الجريش، وكبيبة حائل أكثر الأطباق التي تشهد إقبالًا كبيرًا خلال المهرجان.
وبينت أن المهرجان يشهد تنوعًا كبيرًا وجميلًا، حيث تجد أطعمة من جميع مناطق المملكة، فيما تفضل هي التخصص المناطقي بالأكل، حيث يتقن كل شخص تراث منطقته باحترافية.
ويستمر مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي في نسخته الثالثة الذي تنظمه هيئة فنون الطهي حتى يوم السبت الموافق 2 ديسمبر في حرم جامعة الملك سعود بالرياض، حيث تستهدف إبراز جهود المملكة في الاهتمام بالطعام بوصفه أحد الموروثات الوطنية الأصيلة، بجانب تشجيع شباب وفتيات الوطن ممن يملكون اهتمامًا بمجال الأطعمة لتحويل هواياتهم في هذا المجال إلى فرص عمل ومشاريع تجارية مربحة.
ويعد مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويسعى للتعريف بثقافة وتراث الأطعمة السعودية محليًا وعالميًا، وتقديم المملكة بوصفها وجهة عالمية لعشاق الطهي، فضلًا عن فتح المجال لصناعة واعدة تتسم بالتطور والاستدامة التنموية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
البلاد – الرياض
استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية خلال اجتماعه عبر الاتصال المرئي ، التقرير الاقتصادي الربعي المُقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الذي تناول أبرز المستجدات والتطورات في الاقتصاد العالمي، والتوقعات المتعلقة بآفاق النمو الاقتصادي، كما تضمن التقرير تحليلًا معمقًا للعوامل المحفزة والتحديات التي تؤثر في نمو الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات وحلول معالجتها.
وسلط التقرير الضوء على الأداء الإيجابي الذي شهده الاقتصاد خلال الربعين (الثالث والرابع) عام 2024، إضافةً إلى التوقعات المستقبلية الصادرة عن جهات محلية ودولية، وتطرق تقرير الربع الرابع لأداء الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024، المقدم من وزارة المالية، وما اشتمل عليه من تفاصيل للأداء المالي خلال الفترة، ومؤشرات الإيرادات والمصروفات والدّين العام، في ظل ارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 21 % لتصل إلى 132 مليار ريال، مقابل 109 مليارات ريال في 2023، وما تضمنه التقرير من نتائج تؤكّد نجاعة الجهود والإصلاحات الحكومية في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الأنشطة غير النفطية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة (2030)، ومواصلة المملكة دعمها للمشروعات التنموية والخدمية، وتعزيزها لأنظمة الرعاية والحماية الاجتماعية.
وتابع المجلس مخرجات مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية (2025)، التي تُجسد مكانة المملكة الريادية على الساحة الدولية كواحدة من أكبر الاقتصادات في العالم؛ نتيجة لما تشهده من تقدمٍ مستمر في تحقيق مستهدفات رؤية (2030). واطلع المجلس على عددٍ من العروض المرتبطة بالسياسات والدراسات والتنظيمات الإدارية، من بينها المبادئ التوجيهية للاستثمارات الخضراء المُقدمة من اللجنة الوطنية العليا للاستثمار، والهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الإعلام. كما تطرق المجلس إلى العرض المعد من الهيئة العامة للإحصاء حيال مؤشرات قياس مستوى إحلال الواردات، وملخصين عن التقريرين الشهريين للرقم القياسي لأسعار المستهلك وأسعار الجملة، والملخص التنفيذي الشهري للتجارة الخارجية لعام 2024م، والتقارير الأساسية التي بُنيت عليها الملخصات.