ماذا قالت نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي عن برنامج "نُوَفِّــي"؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقدت وزارة التعاون الدولي، مؤخرًا مائدة مستديرة رفيعة المستوى لإطلاق تقرير المتابعة الأول حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، لعرض التقدم المُحرز في قطاعات المياه والغذاء والطاقة والنقل المستدام، وجهود التنسيق المُشترك على مدار عام كامل من العمل المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي.
وحاز التقرير الذي جاء تحت عنوان "عامٌ من التنفيذ" على إشادات دولية واسعة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي، تأكيدًا على الجهود المكثفة التي تم بذلها على مدار عام والتنسيق بين مختلف الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات الدولية، وشركاء التنمية الرئيسيين لكل محور من محاور البرنامج، من أجل التواصل للنتائج المرجوة تأكيدًا على التزام مصر بالتحول من التعهدات إلى التنفيذ، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية والمساهمات المحددة وطنيًا .
و قالت جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الاوروبي، أن برنامج "نُوَفِّــي" يجمع بين الشركاء من مصر و الشركاء الدوليين لتسريع الاستثمارات ذات الاولوية و تحقيق التحول الاخضر و يدعم اجتماعنا اليوم نجاح البرنامج في معالجة تحديات الاستثمار.
و اضافت "فيجيلوتي" خلال المائدة المستديرة، سعداء بدعم برنامج نُوَفِّــي لتعزيز الاستثمارات الجديدة التي تعمل على تحسين حياة ملايين المصريين، و البناء على مسيرتنا الحافلة مع مصر التي تم خلالها توفير ١٥ مليار يورو في قطاعات الطاقة، النقل، و الأمن الغذائي، و العمب المناخي، و الاستثمار في جميع انحاء مصر على مدى الاربع عقود الماضية، و سيتم تعزيز مساهمتنا الفنية و المالية بشكل اكبر، من خلال المقر الاقليمي الجديد لبنك الاستثمار الاوروبي في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات الجديدة الاستثمار الأوروبي الاستراتيجية الوطنية التحول الاخضر التعاون الدولي الجهات الحكومية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تحذر: تجاهل الاستثمار في سوريا قد يؤدي إلى موجات هجرة جديدة
أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في مقابلة مع يورونيوز، أن على الدول الاستثمار في العملية الانتقالية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإلا فإنها ستواجه موجات جديدة من الهجرة في المستقبل.
وخلال لقائها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظرائهم السوريين في النسخة التاسعة من مؤتمر المانحين لسوريا، شددت بوب على أهمية الالتزام بعملية بناء السلام وإعادة تنشيط البلاد، قائلة: "ما نشجع الدول على القيام به هو الاستثمار الحقيقي في بناء السلام، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتعزيز المساعدات الإنسانية".
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم دعم إضافي للسوريين بقيمة 2.5 مليار يورو، ليصل إجمالي التبرعات المقدمة من الاتحاد والجهات المانحة الشريكة إلى 5.8 مليار يورو.
وحذّرت بوب من أن غياب الاستثمار الكافي قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة، موضحة: "إذا عاد السوريون إلى ديارهم وواجهوا العنف أو لم يشعروا بالأمان أو لم يجدوا مستقبلًا واضحًا، فإنهم سيهاجرون مرة أخرى".
كما أكدت أن عودة اللاجئين يجب ألا تتم بمعزل عن الجهود الدولية الهادفة إلى تأمين استقرار سوريا، مشيرة إلى أن الاستثمار المطلوب لا يقتصر فقط على التمويل، بل يشمل أيضًا التزامًا سياسيًا يمهد الطريق للمستقبل.
إيمي بوب: "سوريا على مفترق طرق والشعب يملؤه الأمل"تصاعد الدعوات الأوروبية لتعليق طلبات اللجوءوفي أعقاب سقوط نظام الأسد، تحركت 14 دولة أوروبية على الأقل، من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، لتعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين. وفي الوقت ذاته، بدأت بعض الحكومات بوضع خطط لتسهيل العودة الطوعية، حيث أصدر وزير الداخلية النمساوي تعليمات للوزارته بالتحضير "لإعادتهم وترحيلهم بشكل منظم إلى سوريا".
ويأتي هذا التوجه في ظل تزايد الضغوط داخل الاتحاد الأوروبي لتشديد سياسات الهجرة، إذ كانت فكرة تعزيز العودة الطوعية إلى سوريا تكتسب زخمًا حتى قبل سقوط النظام.
زيارات "اذهب وشاهد".. خطوة نحو العودة أم مجرد تقييم؟في هذا الإطار، تدرس عدة دول أوروبية ما يُعرف ببرامج "اذهب وشاهد"، التي تتيح للاجئين السوريين زيارة بلادهم لتقييم الوضع هناك، مع الاحتفاظ بوضعهم القانوني في بلد اللجوء. وتحظى هذه الفكرة بدعم الأمم المتحدة، حيث ترى بوب أن مثل هذه الزيارات قد تساعد السوريين على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن العودة.
وتوضح بوب قائلة: "من المفيد أن يتمكن اللاجئون من العودة لفترة قصيرة لرؤية التحديات التي قد تواجههم، أو لمعرفة كيف يبدو الوضع على الأرض. لذلك نحن ندعم السوريين الذين يرغبون في القيام بذلك، ولكن في الوقت نفسه، يجب أن يترافق ذلك مع استثمار حقيقي في مستقبلهم".
وأضافت: "إذا عاد الناس إلى ديارهم ولم يجدوا شيئًا، لا مساعدات إنسانية ولا جهود لإعادة بناء مجتمعاتهم، فمن المحتمل أن تنتقل هذه الأخبار إلى السوريين في الخارج، مما قد يثنيهم عن العودة".
Relatedبين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟حوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" فرنسا تدرس إصدار تصاريح خاصة للزيارات الاستكشافيةوفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في فبراير/شباط أن اللاجئين السوريين في فرنسا قد يحصلون قريبًا على تصاريح خاصة تسمح لهم بزيارة سوريا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، دون أن يفقدوا وضعهم القانوني كلاجئين.
وبحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن 80% من اللاجئين السوريين يعربون عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم يومًا ما، بينما 27% لديهم نية فورية للعودة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. كما أبدى حوالي 60% اهتمامًا بإجراء زيارات قصيرة الأجل لتقييم الوضع قبل اتخاذ قرار العودة النهائي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات بروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يورو بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة مساعدات أوروبيةسوريابروكسلالأمم المتحدةالاتحاد الأوروبيإعادة إعمار