فينتك أبوظبي يستعرض أوجه التآزر بين قطاعي التمويل والتقنيات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهدت الدورة السابعة من "فينتك أبوظبي" الذي ينظمه سوق أبوظبي العالمي، الأربعاء، إقبالاً كبيرا من قادة قطاع التقنيات المالية وأصحاب الرؤى الذين التقوا من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم رواد في مجال الابتكار من مؤسسات مالية كبرى وشركات ناشئة ومبتكرين وأصحاب أعمال ورؤوس أموال استثمارية وعلماء وأكاديميين.
وأقيم "فينتك أبوظبي" العام بالشراكة مع شركة هواوي، وذلك خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2023، وركّز الحدث على التداخل بين "التمويل والتقنيات"، حيث انطلقت فعاليات فينتك أبوظبي بنقاش حيوي حول اقتصاد الجرائم المالية، جمع مؤسسات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي في أبوظبي لمناقشة الالتزام المبكر للإمارة بالذكاء الاصطناعي.
كما بحث المشاركون مدى نضج قطاع العملات المشفرة.
وقدم اليكس ليبتون، الرئيس العالمي للأبحاث والتطوير الكمي في جهاز أبوظبي للاستثمار، رؤى حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في صياغة مشهد قطاع الخدمات المصرفية العالمي، في حين تحدث الرئيس التنفيذي لشركة "سيركل" عن استراتيجيات تسخير الأصول الرقمية لتعزيز الاستقرار المالي العالمي.
ودارت حوارات "فينتك أبوظبي" حول موضوعه الرئيسي "التكامل بين قطاعي التمويل والتقنيات"، وتضمن منتديات فريدة من نوعها حول البلوكتشين والذكاء الاصطناعي والمخاطر والأمن.
وناقشت جلسات "بلوكتشين أبوظبي" التي تم تقديمها بالشراكة مع "سيركل" موضوعات مثل، مساعي تصميم الاستقرار للعملات الرقمية، والعملات الرقمية الخاصة بالبنوك المركزية والتي تعمل على تحسين البنية التحتية للأصول الرقمية والتأثير الشامل للبلوكتشين والجيل الثالث من الإنترنت، في القطاع المالي.
كما استضاف الحدث "منتدى الذكاء الاصطناعي أبوظبي"، بالتعاون مع "ماستر كارد"، بالإضافة إلى النسخة الرابعة من "منتدى المخاطر" بالتعاون مع المجلس التنفيذي لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وشهد اليوم الثالث من فعاليات أسبوع ابوظبي المالي، الأربعاء، التوقيع على مذكرات التفاهم بين سوق أبوظبي العالمي وعدد من الشركات الرائدة.
ووقع السوق اتفاقية تعاون مع شركة "سيبكس " القابضة، المزود الرائد لحلول وخدمات الأمن السيبراني اليوم، بهدف رفع مستوى المرونة الشاملة للشركات العاملة ضمن نطاق مجتمع أعمال سوق أبوظبي العالمي، مع تعزيز لوائح الأمن السيبراني الخاصة به.
كذلك وقع سوق أبوظبي العالمي وشركة سيسكو، الشركة الرائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والتواصل، مذكرة تفاهم لتسريع مبادرات التحول الرقمي عبر برنامج التسريع الرقمي للدولة (CDA) التابع لشركة سيسكو مع الاستفادة أيضًا من برنامج أكاديمية سيسكو للتعليم حول أحدث التقنيات.
ونصت مذكرة التفاهم الموقعة بين سوق أبوظبي العالمي وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، على استكشاف مبادرة مشتركة لتأمين عروض حصرية مخفضة من شركة "دو" للشركات الناشئة التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي مقراً لها.
علاوة على ذلك، أعلنت شركات عالمية مثل شركة GQG Partners (GQG)، وهي شركة مستقلة لإدارة الأصول تمتلك أكثر من 100 مليار دولار أميركي من الأصول الخاضعة للإدارة، وشركة Offset8 ، وهي شركة إدارة أصول خاصة متخصصة في سوق أرصدة الكربون العالمية المؤكدة، عن حصولهما على الموافقات المبدئية من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي.
كذلك أعلنت شركة IOTA، العاملة في مجال الأصول الرقمية، عن تسجيلها في سوق أبوظبي العالمي، لتكون بذلك أول شركة مسجلة في السوق وفق اللوائح الخاصة بتنظيم تقنية السجلات الموزعة للمؤسسات في سوق أبوظبي العالمي.
كذلك حصل صندوق "مصدر جرين ريت" على تصنيف صندوق أبوظبي العالمي للصندوق الأخضر من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي بموجب الإطار التنظيمي الجديد للتمويل المستدام، مما يؤكد من جديد ريادته في تعزيز الاستثمار العقاري الأخضر. كذلك تم الإعلان عن تعاون بين مؤسسة MEVCA وشركة GPCA لدعم الشركة على تأسيس وجود لها في منطقة الشرق الأوسط .
بدورها أعلنت شركة Joy Capital عن خطتها لدمج شركات المشاريع المشتركة في سوق أبوظبي العالمي وأبو ظبي بالتعاون مع شركة "فيستا أوتو تكنولوجي"، و"إي هوم هيلث" و Wicue Optoelectronics co.
وبالتوازي مع انعقاد "فينتك أبوظبي"، أقيمت فعاليات "القمة العالمية للجهات التنظيمية المالية"، وهي عبارة عن تجمع حصري لقادة الجهات التنظيمية المالية العالمية الرئيسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي سوق أبوظبي الإمارات تكنولوجيا أبوظبي أبوظبي سوق أبوظبي أخبار الإمارات فی سوق أبوظبی العالمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية في أبوظبي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش اليوم أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية بحضور نخبة من القيادات الفكرية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية أهمية إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع متماسك اجتماعياً ومستدام اقتصادياً يحافظ على التراث الثقافي الإماراتي الفريد ويستمد قوته من تنوع الثقافات التي تعيش على أرضها.
وأوضح معاليه أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الجهود المستمرة لتشجيع الأفراد والعائلات والمؤسسات على العمل معاً من أجل مجتمع مزدهر ومتعاون.
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية السيدة باتريشيا سكوتلاند كيه سي، الأمين العام للكومنولث، حول تعزيز الكرامة الإنسانية والأخوة الإنسانية بين الأمم فيما تناولت سعادة كاثرين سامبا بانزا الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى موضوع «مفترق طرق: حقوق الإنسان في تعزيز التعايش السلمي».
كما استعرضت الدكتورة عزة كرم الأمين العام الفخري لمنظمة «أديان من أجل السلام الدولية» دور الحوار بين الأديان في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة.
كما حضر المؤتمر فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وسعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سعادة المستشار محمد عبد السلام.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ 25 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية "الخارجية" تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الجمهورية التركية الجديدوفي مستهل كلمته طرح معالي الشيخ نهيان بن مبارك سؤالًا افتراضيًا حول ما يمكن فعله لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية والتعايش المتناغم في العالم، مؤكدًا أن الإجابة تكمن في التوفيق بين حقيقتين: الأولى هي وجود مجموعات دينية وعرقية متنوعة على كوكب الأرض، والثانية هي حرص هذه المجموعات على الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها في ظل سعيها لتحقيق أهدافها في الحياة، موضحا أن دولة الإمارات تعمل على تحقيق هذا التوازن من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
وأضاف معاليه: «نحن في الإمارات نعيش معًا في سلام وانسجام، رغم التنوع الثقافي واللغوي والديني، لأننا نتحاور مع بعضنا البعض ونسعى لفهم واحترام الآخرين. الإمارات تقدر التنوع الثقافي وتعزز التسامح بين كافة المقيمين، وهي تدرك أن كل فرد يساهم بمجموعته الفريدة من المهارات والخبرات في بناء مجتمعنا».
وأكد معاليه أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يعترف بأهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي أُطلقت في أبوظبي عام 2019، مشيرا إلى أن هذا الحدث أصبح مهمًا في تعزيز السلام والتسامح في الإمارات وحول العالم.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تحرص على تمكين الأفراد من مختلف الأعراق والديانات من العمل معًا في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على المجتمع، كما توفر أماكن للعبادة لمختلف الطوائف الدينية وتدعم من يعانون من التمييز أو التهميش.
واختتم معاليه كلمته بالقول: «إننا نعمل معًا من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح، حيث يتمكن كل فرد من عيش حياة آمنة وذات معنى بغض النظر عن خلفيته أو معتقداته. نأمل أن يكون هذا المؤتمر دافعًا نحو مستقبل مشترك أفضل للجميع».
المصدر: وام