حمدان يوضح بخصوص الحديث عن تبادل شامل ووقف إطلاق نار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سرايا - قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إنّ "جهود تمديد الهدنة لم تنضج حتى الآن، وما تم تقديمه لنا حتى الآن لتمديدها لا نجده أهلاً للدراسة"، محذّرًا من إنّه "إذا قام الاحتلال بأي عدوان فالمقاومة مستعدة، وإذا استمر الهدوء فسنواصل التهدئة"، ومؤكداً أنّ "المقاومة هيأت نفسها لأي احتمال بعد انتهاء الهدنة"
وكشف حمدان، في مقابلةٍ مع الميادين، أنّ ما يجري الحديث حوله الآن هو "وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وبعدها ندخل في الحديث عن تبادل الأسرى"، مشيرًا إلى أنّه "لن يكون أي حديث عن تبادل الأسرى العسكريين لدينا قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"
وأضاف أنّ وقف إطلاق النار ليس كافياً بالنسبة لنا، بل "يجب أن تنسحب آليات الاحتلال من غزة ويوقف أعماله العدائية"، كما ذكر أنّ "حماس حرصت منذ البداية أن يتم الإفراج عن الأسرى من كل فلسطين، بمن فيهم أبناء الأرض المحتلة عام ثمانية وأربعين"
وتابع: "إذا أبدى الاحتلال استعداداً لتبادل الأسرى كبار السن، فنحن مستعدون لذلك بما يعنيه من تمديد للهدنة، وأشار إلى أنّه من الطبيعي أن تنظر المقاومة الفلسطينية في أن يشمل التبادل المقبل المناضلين في العالم، كالمناضل جورج إبراهيم عبد الله"
وأكد القيادي في حماس أنّ الإدارة الأميركية ما زالت تغطي الموقف الإسرائيلي، لكنها "تعتقد أن استمرار العدوان سينعكس سلباً على صورتهما"، كما تطرق إلى الموقف الروسي منذ بداية العدوان، وقال إنّه "كان إيجابياً"، موضحاً أنّ "المقاومة أفرجت عن الأسرى الذين تبين أنّهم روس تقديراً للموقف الروسي الداعم للشعب الفلسطيني"
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".