لـ طلاب الجامعات.. شروط الحصول على 100 ألف جنيه دعمًا لمشروعات التخرج
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يتساءل الكثير من طلاب الجامعات المصرية، عن شروط الحصول على 100 ألف جنيه كدعم لمشروعات التخرج من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حتى يكونوا على علم به ويبدأوا التقدم دون وجود أية مشكلة.
. وهذه مزاياها
وحرص "صدى البلد"، علي رصد شروط الحصول على 100 ألف جنيه كدعم لمشروعات تخرج طلاب الجامعات خلال السطور التالية.
ويمكن لكل من يرغب في الحصول على 100 ألف جنيه كدعم لمشروعات تخرج طلاب الجامعات المصرية، المشاركة في برنامج eGP Entrepreneurial Graduation Projects الذي يوفر من خلاله صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ دعمًا فنيًّا وماليًّا، وجاءت الشروط على النحو التالي:-
- أن يكون المشروع قابلًا لأن يُصبح شركة ناشئة.
- أن يكون المشروع مبتكرًا، ويقدم حلولًا للمشاكل التي تواجه المجتمع.
- أن يكون المشروع ذا إمكانات تجارية.
- أن يكون الطالب قد أجرى دراسة سوق مبدئية على الأقل.
وكان قد انطلقت فعاليات المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا، والذي يأتي بعنوان "تكنولوجيات مراقبة الأرض من أجل المرونة والابتكار في إفريقيا"، والتي تنظمه الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ويُقام خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، برعاية الاتحادين الإفريقي والأوروبي، وذلك بمدينة شرم الشيخ.
وافتتح الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومستشار الوزير للشئون الإفريقية نيابة عن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور محمد بلحسين رئيس مفوضية التعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، وكاثرين غيوت مدير عام بالمفوضية الأوروبية في مصر، والدكتورة تيديان واتارا منسق برنامج جيمس وإفريقيا بمفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدكتور أيمن عاشور يُرحب بجميع المُشاركين في المُنتدى، ونقل تمنيات سيادته بنجاح المُنتدى، مشيرًا إلى أن الموارد الطبيعية والأزمات البيئية العابرة للحدود، والتغيرات المناخية، والفقر، والبطالة، والصراعات، تعُد من القضايا الرئيسية التي تتطلب معلومات لحلها، وسيتطلب الأمر التعاون والتنسيق والإدارة عبر الحدود لتزويد صُناع القرار بما يدعم قراراتهم وخطط عملهم، لافتًا إلى أنه يجب الاهتمام بعلوم وتكنولوجيا الفضاء لمعالجة هذه التحديات، لافتًا إلى أن مصر تؤمن بأن تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد والتحول الرقمي سيكونوا محركًا للاقتصاد الإفريقي لتحقيق نموًا اجتماعيًا واقتصاديًا كبيرًا.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن مصر بدأت في استخدام رصد الأرض منذ السبعينيات، حيث تم إنشاء مركز الاستشعار من البُعد، الذي تحول إلى الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أنه تم تكليف الهيئة بتعزيز البحث والتطوير والابتكار في التطبيقات الفضائية لصالح المجتمع، مؤكدًا أن القارة الإفريقية نجحت في أن تخطو خطوات قوية للأمام في مجال الفضاء وتطوير سياستها واستراتيجيتها الفضائية القارية الخاصة بها، حيث نجحت في إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية والتي تستضيفها القاهرة، موضحًا أنها ستقود جميع الأنشطة الفضائية في القارة وتضمن وصول البنية التحتية والبيانات والخدمات إلى الدول الأعضاء بالقارة.
ولفت إلى نجاح الشراكة بين مصر والدول الإفريقية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجية، مؤكدًا على استمرار مصر في تقديم الدعم الكامل لتشغيل هذه الوكالة لتحقيق هدفها، منوهًا إلى أهمية موضوع مراقبة الأرض، خاصة وأن برنامج GMES وأفريقيا، والشراكة مع شريكنا الأوروبي، قد تجاوزا تطبيق بيانات الاستشعار عن بُعد في المجالات المواضيعية للأرض والمياه والساحل والبحر لتوفير القيمة المُضافة للخدمات والمعلومات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منحًا دراسية سنوية للدول الإفريقية الأعضاء في الدراسات العليا وخاصة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها في مجال الفضاء، جميع التخصصات ذات الصلة، منوهًا إلى أن هذه المنح تعمل على تنمية القدرات، فضلًا عن تقديم دورات تدريبية فنية قصيرة المدى، فعلى سبيل المثال، تم تدريب أكثر من 200 باحثًا ومهندسًا إفريقيًا في مجال الفضاء والاستشعار عن بُعد هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب الجامعات الجامعات المصرية صندوق رعاية المبتكرين التعلیم العالی والبحث العلمی شروط الحصول على طلاب الجامعات ا إلى أن فی مجال أن یکون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء التوترات في جنوب السودان .. في بيان لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد
جوبا/ الأناضول/أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد، عن بالغ قلقه إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جمهورية جنوب السودان، جاء ذلك في بيان صادر عن المفوضية، السبت، علّق فيه محمد على استهداف مروحية أممية في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل وحالات العنف التي تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وحذّر محمد من أن مثل هذه الحالات تهدّد عملية السلام في جنوب السودان، مُديناً في هذا السياق تزايد أعمال العنف في البلاد.
ودعا جميع الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، والمسؤولين إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف.
كما شدد محمد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء العداوات وإطلاق حوار وطني بين الأطراف.
والجمعة، قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "أونميس"، إن مروحية أممية تعرضت لإطلاق نار أثناء قيامها بعملية إجلاء في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
- التوتر في جنوب السودان
وحصلت جمهورية جنوب السودان التي تعتبر أحدث دولة في العالم، على استقلالها عن السودان في استفتاء أجري عام 2011.
وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية بعد أن أقال الرئيس سلفا كير ميارديت نائبه رياك مشار في 16 ديسمبر/كانون الأول 2013، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".
ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في عامي 2018 و2022، فإن النظام العام والأمن لا يمكن الحفاظ عليهما في البلاد، وتحدث أعمال عنف بين الحين والآخر بين القبائل والمجموعات المختلفة.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت قوة ميليشيا تسمى "الجيش الأبيض"، والتي تتكون في معظمها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر في ولاية أعالي النيل الشمالية في البلاد.
وفي أعقاب ذلك، تم اعتقال عدد من الجنرالات والوزراء من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.