في اتصال هاتفي .. بايدن وبن زايد يبحثان تطورات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن بحث هاتفيا مع رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد التطورات الأخيرة بالشرق الأوسط.
وأكد البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن بايدن وبن زايد رحبا بصفقة التبادل والهدنة الإنسانية في غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس لمدة 48 ساعة لن يوقف المعضلات الاستراتيجية والصداع السياسي الذي يعصف بإدارة بايدن بسبب الحرب.
وعلى الرغم من أن تمديد الهدنة في غزة يؤكد صحة الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تشارك فيها الولايات المتحدة بعمق، إلا أن الوضع لا يزال حساسًا ويبدو استئناف القتال مرجحا في نهاية المطاف.
وبينما تشير إسرائيل إلى أنها منفتحة على تمديد آخر، فإنها تحذر أيضا من أن استئناف هجومها ضد حماس في نهاية المطاف سيكون أكثر كثافة مما كان عليه قبل الهدنة.
وقد يتسبب ذلك في سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، كما حدث في وقت سابق من الحرب، والتي شملت قصف المناطق المدنية والحصار على مستشفيات غزة.
ومن غير المرجح أن يستمر أي ارتياح سياسي محلي يتمتع به بايدن خلال فترة التوقف، وسط انقسامات عميقة في حزبه الديمقراطي قبل انتخابات العام المقبل، لفترة طويلة بعد بدء الضربات الجوية مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إدارة بايدن إسرائيل الهدنة الإنسانية الرئيس الأمريكي جو بايدن الشيخ محمد بن زايد الولايات المتحدة تمديد الهدنة رئيس دولة الإمارات دولة الامارات مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو.. ناقشا هذه القضايا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تواصله مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، قائلا، إنه: "يقف مع نتنياهو في نفس الجانب بخصوص كل القضايا".
وأوضح ترامب خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، عقب اتصاله الهاتفي مع نتنياهو، بالقول: "تحدثت للتو مع نتنياهو حول العديد من القضايا مثل التجارة وإيران، كانت المكالمة جيدة جدا، نحن في نفس الجانب بكل القضايا، وإنه من المتوقع أن يصدر بيان أوسع من البيت الأبيض حول الاتصال في وقت لاحق".
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، كان ترامب، قد أفاد بخصوص تأجيله خطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب منشآت نووية إيرانية، بالقول: "لن أقول إني أجلت ذلك، لكني لست على عجلة من أمري".
وفي السياق نفسه، حذر ترامب، من أنه إذا لم تقبل إيران بالاتفاق النووي، فإنه سوف يكون هناك خيار ثانٍ مطروح.
والسبت، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015، فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا، حيث وصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن٫ّ: "الرئيس ترامب قد تحدث مع نتنياهو ولم يذكر قضية الأسرى"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن ترامب تحدث مع نتنياهو عبر الهاتف وإحدى القضايا التي نُوقشت كانت صفقة الأسري.