الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين شمال غزة بزعم "انتهاك" وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن جنوده قتلوا 3 فلسطينيين بزعم أنهم انتهكوا وقف إطلاق النار شمالي غزة.
"القسام" يعلن عن "احتكاك" مع الجيش الإسرائيلي والأخير يقول إنه جرى استهداف جنوده بـ 3 عبوات ناسفةوقال هاغاري في إيجاز صحافي: "قمنا بتصفية المخربين الذين هاجموا قواتنا بالأمس على خط الهدنة في شمال قطاع غزة، قضينا على 3 إرهابيين انتهكوا وقف إطلاق النار وألقوا عبوات ناسفة على القوات".
ويوم أمس الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في مناطق شمال قطاع غزة، قبل أن تعلن "كتائب القسام" أنها تصدت لمحاولة القوات الإسرائيلية التقدم على خط الهدنة.
وقال الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة على قناته في "تلغرام": "نتيجة لخرق واضح من قِبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق، ونحن ملتزمون بالهدنة ما التزم بها العدو وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء".
وأشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، إلى أن التقديرات تبين أن حماس تحتجز حتى الآن 159 أسيرا، كما أشار إلى إعلان "حماس" مقتل محتجزين إسرائيليين جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة، قائلا إن "المسؤولية عن أمنهم (الأسرى) تقع بالكامل على عاتق منظمة حماس الإرهابية".
وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي والأخير بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، وأبدت دولة قطر "تفاؤلها" بشأن إعادة تمديد الهدنة مرة أخرى.
وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في يومها الرابع، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.