تشكل اللياقة البدنية والصحة النفسية جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، وتتبادل هاتان الجوانب تأثيرات إيجابية تعزز جودة الحياة، في هذه المقالة، سنستكشف العلاقة الوطيدة بين اللياقة البدنية والصحة النفسية وكيف يمكن أن تؤثر بشكل شامل على حياة الفرد.

الأمراض المعدية.. التحديات والابتكارات في مجال الوقاية والعلاج الغذاء والصحة.

. كيف يؤثر نمط الحياة على العافية العامة؟ تأثير النشاط البدني على الدماغ

تبينت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الوظائف الإدراكية ويساهم في تقوية الذاكرة وزيادة التركيز، هذا يؤدي إلى تحسين الحالة النفسية وتقليل مستويات التوتر.

الإفرازات الهرمونية والمزاج

يشجع النشاط البدني على إفراز الهرمونات السعيدة مثل الإندورفين والسيروتونين، التي تسهم في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق والاكتئاب، هذا التأثير الهرموني يمتد لفترة طويلة بعد انتهاء التمرين.

العلاقة بين اللياقة البدنية والصحة النفسية.. فهم الأثر الشاملاللياقة البدنية وتحسين الثقة بالنفس

تحقيق التقدم في اللياقة البدنية يعزز الشعور بالإنجاز والنجاح الشخصي، مما يسهم في بناء الثقة بالنفس، الشعور بالقوة واللياقة ينعكس إيجابًا على الصورة الذاتية ويؤثر على التفاعل مع الحياة اليومية.

التأثير على نوعية النوم

النشاط البدني الدوري يسهم في تحسين نوعية النوم، حيث يعمل على تنظيم الساعة البيولوجية وتقليل مشكلات الأرق، النوم الجيد يلعب دورًا أساسيًا في الصحة النفسية والتوازن العاطفي.

العلاقة بين اللياقة البدنية والصحة النفسية.. فهم الأثر الشاملتحسين التحمل العقلي

ممارسة النشاط البدني بانتظام تعزز التحمل العقلي والتفكير الإيجابي، تحقيق التحديات إيجابًا على القدرة على التكيف مع التحديات الحياتية.

اللياقة البدنية والصحة النفسية.. رحلة نحو حياة صحية ومتوازنة

اللياقة البدنية والصحة النفسية ترتبطان بشكل وثيق، حيث يمكن أن تكون النشاطات البدنية الدورية جزءًا حاسمًا من استراتيجية العناية بالصحة الشاملة، يعزز التوازن بين النشاط البدني والرعاية النفسية جودة الحياة ويسهم في تحسين العافية العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع

كشف استطلاع أجرته مؤسستا أكسا وIPSOS في 16 دولة حول العالم، شمل أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، عن تدهور في الصحة النفسية، خصوصًا بين العاملين.

اعلان

شمل الاستطلاع مشاركين من: بلجيكا، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونغ كونغ، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، الفلبين، إسبانيا، سويسرا، تايلاند، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة.

وتحدث المشاركون عن عدة عوامل تؤثر على صحتهم النفسية، منها عدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الوظيفي، والتعرض المستمر للأخبار السلبية في وسائل الإعلام.

ووفقًا للدراسة، يعاني واحد من كل ثلاثة أفراد شملهم الاستطلاع من اضطراب نفسي، لكن الاكتئاب والقلق كانا الأكثر انتشارًا بين سائر الاضطرابات، إذ لم تظهر المؤشرات عن تراجعهما مقارنة بالسنوات السابقة.

ويعتقد الخبراء أن تغير المناخ والتهديدات عبر الإنترنت يذكيان المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية. فقد أوضح باتريك كوهين، الرئيس التنفيذي للأسواق الأوروبية والصحة في أكسا، خلال عرضه التقرير، أن النتائج تزيد من القلق البيئي وترفع مستويات التوتر والإحساس بالهشاشة بشكل عام.

ويشير العاملون إلى الإجهاد المرتبط بالعمل وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية كعوامل رئيسية تؤثر على صحتهم النفسية.

وعن ذلك قال كوهين: "أكثر من نصف الأفراد العاملين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن مستوى إجهاد أعلى من المتوسط خلال الأسبوعين الماضيين".

Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةإليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعة

وأضاف كوهين أن أكثر من ربع الموظفين أخذوا إجازات مرضية خلال العام الماضي بسبب مشكلات الصحة النفسية.

ويتبين من خلال الدراسة أن الإجازات المرضية لأسباب تتعلق بالصحة النفسية آخذة في الارتفاع، حيث تمثل الآن 27% من جميع الإجازات المرضية في عام 2024، أي أعلى بأربع نقاط من عام 2023.

وفي فرنسا، تُعد الصحة النفسية حاليًا السبب الرئيسي للإجازات المرضية طويلة الأجل لدى العاملين فيها.

وتسفر المشكلات النفسية المرتبطة بالعمل عن صعوبة النوم والتركيز أو اتخاذ القرارات، فضلًا عن أعراض جسدية أخرى كالصُداع والتوتر العضلي، وفقًا للدراسة.

وتشير التقديرات إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى فقدان ما يقرب من 12 مليار يوم عمل كل عام.

الشباب أكثر المتضررين

ويبرز الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا كأكثر الفئات تضررًا. فقد بلغت نسبة الإجازات المرضية المرتبطة بالصحة النفسية 42% لدى هذه الفئة العمرية، ومن المحتمل أن يكون 85% من الشباب في الدراسة يعانون من القلق أو التوتر أو الاكتئاب، حتى لو بشكل طفيف.

"عندما نظرنا إلى هذه الإحصائيات، صُدمنا جراء الفجوة الواضحة بين الأجيال فيما يتعلق بصحتهم النفسية، وحقيقة أن البالغين الأصغر سنًا أكثر تأثرًا بضغوطات العمل"، يقول كوهين.

ويضيف أن هذا الاتجاه كان واضحًا في السنوات السابقة ويبدو أنه يزداد سوءًا. فقد عبر 44% من الشباب البالغين بأنهم يعانون من مشكلة نفسية، وبشكل يفوق عامة الناس بـ 12%.

كما أظهرت الدراسة أن الشباب البالغين يتأثرون بشكل زائد بعاملين: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والوحدة والعزلة. فقد ألمح أكثر من نصف الشباب (52%) إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على صحتهم النفسية، مقارنة بـ36% من عامة السكان.

اعلانالحاجة إلى المزيد من الدعم في مكان العمل

في هذا السياق، توصي الدراسة الشركات بتقديم الدعم المناسب لموظفيها. وعن ذلك، قال نيلز رايش، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا للصحة العالمية: "هناك توقعات عامة من الناس والموظفين في الشركات بالحصول على بعض الدعم، بينما نرى تقصيرًا في ما يتم تقديمه بالفعل هناك".

وفيما يتعلق باهتمام بيئة العمل بالصحة النفسية، قال 47% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن شركاتهم لديها سياسات محددة في مكان العمل لدعم الصحة النفسية أو الرفاهية، فيما عبر 52% منهم عن تمنياتهم بتطبيق هذا الدعم.

وأوضح رايش: "عندما يقدم أصحاب العمل حلولاً، ويبدأون في الحديث عن الصحة النفسية وزيادة الوعي، يمكنهم إحداث فرق حقيقي ومفيد للغاية لموظفيهم ويمكنهم أيضًا حل مشاكلهم الخاصة المتعلقة بالتغيب عن العمل وانخفاض الإنتاجية".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة" تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية عمالعلم النفسعالم العملالصحةالاتحاد الأوروبيدراسةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext في يوم القدس العالمي.. تحولات إقليمية فرضتها الحرب المستمرة في غزة والشرق الأوسط يعرض الآنNextعاجل. إسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنان يعرض الآنNext أستراليا تستعد لانتخابات حاسمة في 3 مايو.. هل ينجح ألبانيز في الاحتفاظ بالسلطة؟ يعرض الآنNext الملك تشارلز يدخل المستشفى إثر مضاعفات علاج السرطان يعرض الآنNext "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة إصابة خمسة أشخاص في عملية طعن وسط أمستردام زلزال بقوة 7.7 درجات يضرب ميانمار ويتسبب بأضرار وهزات تمتد إلى تايلاند والصين المفوضية الأوروبية تُعد ردًا "محسوبًا جدًا" على الرسوم الجمركية الأمريكية وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تزور سجنا مشدد الحراسة في السلفادور يضم مبعدين فنزويليين لماذا ألغى وزيرا الداخلية الألماني والنمساوري زيارتهما إلى سوريا؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في أوكرانيا سورياإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيحزب اللهعيد الفطرصاروخسياحةفسادقوات الدعم السريع - السوداناعتقالالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الكافيين بين النشاط والخطر.. متى يجب التوقف عن استهلاكه؟
  • عادات يومية تساعدك على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني
  • أفخم القطارات | كيف تعمل وزارة النقل على تحسين الخدمات المقدمة للركاب ؟
  • التفكير الزائد والحساسية المفرطة .. كيف يؤثران على حالتك النفسية؟
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • “سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
  • باحثون: سمات مشتركة بين الخرف ونقص الانتباه وفرط النشاط
  • المشاط : تحسن النشاط الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025
  • دراسة تدعو لوضع معايير شفافة لقياس الأثر الاقتصادي وتمكين المدن الذكية