ارتفاع عدد المحتجزين رهن حماس .. تفاصيل مفاجئة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الأربعاء، ارتفاع في عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس بسبب العثور على خمسة عمال أجانب لم يتم الإبلاغ عنهم حتى الآن كرهائن أو مفقودين.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذا قد يكون بسبب أنهم عملوا في إسرائيل دون تصريح.
إضافة إلى ذلك، وردت معلومات عن رهينة أخرى محتجزة في غزة، ولا تزال التقارير عن فقدانها تعمل حتى الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه في الوقت الحالي يقدر أن حركة حماس الفلسطينية تحتجز 159 رهينة.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية، أن “الجيش الإسرائيلي قضى على 3 مسلحين بسبب خرق الهدنة في غزة وإلقاء متفجرات على القوات”.
كما أشار إلى إعلان حماس بشأن عائلة بيباس، قائلا إن “المسؤولية عن أمنهم تقع بالكامل على عاتق حركة حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الرهائن حماس
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.