د. محمود أباظة: ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، إن ما يحدث في قطاع غزة هو عملية إبادة جماعية، خاصة أن الحرب أدت لتدمير 50% من مباني قطاع غزة، خلاف تهجير سكان شمال غزة الذي يصل تعدادهم لأكثر من مليون نسمة.
وتابع "أباظة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن وقف التهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء يُعد إنجازًا كبيرًا جدًا، مشيرًا إلى أن الرأي العام العالمي سيتغير تجاه ما يحدث في قطاع غزة، خاصة بعد اكتشاف حجم الدمار الذي حدث في قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، وهذا سيتحقق تباعًا.
ولفت إلى أن حركة حماس لديها دور وظيفي مزدوج، فهي جزء من حركة التحرر الوطني الفلسطيني، وفي نفس الوقت جزء من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وهذا يعني أن هناك تناقص في مواقف حماس ما بين الدور الاخواني الذي يسعى إلى الخلافة، وما بين دور حماس الذي يسعى لتحقيق التحرر الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حزب الوفد الأسبق حزب الوفد حماس إسرائيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل طوفان الأقصى تبادل الأسرى الصفقة بين حماس وإسرائيل إسرائيل وفلسطين الأقصى حركة حماس صفقة تبادل الأسرى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى الاسرى تبادل اسرى بايدن سيناء وإسرائيل اسرائيل الان ضرب إسرائيل اقتحام الأقصى تحرير الأسرى اقتحامات الاقصى اسرائيل وفلسطين اليوم مصر وإسرائيل اسرائيل تحت القصف قصف إسرائيل اقتحام المسجد الاقصى إسرائيل ومصر عملية التبادل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.
اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.
فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.
كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.
ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.
ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.
أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.
القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.
قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.
على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.