حاكم عجمان: الإمارات قدمت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هدفها الأسمى وهو حفظ كرامة الإنسان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان إن يوم الشهيد يمر علينا لنستذكر فيه أمجاد شهداء الوطن الأبرار وجنود الإمارات البواسل الذين ارتقوا إلى العلياء دفاعا عن الدين والوطن والإنسانية مسطرين بأحرف من نور أسماءهم وبطولاتهم في سجل الفداء والشرف حاملين معهم راية الحق والكرامة.
وأضاف سموه ــ بمناسبة ذكرى يوم الشهيد التي توافق الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام ــ أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هدفها الأسمى وهو حفظ كرامة الإنسان أينما كان ووهبت أغلى ما تملك، أبناءها من جنود الوطن البواسل، وأرواحهم الطاهرة ودماءهم النقية في سبيل الدفاع عن الحق والذود عن حمى الوطن والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو حاكم عجمان..
تمر علينا اليوم ذكرى يوم الشهيد الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر لنستذكر فيه أمجاد شهداء الوطن الأبرار وجنود الإمارات البواسل الذين ارتقوا إلى العلياء دفاعا عن الدين والوطن والإنسانية مسطرين بأحرف من نور أسماءهم وبطولاتهم في سجل الفداء والشرف حاملين معهم راية الحق والكرامة.
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هدفها الأسمى وهو حفظ كرامة الإنسان أينما كان ووهبت أغلى ما تملك، أبناءها من جنود الوطن البواسل، وأرواحهم الطاهرة ودماءهم النقية في سبيل الدفاع عن الحق والذود عن حمى الوطن والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
لقد رسم شهداؤنا وأبناؤنا من جنود الإمارات في ميادين القتال وساحات الشرف والإباء أسمى صور البطولة والتضحية فهم أنصار الحق وشعلة الخير ونور العدالة ورمز الفخر والكرامة الإنسانية وتضحياتهم المباركة منارة تستضيء بها الأمم والأجيال فتسمو فيهم قيم التضحية والفداء وتنغرس في النفوس معاني الاحترام والتبجيل لكل تضحية يقدمها أبناء الإمارات الأعزاء في سبيل رفعة الدين والوطن.
وفي يوم الشهيد نستذكر اسم كل ابن من أبناء الإمارات ممن ارتقى إلى ربه حاملا معه شرف الشهادة والكرامة ونقول في هذا اليوم لكل أم وأب وأخ وأخت وابن وابنة فقدوا غاليهم أن أبناءكم هم أبناؤنا وستبقى أسماؤهم المخلدة في ذاكرة الوطن وبطولاتهم المجيدة وساماً مشرفاً يحمله أبناء الوطن على صدورهم مهما طال الزمان، وسيبقى دعم دولة الإمارات وقيادتها لأسر الشهداء وأبنائهم وبناتهم أنموذجاً إنسانياً يجسد معنى المحبة والوفاء.
نسأل الله تعالى أن يتغمد أرواح شهدائنا في أعلى الجنان مع النبيين والصديقين والصالحين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
وفق الرواية الاماراتية مطلوب مننا أن نصدق أن مدير سابق لأحد أهم أجهزة المخابرات فى القارة الافريقية ، كان يعقد صفقة سلاح فى فضاء مكشوف ؟ وقبض عليه يتفقد شحنة سلاح فى مطارات دولة تعادي بلاده ؟..
هل يعقل أن الرجل الأول فى جهاز المخابرات العامة السودانية الاسبق اجرى اتفاقات مع شركة وهمية فى دولة الإمارات العربية ومعه آخرين يحملون مبالغ مالية بملايين الدلارات فى العاصمة الاماراتية ؟.. هذه رواية فطيرة فى كل سردياتها وتفاصيلها ، حيث كشفت عن قائد الخلية واخفت اسماء اعضاء الخلية ، وبقية الشركاء..
إن الأمور ابعد من ذلك بكثير ، و *أولها* : مضي دولة الإمارات العربية المتحدة فى حرب مفتوحة مع السودان وشعبه.. وعلى كافة الجبهات..
و *ثانياً* احباط الامارات من فشل مخططها العسكري وكذلك السياسي من خلال تجنيد (شلة) من السياسيين ، كانوا وما زالوا فى السودان يسمونهم (أولاد قوش) ، وذلك ملف معلوم وتفاصيله لدى الكثيرين ، وحتى التغيير الذي حدث فى 2019م كان (قوش) قائد خليته ومنسق ترتيباته ومول جزء من أنشطته..
و *ثالثاً* الشعور بالقلق من تداعيات شكوى السودان فى محكمة العدل الدولية والتى ينتظر إصدار حكمها فى (5 مايو 2025م) ، لقد شكلت هذه الشكوى حرجاً بالغاً للحكومة الاماراتية وتم التضييق عليها فى المحافل الدولية والاقليمية ، وفى الرأى العام العالمي..
الدولة التى كانت تتفاخر بسمعتها وكونها فضاء للشراكة العالمية اصبحت متهمة ومرتبطة بجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي..
وتتناقل وسائل الإعلام الكبري الصلة الوثيقة بين دولة الإمارات العربية وعصابات الدعم السريع المتمردة ، وكيف دعمت هذه الدولة تلك الجماعة الارهابية الغارقة فى جرائم وفظائع ضد الانسانية..
و *رابعاً* ابتدار حملة جديدة ضد القوات المسلحة السودانية ، بعد أن كان إعلامها يركز على جماعة سياسية أو تيار الحركة الاسلامية ، ومنذ أيام بدات خطاباتها مصوبة إلى (الجيش السوداني) ، وفى إعلان النائب العام الاماراتي تم إعلان القبض على الفريق اول صلاح قوش ، دون بقية الخلية ، وتم القفز مباشرة إلى الفريق عثمان الزبير فى هيئة قيادة الجيش ، ولم يتم ذكر أى طرف آخر وحتى الشخصية السياسية تم التكتم عليها..
و ما فات على (الحبكة) الاماراتية ، أن السودان بعد عامين من حرب ضروس استخدمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة كل حيلتها ضد وطننا وشعبنا ، لم يعد بحاجة لعقد صفقة ذخائر قرنوف فى دولة اخرى تصنف الآن معادية لبلادنا ووطننا..
وان الحكومة السودانية تعقد صفقات السلاح فى فضاءات مفتوحة فى عالم لا يعرف الاسرار والتكتم..
لقد انساقت دولة الإمارات العربية خلف (صراعات الغبينة) و(تصفية الحسابات) فى القبض على الفريق اول صلاح قوش ، وسايرت تقارير أمريكية خلال فترة رئاسة الرئيس الامريكي جو بادين ، حين فرضت عقوبات على الفريق اول قوش ، ولم يكن ذلك فى سياق الحرب الدائرة وإنما ضمن نظرتها للانتقال السياسي..
يا لها من مسرحية بائسة..
د.ابراهيم الصديق على