قال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مكتب “فخر الوطن” إن يوم الشهيد الذي تحتفي به دولة الإمارات العربية المتحدة في 30 نوفمبر من كل عام مناسبة وطنية نُقدّم خلالها تحية إكبارٍ وإجلالٍ لكوكبة من أبناء الوطن الذين روت دماؤهم الطاهرة ساحات العزّ والكرامة دفاعاً عن الوطن وحماية أمنه وكرامته.

وأضاف معاليه في كلمة له : “إنها مناسبة نؤكد خلالها استعدادنا الدائم لردّ الجميل للوطن بقيادته وشعبه وأننا سنكون على الدوام يداً واحدة لتظلّ راية الوطن خفّاقة بشموخ واعتزاز.. نفخر بأن يأتي يوم الشهيد مؤكّداً على ريادة دولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني مبرزا مُسارعتها الدائمة لنجدة المُستضعفين والمظلومين في أرجاء العالم دون تمييز ” مؤكدا أن هذه الأرواح النبيلة التي استشهدت في سبيل الوطن آمنت بتوجّهات قيادته الحكيمة الرامية إلى إحلال السلام والأمان في الأرجاء كافة ونشر مشاعر الأمن والطمأنينة في قلوب الجميع”.

وقال معاليه :” لا ولن ننسى كوكبة شهداء خطوط الدفاع الأول الذين حرصوا على مواجهة جائحة كورونا وبذلوا الغالي والنفيس من الأرواح الطاهرة لحماية أفراد المجتمع وضمان أمنه وصحته وأن نوفي العهد بأن تضحياتهم لن تذهب سُدىً”.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده. 
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.

ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي

وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.

وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تطوير التعاون مع النمسا في مجالات «الاقتصاد والطاقة»
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • وزير العدل: يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية ترسخ اهتمام القيادة بالطفل
  • عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • خليفة بن طحنون بن محمد: علاقات ثنائية عميقة بين الإمارات وفرنسا
  • خليفة بن طحنون والسفير الفرنسي لدى الإمارات يبحثان تعاون البلدين
  • الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
  • السيسي: مصر لا تنسى تضحيات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها