قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، إن النوادي الليلية في كييف ممتلئة حتى في ظروف الأعمال العدائية والتعبئة الكاملة، وفي قطاع غزة، على العكس من ذلك، ليس لدى السكان المحليين وقت للترفيه.

وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “لقد غضب الأوكرانيون من التعبئة الشاملة التي تجري بالتوازي.

. لكنني أريد أن أسألكم عن شيء آخر. بعد عامين من عمليتنا العسكرية الخاصة، تعمل النوادي الليلية في كييف وتحظى بشعبية كبيرة”.

وأضاف: “كم عدد المؤسسات الترفيهية العاملة في غزة؟.. هل من الصحيح حتى طرح مثل هذا السؤال؟.. إنه أمر تجديفي على خلفية تدمير المنازل والمدارس والمستشفيات ومؤسسات إنتاج الأغذية، والبنية التحتية المدنية. لقد تعرض سكان غزة للتدمير.. لا وقت للترفيه الآن".

وفي وقت سابق من اليوم، قال نيبينزيا، إنه من المهم أن تصبح الهدنة الإنسانية في غزة مقدمة لوقف إطلاق النار، وليس "الضوء الأخضر" لإسرائيل لمواصلة إراقة الدماء.

وأضاف نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “من المهم أن تصبح الهدنة الإنسانية وحل القضايا الإنسانية الملحة التي تواجه قطاع غزة مقدمة لوقف إطلاق النار، وليس ضوءا أخضر فعليا لإسرائيل لمواصلة إراقة الدماء في غزة”.

بزعم انتهاكهم الهدنة.. الاحتلال يقـ.ـتل 3 فلسطينيين في غزة باعتبارها وقفا مؤقتا لإراقة الدماء.. أردوغان يرحب بالتهدئة في غزة

 وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه بدون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية، من المستحيل ضمان الأمن، مشيرا إلي أن روسيا تعمل في هذا الاتجاه.

وأضاف نيبينزيا: "تطرح أسئلة كثيرة حول سبل استعادة غزة، وبشكل عام، حول مستقبل الحل طويل الأمد للمشكلة الفلسطينية. وبدون حل، من المستحيل ضمان أمن مستدام حقيقي لإسرائيل. تعمل روسيا بنشاط في هذا المجال”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة نيبينزيا روسيا كييف غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".

وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".

وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".

ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".

ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".

وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".

وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • لبنان.. احتلال بستار الهدنة
  • ٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • بوتين: المفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي..ومسؤولون غربيون يحذرون كييف من الخلافات
  • مسؤول أوكراني: كييف تواصل الحصول على المساعدات الأمريكية
  • زيلينسكي: رئيس وزراء سلوفاكيا أخطأ باختيار روسيا بدلا من أمريكا بشأن تسليم الغاز
  • بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • الشباب يضم حارس دينامو كييف الأوكراني جورجي بوشتشان
  • الجنائية الدولية تدعو مجلس الأمن إلى التصدي للانتهاكات الإنسانية في دارفور