قال سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة: “بكل معاني الفخر والعزة، تحتفي دولتنا في الثلاثين من نوفمبر من كل عام بيوم الشهيد وهو احتفاء بأبناء الوطن ممن ضحوا بأنفسهم حتى نالوا الشهادة، والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أداء واجبهم تجاه بلادهم، ونحتفي في هذا اليوم بسيرتهم العطرة التي تروي تضحياتهم وبطولاتهم، وتقديمهم الأرواح في سبيل الدفاع عن العرض والأرض، سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم ويرحمهم ويغفر لهم، ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين”.

وأضاف سموه ــ بهذه المناسبة ــ: “أن أبناء وبنات وعائلة كل شهيد من شهداء الواجب في بلادنا، من قواتنا المسلحة، أو في مختلف ميادين العطاء الأخرى، هم تحت رعايةٍ كريمةٍ واهتمام لا محدود من القيادة الرشيدة، وهو طريق سارت عليه بلادنا منذ تأسيسها، رعتْ به كل من ينتمي إلى هذه البلاد العزيزة، هذا العمل كان ولا يزال كلمة السر التي يتميز بها كل من يعيش على أرض الإمارات الحبيبة، وحبّ الوطن لدرجة الفداء بالنفس، وتغرس فيه أعمق معاني الوطنية الحقّة”.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية.

وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل.

ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر.

وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت.

ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: عمال مصر قدموا العديد من الإنجازات الصناعية
  • الحديدة.. وقفتان مسلحتان في القناوص والزهرة تؤكدان الجهوزية لمعركة الكرامة ضد العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
  • إسرائيل تشن هجومين جديدين في صحنايا السورية دفاعاً عن الدروز
  • تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا وأهم الملفات التي تم عرضها
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور «كنف» بيت الطفل في الشارقة
  • وزارة العدل: 2303 شهداء وجرحى جراء العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا
  • عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي بالشارقة
  • الرئيس السيسي يستجيب لدعوة ابنة شهيد شرطة ويحضر عقد قرانها
  • سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
  • عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»