هاتفك مخترق.. إليك ما يجب فعله
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أصبحت أجهزة الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نستخدمها للتواصل مع الآخرين، وإجراء المكالمات، وإرسال الرسائل، واستخدام الإنترنت، والعديد من الأغراض الأخرى.
ونظرًا لأهمية الهواتف الذكية، فإنها أصبحت هدفًا رئيسيًا للمتسللين، ويمكن أن يؤدي اختراق الهاتف الذكي إلى العديد من المخاطر، مثل سرقة البيانات الشخصية، والوصول إلى الحسابات المصرفية، ونشر المعلومات الكاذبة، وحتى الابتزاز.
بالإضافة إلى النصائح المذكورة أعلاه، هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن اتباعها للحماية من اختراق الهاتف الذكي، مثل:
استخدام شبكة Wi-Fi آمنة: عند استخدام شبكة Wi-Fi عامة، من المهم التأكد من أنها آمنة. ويمكنك التحقق من ذلك عن طريق البحث عن رمز القفل الموجود في شريط العناوين في متصفح الويب الخاص بك.تجنب استخدام نقاط اتصال Wi-Fi المجانية: نقاط اتصال Wi-Fi المجانية غير آمنة بشكل عام، ومن المحتمل أن تكون مزيفة.استخدام VPN: يمكن أن يساعدك VPN في إخفاء حركة مرور الإنترنت الخاصة بك، مما قد يساعد في حمايتك من الهجمات.تحديث برامج هاتفك الذكي: يمكن أن تساعدك تحديثات برامج هاتفك الذكي على إصلاح الثغرات الأمنية التي قد يستغلها المهاجمون لاختراق هاتفك.خاتمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاتفك مخترق علامات اختراق هاتفك یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إليك طرق لعلاج أمراض البرد في الشتاء
يطلق على مجموعة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها الفيروسات والبكتيريا بأمراض البرد (نزلات البرد).
وتشير الدكتورة نينا بيروفا إلى أن الفيروسات تسبب الإنفلونزا، التهاب الجهاز التنفسي الحاد، الهربس وكوفيد-19. والبكتيريا تسبب التهاب الجيوب الأنفية البكتيري والتهاب اللوزتين والتهاب الجهاز التنفسي العلوي -الأنف، البلعوم الأنفي الفم الحنجرة والبلعوم. وبالنتيجة يعاني المصاب من السعال واحتقان الأنف والصداع والحمى والضعف. فكيف نعالج هذه الحالات؟.
تقول الطبيبة: “لا يمكن للشخص أن يحدد نوع نزلة البرد بنفسه، لأن الطبيب فقط يمكنه تحديده من خلال الأسئلة التي يطرحها على المريض، وفحص تجويف الفم والأنف وعند الضرورة يطلب إجراء تحاليل معينة”.
ووفقا لها، لا توجد حبة دواء سحرية للتخلص من نزلات البرد. كما أن معظم الأدوية المضادة للفيروسات غير فعالة وخاصة في حالة تطور المرض. كما أن اللصقات والمراهم المدفئة والشاي والحليب مع العسل أو الزبدة والحمامات الساخنة مع زيوت طيارة لا تفيد. ولكن قد تجعل المريض يشعر بنوع من التحسن، ولكنها ليست علاجا للمرض.
وتوصي الطبيبة المرضى بالإكثار من شرب الماء والراحة. لأنها تساعد على مكافحة العدوى وإخراج السموم من الجسم. كما يجب البقاء في غرفة دافئة، لتجنب انخفاض درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أن البرد ليس سببا للمرض، ولكنه يمكن أن يحفز تفاقمه.
ووفقا لها، لعلاج نزلات يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج. فمثلا في حالة السعال يصف الطبيب أدوية مقشعة، وفي حالة الالتهابات الحادة يصف أدوية للغرغرة وشطف الأنف. ويمنع تناول مضادات الحيوية دون وصف الطبيب.
وتوصي الطبيبة بعدم خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا، لأنه يمنع الجسم من مكافحة البكتيريا والفيروسات. ولكن في حالة ارتفاعها إلى 38.5 درجة مئوية، يجب تناول أدوية مخفضة لدرجة الحرارة حتى دون وصف الطبيب، ومن ثم إبلاغه بذلك.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”