أحمد موسى: مجلس الأمن لم يقدم شيئا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
انتقد الإعلامي أحمد موسى، الدور السلبي لمجلس الأمن في القضية الفلسطينية، قائلا: «مجلس الأمن معملش أي حاجة للقضية الفلسطينية».
أضاف موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم: «هنشوف مجلس الأمن النهارده بعد الكلمات المهمة للمسؤولين هيعمل إيه، ولا هنلاقي الفيتو الأمريكي النهارده؟».
أكد أن أمريكا شريكة بشكل أساسي في إبادة الشعب الفلسطيني بجانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مضيفا أن أي دولة لا تساند الشعب الفلسطيني هي شريكة في إبادة الفلسطينيين.
ولفت أحمد موسى، إلى أن العالم يتعامل مع القضية الفلسطينية بمعايير مزدوجة؛ يعطي الإسرائيلي حق الدفاع عن نفسه رغم أنه محتل، في حين أهالي غزة لا يجدون الوقود والغاز والطعام، مضيفا: «هنشوف مجلس الأمن هيعمل إيه للفلسطينيين اليوم، هل عايز يحل القضية الفلسطينية ولا عايز الموضوع يكمل 80 و100 سنة كمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد موسي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.
وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.
وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.
وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.