ليس الوقت المناسب.. رئيسة تايوان تعلق على تقارير غزو بكين لتايبيه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
على الرغم من أن بكين تحاول التأثير على انتخاباتها المقبلة، قالت رئيسة تايوان، تساي إنج ون، اليوم الأربعاء، الصين لا ترجح النظر في شن هجوم كبير على تايوان في الوقت الحالي بسبب التحديات الداخلية.
وأضافت تساي: ”أعتقد أن القيادة الصينية في هذه المرحلة تواجه تحديات داخلية كبيرة.. رأيي هو أن هذا ليس وقتاً لهم للنظر في غزو كبير لتايوان”.
وكانت تساي ترد على أسئلة حول مخاطر الهجوم، في أعقاب اجتماع لاقى اهتماماً كبيراً بين الرئيسين الأمريكي والصيني، جو بايدن وشي جين بينج، في سانفرانسيسكو، هذا الشهر.
وكانت محادثات الزعيمين، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، تهدف إلى منع التوترات المتنامية من التحول إلى صراع.
لكن شي وبايدن لا يزالان بعيدين عن بعضهما البعض فيما يتعلق بنقطة التوتر في تايوان، حيث قال الزعيم الصيني لنظيره الأمريكي إن إعادة الوحدة "لا تقبل الوقف". وتعتبر بكين الجزيرة مقاطعة منشقة يجب إعادتها تحت سيطرة البر الرئيسي - بالقوة إذا لزم الأمر.
ورغم أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لا تعترف رسمياً بتايوان كدولة مستقلة ولكنها تعارض استخدام القوة لتغيير الوضع الراهن.
ومع ذلك، تواجه بكين في الوقت الحالي تحديات اقتصادية ومالية وسياسية داخلية، حسبما قالت تساي.
وقالت تساي، إن الصين لا تزال "مهتمة بالتدخل" في انتخابات تايوان الرئاسية المقبلة، مضيفة أن بكين تحاول التأثير على النتيجة لصالحها.
وأشارت إلى أن جميع الانتخابات الرئيسية في تايوان منذ عام 1996 شهدت عمليات تأثير مماثلة من الصين، مضيفة أن هذه تشمل استخدام التهديدات العسكرية والإكراه الاقتصادي.
وقالت تساي أيضا: “وبدلاً من أن نأمل أن تتخلى بكين عن تكتيكاتها، يجب أن "نركز على تعزيز مرونة ديمقراطيتنا”.
وتعقد تايوان، التي تحكم نفسها، انتخاباتها الرئاسية في يناير، وهذا يخضع للمراقبة بما في ذلك من قبل صناع السياسات في بكين وواشنطن، حيث يمكن أن يحدد العلاقات مع بكين المتعاظمة العدوانية.
وعندما سئلت عما إذا كانت محاولة الولايات المتحدة لتعزيز قدراتها في تصنيع الرقائق يمكن أن تجعل علاقات واشنطن مع تايبيه أقل قيمة في المدى الطويل، أضافت تساي أن صناعة الرقائق الحالية في الجزيرة لا يمكن استبدالها بأي مكان آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الصيني الصين المحيط الهادئ الولايات المتحدة تايبيه بايدن وشي رئيسة تايوان صناعة الرقائق قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
إطلاق السلسلة التلفزيونية «بكين الساحرة».. في دبي
أبوظبي (الاتحاد)
تحت إشراف القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، نظِّم حفل إطلاق سلسلة «بكين الساحرة» لعام 2024 في دبي بدولة الإمارات. استضاف الحفل مكتب المعلومات لبلدية بكين من تنظيم CRI Online.تُعتبر «بكين الساحرة» مشروعاً للتواصل الخارجي، وهو مشروع أُطلق بشكل مشترك من مكتب المعلومات لبلدية بكين وCRI Online لتعزيز التبادلات الثقافية بين الصين ودول أخرى.
منذ انطلاقها عام 2019، أطلقت السلسلة 5 مواسم، ودعيت إلى بكين فرق إنتاج من 14 دولة بما في ذلك لاوس وروسيا وإيطاليا والبرازيل وألمانيا والإمارات والسعودية، للتصوير وإجراء مقابلات للمشاركة في إنتاج وبث المسلسل.
حتى الآن، بثَّت المواسم الـ 4 الأولى من السلسلة على محطات التلفزيون الرئيسة في أكثر من 10 دول وشوهدت 300 مليون مرة.
أُصدرت السلسلة من مقاطع فيديو قصيرة ومحتوى رسومي عبر مواقع الإنترنت المختلفة، بما في ذلك المنصات الاجتماعية الخارجية، وجمعت ما يقرب من 200 مليون مشاهدة خارج البلاد، وحققت السلسلة اعترافاً وشعبية بين الجماهير الأجنبية. وتُعتبر سنة 2024 الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات والذكرى الـ 34 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية.
في سبتمبر من هذا العام، دُعيت فرق تصوير خاصة من تلفزيون أبوظبي وتلفزيون العربية لتصوير الموسم الجديد، مع التركيز على موضوعين: «تطور بكين» و«فرص بكين»، حيث جاء التصوير في مواقع متنوعة مثل المركز الإداري لبلدية بكين وحديقة الروبوتات الدولية ZGC E-Town ومعبد السماء ومتحف القصر.
عايشت فرق التصوير الحيوية الديناميكية لتطور بكين المبتكر من زوايا متعددة، والتقطت جمال هذه العاصمة القديمة عن كثب، وقدرت سحرها المتنوع ونشاطها بشكل شامل.
خلال جلسة مشاركة المواضيع، قال محمد عبدالكريم، مقدم برنامج في تلفزيون أبوظبي، إن تجربة السفر إلى بكين في سبتمبر للمشاركة في تصوير مسلسل «بكين الساحرة» لا تُنسى، واعتبر أن المسلسل سيعكس جمال الثقافة الصينية وروح الشعب الصيني للناس في الإمارات، ويُظهر بشكل كامل صورة الصين الحديثة.
بعد حفل الإطلاق، سيُعرض وثائقي «بكين الساحرة» في معرض جولات على منصات مثل تلفزيون أبوظبي وتلفزيون العربية، مستهدفاً الجمهور في المنطقة العربية. ويهدف الوثائقي إلى عرض سحر بكين المتنوع وتراثها التاريخي الغني كـ «مدينة الفرص»، مما يعزز الفهم المتبادل والتواصل بين شعبي الصين والإمارات وكذلك بين الصين والسعودية.