“جينز أخضر” لملابس صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لا شك أن قضية تخفيف نسبة الانبعاثات الكربونية التي سببت ظاهرة الاحتباس الحراري، تشغل بال الكثيرين في العالم، وتحديداً المهتمين بمجال البيئة والاستدامة، وكانت شيما وصفي أبولباد أحد أبرز المهتمين بهذه القضية في الأردن.
لذا حاولت من خلال مزج شغفها في مجالي الأزياء والبيئة، أن تخلق ما سمته مشروع “جينز أخضر”، والذي تتطلع فيه إلى صنع أزياء خضراء، تساهم فيها بتنمية تطلعاتها لبيئة نظيفة.
ناشطة بيئية
شيماء أبولباد فتاة أردنية، وناشطة في المجال البيئي، تهتم بالقضايا الأكثر ضرراً بالبيئة والتي يقترفها الأشخاص دون وعي لها، مثل صناعة الملابس غير الصديقة للبيئة.
إذ كشفت الدراسات الأخيرة كما تشرح شيماء لـ 24 “أن صناعة الملابس ساهمت بشكل كبير في زيادة نسب التلوث عالمياً، وأن 10% من البصمة الكربونية في العالم ناتجة عن الانبعاثات الصادرة من مصانع الملابس في العالم”.وكالات
الحمية النباتية لا تقلل خطر الوفاة
خالفت نتائج دراسة جديدة موسّعة التوقعات الخاصة بفوائد الحمية النباتية ومدى تأثيرها على خطر الوفاة، حيث تبين أن الأنظمة الغذائية النباتية لا تؤثر على مخاطر الوفاة، على الرغم من فوائدها للكولسترول وحساسية الأنسولين.
واستخدم فريق البحث من جامعة ولاية أوريغون بيانات 117 ألف شخص، تمت متابعتهم لمدة 18 عاماً.
وكشفت البيانات الغذائية للمشاركين أن 99.3% منهم من آكلي اللحوم، و0.3% من النباتيين الذين يأكلون البيض أو منتجات الألبان، و0.3% نباتيين يأكلون الأسماك، و0.1% نباتيين بالكامل.
ولاحظ الباحثون ندرة التدخين بين الذين يتبعون أنظمة نباتية، مقارنة بآكلي اللحوم.
وكشفت النتائج التي نشرتها دورية “الصحة والسكان والتغذية”، أنه بعد تحييد تأثير العمر والجنس ارتبط نباتيو الأسماك بانخفاض خطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بشكل ملحوظ مقارنة بآكلي اللحوم.
ومع ذلك، بعد تحييد العوامل الأخرى مثل: حالة التدخين، وسنوات التدخين، واستهلاك الكحول، والعوامل الإثنية، والتعليم، والوزن، والأمراض المصاحبة، لم يلاحظ أي فرق كبير في خطر الوفيات بين المجموعتين آكلة اللحوم والنباتية.
وبالمثل، فإن المقارنة بين المجموعات النباتية نفسها لم تظهر أي فرق ذي دلالة إحصائية في خطر الوفاة.
ولا يعني ذلك التقليل من الفوائد الصحية للحمية النباتية، في التخسيس، وخفض الكوليسترول ومستوى السكر بالدم. وكالات
تحذير من خطأ جسيم يؤدي إلى تفاقم انسداد الأنف
يحدث انسداد الأنف بشكل شائع خلال أشهر الشتاء ولكن يمكن عادةً علاجه في المنزل باستخدام علاجات مثل مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين المتوفرة دون وصفة طبية. ولكن هناك خطأ شائع يرتكبه الناس والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
أوضح عباس كناني، الصيدلي من صيدلية أونلاين كيميست كليك: “إن مزيلات الاحتقان هي نوع من الأدوية التي يمكن أن توفر راحة قصيرة الأمد لانسداد الأنف، وتعمل عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية في أنفك، مما يساعد على فتح الشعب الهوائية”.
وأضاف: “هناك خطأ شائع يمكن أن يزيد من انسداد الأنف، وهو الاستلقاء. من الأفضل أن تظل منتصباً أو رأسك مرفوعاً. وذلك لأن التغيرات في تدفق الدم تدفع المزيد من الدم إلى أنفك، ما يساعد على زيادة التصريف وتقليل الاحتقان”.
ويوصي كناني باستخدام وسادة أو تكديس عدة وسائد مباشرة أسفل الجذع العلوي والرأس، للبقاء منتصب الجسم والرأس، وبالتالي تخفيف الاحتقان، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية. وكالات
صيام الماء مفيد لخسارة الوزن وتقييد السعرات الحرارية
صيام الماء ممارسة تعني الامتناع عن الطعام واستهلاك الماء فقط لفترة محددة. وينطوي هذا النوع من الصيام على العديد من الفوائد بما في ذلك فقدان الوزن.
من المعروف أن فقدان الوزن يحدث عندما يحرق الجسم سعرات حرارية أكثر مما يستهلك، ويمكن أن يؤدي صيام الماء إلى نقص كبير في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
ينتقل الجسم إلى حالة الكيتوزية، أثناء صيام الماء، حيث يعتمد على الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، وهذا الاعتماد المتزايد على مخازن الدهون يمكن أن يساهم في فقدان الدهون.
قد يعزز الصيام حساسية الأنسولين، مما يقلل من خطر مقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع الثاني. ويؤدي تحسين حساسية الأنسولين إلى تحكم أفضل في مستويات السكر في الدم ويدعم فقدان الوزن.وكالات
زيادة الوزن تهدد بالإصابة بأنواع من السرطان
قالت دراسة جديدة إن الذين يعانون من زيادة الوزن يواجهون خطر الإصابة بأنواع من السرطان، أخطرها أورام الأمعاء، والكلى، والبنكرياس، والمبيض.
ونظرت الدراسة في مجلة “بي إم سي” الطبية في البيانات الصحية لمئات الآلاف، وفي العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة هيلين كوركر، من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، إن السمنة عامل خطر في الإصابة بالسرطان، ولكن النتائج تظهر أن الخطر يختلف اعتماداً على الإصابة أيضاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن المحافظة على وزن صحي تساعد في الوقاية من السرطان.
واختبر الباحثون على مر السنين، العلاقة بين السمنة والسرطان، ووجدوا أن الخطر يزيد مع الوزن، لأن الدهون الزائدة تكون نشطة، ويمكنها أن ترسل إشارات إلى الجسم، لتخبر الخلايا بالانقسام بشكل أكثر، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشمل أنواع السرطان التي يمكن أن تسببها زيادة الوزن والسمنة، سرطان الثدي والأمعاء، وسرطان البنكرياس والمريء والمرارة، وسرطان الرحم والمبيض والكلى والكبد والجزء العلوي من المعدة، وورم الدماغ السحائي، إضافة إلى سرطان الغدة الدرقية، وفق ميرور البريطانية. وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا
إنجلترا – تستعد دار “جوليانز أوكشنز” لعقد أكبر مزاد على الإطلاق لقطع من خزانة ملابس الأميرة الراحلة ديانا، في حدث ينتظره هواة جمع التحف حول العالم.
المزاد الذي يحمل عنوان “أسلوب الأميرة ديانا ومجموعة ملكية” سيقام في 26 يونيو بفندق بنينسولا في بيفرلي هيلز، وسيضم أكثر من 200 قطعة تتراوح بين حقائب اليد وفساتين السهرة الفاخرة. كما سيتضمن المزاد قطعا تعود للملكة إليزابيث والملكة الأم وأفراد آخرين من العائلة المالكة تعود إلى القرن التاسع عشر.
وقال مارتن نولان، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للدار: “للناس علاقة حب مع العائلة المالكة، وخاصة مع الأميرة ديانا. هذه القطع تمثل فرصة لامتلاك جزء من التاريخ الملكي”.
وتعود العديد من القطع المعروضة إلى أصدقاء ديانا وزملائها، بينما كانت بعضها قد بيعت في المزاد الشهير الذي أقامته الأميرة عام 1997 في دار “كريستيز”، قبل أشهر فقط من وفاتها المأساوية في 31 أغسطس من نفس العام عن عمر يناهز 36 عاما.
وقد جمع ذلك المزاد 3.26 مليون دولار لدعم صندوق أزمة الإيدز وصندوق سرطان مستشفى رويال مارسدن.
وأوضح نولان: “بعض القطع التي بيعت في ذلك الوقت بمبلغ 30 أو 40 ألف دولار تعود اليوم لتُباع بقيم تتراوح بين 800 ألف و900 ألف وحتى مليون دولار”.
ومن بين القطع البارزة في المزاد القادم فستان “بيلفيل ساسون” المزهر من عام 1989، والذي أطلق عليه اسم “فستان الرعاية” لأن ديانا كانت تختاره عند زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات.
كما سيتم عرض فساتين كوكتيل تعكس مرحلة “استقلاليتها الجديدة” في السنوات الأخيرة من حياتها، بالإضافة إلى مقتنيات شخصية مثل الملاحظات والبطاقات المكتوبة بخط يدها المميز.
وستجوب المجموعة عدة مدن قبل المزاد، بدءا من متحف ثقافة البوب في سياتل في 1 مايو، ثم متحف أيقونات الموضة في نيوبريدج بأيرلندا، قبل أن تتوجه إلى لندن.
المصدر: in style