جريدة الوطن:
2024-07-03@18:15:54 GMT

“جينز أخضر” لملابس صديقة للبيئة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

“جينز أخضر” لملابس صديقة للبيئة

 

 

 

لا شك أن قضية تخفيف نسبة الانبعاثات الكربونية التي سببت ظاهرة الاحتباس الحراري، تشغل بال الكثيرين في العالم، وتحديداً المهتمين بمجال البيئة والاستدامة، وكانت شيما وصفي أبولباد أحد أبرز المهتمين بهذه القضية في الأردن.

لذا حاولت من خلال مزج شغفها في مجالي الأزياء والبيئة، أن تخلق ما سمته مشروع “جينز أخضر”، والذي تتطلع فيه إلى صنع أزياء خضراء، تساهم فيها بتنمية تطلعاتها لبيئة نظيفة.

ناشطة بيئية

شيماء أبولباد فتاة أردنية، وناشطة في المجال البيئي، تهتم بالقضايا الأكثر ضرراً بالبيئة والتي يقترفها الأشخاص دون وعي لها، مثل صناعة الملابس غير الصديقة للبيئة.

إذ كشفت الدراسات الأخيرة كما تشرح شيماء لـ 24 “أن صناعة الملابس ساهمت بشكل كبير في زيادة نسب التلوث عالمياً، وأن 10% من البصمة الكربونية في العالم ناتجة عن الانبعاثات الصادرة من مصانع الملابس في العالم”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الحمية النباتية لا تقلل خطر الوفاة

 

خالفت نتائج دراسة جديدة موسّعة التوقعات الخاصة بفوائد الحمية النباتية ومدى تأثيرها على خطر الوفاة، حيث تبين أن الأنظمة الغذائية النباتية لا تؤثر على مخاطر الوفاة، على الرغم من فوائدها للكولسترول وحساسية الأنسولين.

واستخدم فريق البحث من جامعة ولاية أوريغون بيانات 117 ألف شخص، تمت متابعتهم لمدة 18 عاماً.

وكشفت البيانات الغذائية للمشاركين أن 99.3% منهم من آكلي اللحوم، و0.3% من النباتيين الذين يأكلون البيض أو منتجات الألبان، و0.3% نباتيين يأكلون الأسماك، و0.1% نباتيين بالكامل.

ولاحظ الباحثون ندرة التدخين بين الذين يتبعون أنظمة نباتية، مقارنة بآكلي اللحوم.

وكشفت النتائج التي نشرتها دورية “الصحة والسكان والتغذية”، أنه بعد تحييد تأثير العمر والجنس ارتبط نباتيو الأسماك بانخفاض خطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بشكل ملحوظ مقارنة بآكلي اللحوم.

ومع ذلك، بعد تحييد العوامل الأخرى مثل: حالة التدخين، وسنوات التدخين، واستهلاك الكحول، والعوامل الإثنية، والتعليم، والوزن، والأمراض المصاحبة، لم يلاحظ أي فرق كبير في خطر الوفيات بين المجموعتين آكلة اللحوم والنباتية.

وبالمثل، فإن المقارنة بين المجموعات النباتية نفسها لم تظهر أي فرق ذي دلالة إحصائية في خطر الوفاة.

ولا يعني ذلك التقليل من الفوائد الصحية للحمية النباتية، في التخسيس، وخفض الكوليسترول ومستوى السكر بالدم. وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تحذير من خطأ جسيم يؤدي إلى تفاقم انسداد الأنف

 

يحدث انسداد الأنف بشكل شائع خلال أشهر الشتاء ولكن يمكن عادةً علاجه في المنزل باستخدام علاجات مثل مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين المتوفرة دون وصفة طبية. ولكن هناك خطأ شائع يرتكبه الناس والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

أوضح عباس كناني، الصيدلي من صيدلية أونلاين كيميست كليك: “إن مزيلات الاحتقان هي نوع من الأدوية التي يمكن أن توفر راحة قصيرة الأمد لانسداد الأنف، وتعمل عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية في أنفك، مما يساعد على فتح الشعب الهوائية”.

وأضاف: “هناك خطأ شائع يمكن أن يزيد من انسداد الأنف، وهو الاستلقاء. من الأفضل أن تظل منتصباً أو رأسك مرفوعاً. وذلك لأن التغيرات في تدفق الدم تدفع المزيد من الدم إلى أنفك، ما يساعد على زيادة التصريف وتقليل الاحتقان”.

ويوصي كناني باستخدام وسادة أو تكديس عدة وسائد مباشرة أسفل الجذع العلوي والرأس، للبقاء منتصب الجسم والرأس، وبالتالي تخفيف الاحتقان، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية. وكالات

 

 

 

 

 

 

صيام الماء مفيد لخسارة الوزن وتقييد السعرات الحرارية

 

 

صيام الماء ممارسة تعني الامتناع عن الطعام واستهلاك الماء فقط لفترة محددة. وينطوي هذا النوع من الصيام على العديد من الفوائد بما في ذلك فقدان الوزن.

من المعروف أن فقدان الوزن يحدث عندما يحرق الجسم سعرات حرارية أكثر مما يستهلك، ويمكن أن يؤدي صيام الماء إلى نقص كبير في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.

ينتقل الجسم إلى حالة الكيتوزية، أثناء صيام الماء، حيث يعتمد على الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، وهذا الاعتماد المتزايد على مخازن الدهون يمكن أن يساهم في فقدان الدهون.

قد يعزز الصيام حساسية الأنسولين، مما يقلل من خطر مقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع الثاني. ويؤدي تحسين حساسية الأنسولين إلى تحكم أفضل في مستويات السكر في الدم ويدعم فقدان الوزن.وكالات

 

 

 

زيادة الوزن تهدد بالإصابة بأنواع من السرطان

 

قالت دراسة جديدة إن الذين يعانون من زيادة الوزن يواجهون خطر الإصابة بأنواع من السرطان، أخطرها أورام الأمعاء، والكلى، والبنكرياس، والمبيض.

ونظرت الدراسة في مجلة “بي إم سي” الطبية في البيانات الصحية لمئات الآلاف، وفي العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.

وقالت الدكتورة هيلين كوركر، من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، إن السمنة عامل خطر في الإصابة بالسرطان، ولكن النتائج تظهر أن الخطر يختلف اعتماداً على الإصابة أيضاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن المحافظة على وزن صحي تساعد في الوقاية من السرطان.

واختبر الباحثون على مر السنين، العلاقة بين السمنة والسرطان، ووجدوا أن الخطر يزيد مع الوزن، لأن الدهون الزائدة تكون نشطة، ويمكنها أن ترسل إشارات إلى الجسم، لتخبر الخلايا بالانقسام بشكل أكثر، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وتشمل أنواع السرطان التي يمكن أن تسببها زيادة الوزن والسمنة، سرطان الثدي والأمعاء، وسرطان البنكرياس والمريء والمرارة، وسرطان الرحم والمبيض والكلى والكبد والجزء العلوي من المعدة، وورم الدماغ السحائي، إضافة إلى سرطان الغدة الدرقية، وفق ميرور البريطانية. وكالات

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»

العديد من أنواع بكتيريا الأمعاء تستوطن الجسد، وعلى الرغم من فوائدها المتعددة إلا أن هناك أنواعا منها تسبب ضررا على الصحة، والتي يعد من أبرزها بكتيريا الميكروبيوم، إذ تسبب زيادة كبيرة في الوزن، نتيجة شراهة الأكل على مدار اليوم، ونستعرض في التقرير التالي، أسباب هذه البكتيريا وطرق علاجها، تجنبًا للإصابة بزيادة الوزن.

بكتيريا الميكروبيوم

تعد بكتيريا الميكروبيوم، مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في جسم الإنسان، وتلعب دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك الهضم، والمناعة، وتنظيم الوزن عن طريق التحكم في الأكل، وفي حال حدوث خلل في وظائفها تسبب شراهة كبيرة في الأكل، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

وتابع «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك العديد من أنواع البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، بينما إذا حدث خلل بها، وذلك عن طريق استخلاص المزيد من الطاقة، التي تسبب زيادة الوزن، تضر الجسد بمشكلات كثيرة من بينها السمنة، كما أن هناك بعض الميكروبات قد تسبب التهابًا منخفض الدرجة في الجسم، وهو مرتبط بالسمنة ومضاعفاتها مثل مقاومة الأنسولين.

نتائج خلل بكتيريا الميكروبيوم

وفي حال حدوث خلل في بكتيريا الميكروبيوم، لابد من تعزيز إحدى أنواع البكتيريا المتخصصة في الحفاظ على سلامة التمثيل الغذائي والسمنة في الجسم، وهي بكتيريا البلوتيا التي تعيش في الغشاء المخاطي للأمعاء وتساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، الذي يساعد في منع تسرب المواد الضارة إلى الجسم من الأمعاء إلى الدم، كما أنها يمكن أن تقلل من الالتهابات المنخفضة الدرجة في الأمعاء، والتي ترتبط بالسمنة ومشاكل التمثيل الغذائي.

زيادة مستويات بكتيريا البلوتيا قد تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم الوزن، خاصة أن الأبحاث التي أجريت على الفئران تبين أن زيادة البلوتيا يحمي من السمنة، والحد من شراهة الأكل وتعزز فقدان الوزن، وذلك من خلال تأثيرها على التمثيل الغذائي وتحسين توازن الميكروبيوم.

نصائح لتعزيز نمو بكتيريا البلوتيا

ولتعزيز نمو بكتيريا البلوتيا، لابد من اتباع عدة نصائح تجنبا للإصابة بالسمنة وشراهة الأكل، وذلك من خلال النظام الغذائي المتوازن في الكم والنوع، وتناول الألياف ومدعمات نمو البكتيريا النافعة لمكافحة السمنة وتحسين صحة الأمعاء، مثل الخضروات والفواكه، واللبن الرايب والزبادي، فضلا عن تجنب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»
  • دراسة حديثة تكشف عن حل فعال للحد من زيادة الوزن للسيدات
  • دراسة تكشف طريقة سحرية للحفاظ على الوزن بعد سن اليأس.. «هترجعي أصغر من الأول»
  • يوميا أم أسبوعيا؟.. أفضل الأوقات لقياس الوزن
  • أطعمة تحمي من نقص مجموعة “فيتامين В”
  • فرنسا تطيح ببلجيكا من “يورو 2024″ بـ”نيران صديقة”
  • "حل فعال" للحد من زيادة الوزن المرتبطة بسن اليأس
  • مخاطر نقص البروتين في الجسم.. ما علاقة التورم؟