إرث من أرض زايد يزين برج خليفة قبل افتتاحه في «كوب 28»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
احتفاءً بالافتتاح الرسمي لمركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، تزين برج خليفة بدبي بشعار المركز الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
وقبل ساعات من افتتاح المركز أمام الجمهور، تمت إضاءة واجهة برج خليفة بمقاطع فيديو تستعرض الإرث الراسخ للاستدامة في تاريخ دولة الإمارات، وحرص الدولة على ترسيخ شبكة علاقاتها العالمية الواسعة والممتدة لدمج قضايا الاستدامة والمناخ في النظم التعليمية حول العالم.
ودعا الفيديو الطلبة وكافة فئات المجتمع لزيارة المركز بمنطقة التنقل في مدينة إكسبو دبي خلال أيام عقد مؤتمر الأطراف، الذي ينطلق الخميس ويستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.
وتعاونت وزارة التربية والتعليم مع أكثر 40 شريكاً عالمياً لتنظيم أكثر من 30 فعالية ومشروعاً حول قضايا التعليم والمناخ في مركز التعليم الأخضر.
وسيستضيف المركز ممثلين عن 38 دولة وسيشهد عقد أكثر من 250 ورشة عمل، ومن المتوقع أن يصل عدد ضيوفه إلى أكثر من 18 ألف زائر على مدار أيام قمة الأطراف ال 13.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 برج خليفة الاستدامة
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.