نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية مقال رأي لجوش بول، الذي كان حتى وقت قريب مديرا لقسم الشؤون السياسية- العسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية، قال فيه إن الولايات المتحدة لديها سبع طرق لكي تدفع  إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ولكن تطبيقها يحتاج لأمر ليس موجوداً في واشنطن حالياً، وهو الشجاعة السياسية.

ونقل الكاتب بداية ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي وصف قتل المدنيين في غزة بأنه "غير مسبوق في أي نزاع".

وقال إن "الولايات المتحدة وفّرت القنابل والذخائر والمقذوفات التي تسببت بالوفيات، وإنه استقال من وظيفته في القسم المسؤول عن عمليات النقل هذه بوزارة الخارجية قبل شهر، عندما بات واضحاً ما سيتكشّف في غزة، ولغياب أي تغير في السياسة، حيث لم تكن هناك أي شهية".

واعتبر الكاتب أن الولايات المتحدة لديها عبر التزامها الصارم بأمن إسرائيل، مجموعة من أدوات التأثير على صناعة القرارات العسكرية الإسرائيلية.

وعرض الكاتب سبع طرق تتمكن من خلالها الولايات المتحدة من دفع إسرائيل باتجاه وقف إطلاق النار دون أن تتأثر المعالم الأساسية للأمن القومي لإسرائيل.

أولا: تقدم الولايات المتحدة أكثر من 3.8 مليار دولار في الدعم العسكري لإسرائيل.

وأقسمت إدارة الرئيس جو بايدن بأنها لن تفرض شروطا على هذه المساعدة التي تأتي من تمويل يخصصه الكونجرس، إلا أن كل الدعم الأجنبي يخرج بشروط، وهناك مساحة ضمن القوانين والسياسات القائمة تمنع نقل الأسلحة الأمريكية لوحدات متورطة بشكل صارخ في انتهاكات حقوق إنسان، أو لاستخدامها من أجل التسبب بوفيات كبيرة بين المدنيين، ويجب علينا التمسك بهذه القوانين والسياسات مع إسرائيل والشركاء الآخرين.

ثانيا: يطبق قانون المخصصات السنوية وبشكل دائم الشروط على الدول التي تتلقى مساعدة المنح العسكرية، أي أموال دافعي الضريبة للمعدات العسكرية.

وفي الوقت الذي ينظر فيه الكونجرس لمطلب إضافي طارئ من بايدن، فيمكن للمشرعين، نظريا، إضافة نفس الشروط  لإسرائيل. ويمكن أن يشمل هذا عدم تمويل الأسلحة الفتاكة وتوفيرها إلا بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، وكذا إنشاء آلية مناسبة للإغاثة الإنسانية.

واقترح السيناتور المستقل عن فيرمونت، بيرني ساندرز، قبل فترة نفس الفكرة، وفي غياب التحرك من الكونجرس، فإن الإدارة تستطيع إلغاء الاتفاق الذي يسمح بمنح المساعدة العسكرية المقدمة لإسرائيل، ومراكمة الفائدة بالمصرف الفدرالي الاحتياطي في نيويورك، أي الفائدة التي تستخدمها إسرائيل لدفع ديونها للولايات المتحدة.

ثالثا: كمزود رئيسي للسلاح إلى إسرائيل، يمكن للولايات المتحدة تقنين تدفق الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل حاليا بكميات كبيرة من خلال القنابل الجوية والقصف المدفعي.

ويمكنها الحد من قدرة تل أبيب على استخدام الاحتياطي الأمريكي من الأسلحة في إسرائيل، وربما الإفراج عن هذه الأسلحة بناء على مبررات تتعلق بالحالة.

وتستطيع الولايات المتحدة تعليق الموافقة أو تأخير شحن الأسلحة التي طلبتها إسرائيل من خلال إجراءات شراء منظمة أو صفقات أجنبية، والتي توافق عليها عادة وزارة الخارجية. وهو ما فعلته إدارة بايدن في 2021 مع السعودية حيث علقت تسليم الأسلحة بسبب الحرب في اليمن وأنه "يجب وقف الحرب"، ويمكن للكونجرس التحرك من خلال شطب إسرائيل من قائمة ناتو+ 5 للدول المؤهلة للنظر السريع في صفقات الأسلحة.

رابعا: تمنح الدبلوماسية الأمريكية درع حماية لإسرائيل في الشرق الأوسط، وركزت الجهود الأمريكية في المنطقة على دمج إسرائيل في العالم العربي، وهناك دعوات متزايدة بالمنطقة، بما فيها السعودية إلى أن التطبيع يحتاج قبل ذلك عملية سلمية ناجحة مع الفلسطينيين.

ويجب على الولايات المتحدة المصادقة على هذه الدعوات وتقديم الدعم الدبلوماسي لدعوات القادة العرب ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف إطلاق النار.

ويترافق هذا مع توقف الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو في الأمم المتحدة والامتناع عن التصويت، والتعبير عن القلق من أفعال إسرائيل في الأراضي المحتلة، وهو ما قد يقنع إسرائيل بالتحرك نحو وقف إطلاق النار، وأن الغطاء الدبلوماسي قد اختفى من خلال تكرار الامتناع عن التصويت.

خامسا: ربما تعبّر الولايات المتحدة في غياب وقف إطلاق النار أنها قد تلجأ إلى استخدام المنهج الذي استخدمته في أوكرانيا وجهود محاسبة روسيا على جرائم الحرب.

وفي الوقت الحالي، لا تسهل الولايات المتحدة عمل المحكمة الجنائية الدولية ولكنها تعرقله. وربما يختار المسؤولون الإسرائيليون تغيير مسارهم لو علموا أن هناك تداعيات لاستمرار قصف غزة، وإمكانية تحميل صناع القرار الإسرائيليين والجيش المسؤولية. والخطر هنا، بالطبع هو أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها محاسَبة بالتورط في جرائم حرب محتملة، نظرا لتقديمها السلاح إلى إسرائيل.

سادسا: في الوقت الحالي، تدير الولايات المتحدة حوارا عسكريا مع إسرائيل، وفي إطار ذلك، يمكن للمسؤولين الدفاعيين الأمريكيين التأكيد لنظرائهم الإسرائيليين على المخاطر طويلة الأمد والثمن الإسرائيلي للنهج الذي تنتهجه إسرائيل في غزة، وفيما يتعلق بأمن الضفة الغربية واستعداد الدول العربية للحوار مع إسرائيل. كل هذا يعتمد على الدور الذي يلعبه العسكريون في عمليات غزة، ذلك أن هناك عدة أسباب تدعو للاعتقاد أن العمليات يدفعها تحالف بنيامين نتنياهو أكثر من الجيش أو متعلقة باستراتيجية عسكرية.

ويمكن للولايات المتحدة أن تعبر عبر عدة قنوات عن قلقها، وتقدم النصيحة للمسؤولين العسكريين والتعبير بطريقة غير علنية عن عدم رضاها من أفعال إسرائيل. ويمكن أن تقرن الكلمات بتأجيل أو إلغاء برامج تعاون مثل المناورات المشتركة.

سابعا: هناك خطوات دبلوماسية أخرى يمكن للولايات المتحدة استخدامها للضغط على إسرائيل كي توافق على وقف إطلاق النار، من خلال إلغاء البرنامج الذي يسمح للإسرائيليين بالدخول إلى أمريكا بدون تأشيرة.

وبدأت الإدارة الأمريكية العمل بالبرنامج في سبتمبر/أيلول الماضي. وربما أعلن بايدن عن مراجعة للسياسة بشأن الحفاظ على قرار دونالد ترامب، ضمّ مرتفعات الجولان السورية إلى إسرائيل، ما سيرسل رسالة إلى إسرائيل بأن طريقة تنفيذها للحرب الحالية لن تكون بدون تداعيات على العلاقات الثنائية.

وفي النهاية، فإن تطبيق أيّ من الخطوات يحتاج لأمر ليس موجوداً في واشنطن حالياً، الشجاعة السياسية، فلم يدع سوى 45 عضواً في الكونجرس، منهم عضوان في مجلس الشيوخ لوقف إطلاق النار، لكن المدّ يتحول، ويتعلق الأمر بعدد القتلى الفلسطينيين الكافي لدفع موجة حيوية داخل الكونجرس من الداعين لوقف إطلاق النار.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: للولایات المتحدة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار إلى إسرائیل إسرائیل فی من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا تعملان على خطة لوقف القتال..وماكرون لا يعتقد بوجود صدع بين واشنطن وكييف

عواصم " وكالات ": قال الكرملين في تصريحات بثت اليوم إن التحول الكبير الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي في مقابلة مسجلة "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا يتنسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".

وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضرارا جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيس بوتين والرئيس ترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".

وأدلى بيسكوف بهذه التصريحات الأربعاء ولكنها نشرت اليوم الأحد.

ومنذ ذلك الحين، انحاز ترامب إلى موسكو بشكل أكبر، حيث انتقد بشكل لاذع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مشادة كلامية حادة في البيت الأبيض الجمعة الماضية.

وكانت موسكو التي باشرت هجوما عسكريا واسع النطاق ضد جارتها في فبراير 2022، قد أنتقدت بشدة دعم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن غير المشروط لأوكرانيا.

في هذه الاثناء، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأحد أن بلاده تعمل مع فرنسا على "خطة لوقف القتال" بين أوكرانيا وروسيا،

وقال ستارمر لهيئة بي بي سي "ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة".

كذلك، وقعت لندن وكييف اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

وقال زيلينسكي عبر تلغرام "ستستخدم هذه الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معربا عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها".

الى ذلك، قال معهد دراسة الحرب الأمريكي إن سحب المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا قد يقرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من تحقيق النصر في حربه ضد أوكرانيا.

وقال المعهد، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في تحليل تم نشره أمس، إن قطع الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد "يقلب موازين الحرب لصالح روسيا، مما يمنحها تفوقا أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا، ومما يزيد من احتمالات انتصار روسيا".

كما حذر معهد دراسة الحرب من أن بوتين قد يزداد جرأة في استخدام القوة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية بالسيطرة على دول أخرى من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في منطقة البلطيق.

وأضاف المعهد الأمريكي أن خفض المساعدات لأوكرانيا قد يضعف أيضا نفوذ الولايات المتحدة في العالم.

وقال معهد دراسة الحرب "شكلت روسيا وإيران وكوريا الشمالية وجمهورية الصين الشعبية تحالفا يهدف إلى هزيمة الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم، وهي تختبر حاليا مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ."

ماكرون لا يعتقد بوجود صدع بين واشنطن وكييف

من جهته، لا يعتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيكون هناك صدع بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية اليوم الأحد، وصف ماكرون الخلاف بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة بأنه "مؤتمر صحفي انتهى بشكل خاطئ".

وقال ماكرون للصحيفة: "أعتقد أن الجميع بحاجة إلى تجاوز الغضب والعودة إلى الهدوء والاحترام والاعتراف لكي نتمكن من إحراز تقدم ملموس، لأن ما هو على المحك مهم للغاية".

وأضاف أنه قد اتصل بكل من زيلينسكي والرئيس الأمريكي بعد المشادة التي وقعت مساء الجمعة.

وأوضح للصحيفة أنه سيكون من الأفضل إجراء نقاش استراتيجي وسري للمضي قدما وتوضيح سوء الفهم، ولكن ليس أمام شهود.

وأكد ماكرون أنه على المدى الطويل، لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى الاستمرار في دعم أوكرانيا.

وقال ماكرون: "مصير الأمريكيين الواضح هو أن يكونوا إلى جانب الأوكرانيين، ليس لدي أدنى شك في ذلك".

وأضاف أيضا أن مشاركة الولايات المتحدة في أوكرانيا حتى الآن كانت تتماشى مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية.

التشيك تدعو إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

في سياق متصل، دعا رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع روسيا العدوانية من التوسع بشكل أكبر، على بعد بضع مئات من الكيلومترات فقط من جمهورية التشيك.

وأكد أن أوروبا المسلحة بشكل جيد وحدها هي القادرة على ضمان السلام المستدام وطويل الأمد، مضيفا أن هذا لن يكون ممكنا بدون زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي.

من جهة ثانية، دعا زعيم كتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي، مانفرد فيبر، إلى اتخاذ قرارات سريعة بشأن سياسة دفاع أوروبية مستقلة، وذلك في أعقاب الخلاف بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وقال السياسي الألماني المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "أي شخص ينظر إلى واشنطن يجب أن يفهم: أوروبا وحدها ويجب علينا الآن أن نتسلح بشكل مستقل... يتعين علينا الآن أن نتخذ الخطوات الأولى نحو تشكيل جيش أوروبي. لقد ضاع بالفعل الكثير من الوقت".

وطالب فيبر بأن تتخذ القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي, التي ستعقد الخميس المقبل، قرارات واضحة.

ووصف فيبر حديث مرشح التحالف المسيحي الألماني لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، مع فرنسا وبريطانيا بشأن الردع النووي لأوروبا بأنه "إشارة قوية ومهمة"، مشيرا إلى أن برلين تجاهلت لفترة طويلة العرض الذي قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الشأن.

ودعا فيبر أيضا الدول الأوروبية إلى زيادة شراء معدات عسكرية من الإنتاج الأوروبي، وقال: "إذا فشلت الولايات المتحدة في أن تكون صديقا وشريكا موثوقا به، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا نشتري معظم أسلحتنا من الولايات المتحدة؟... يجب علينا تعزيز صناعتنا الدفاعية".

روسيا تهاجم منشآت لمعالجة الغاز في أوكرانيا

وعلى الارض، ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن روسيا نفذت ضربات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على منشآت لمعالجة الغاز تستخدمها قوات الجيش الأوكراني.

ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من صحة التقارير الواردة من ساحة المعركة.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن القوات الروسية كبدت القوات المسلحة الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، خسائر بلغت أكثر من 240 عسكريا، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية، خلال الـ24 الساعة الماضية.

وقال البيان "خلال الـ24 الساعة الماضية، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 240 عسكريا، وناقلتي جند مدرعتين و15 مركبة قتالية مدرعة و17 سيارة، و4 نقاط تحكم بالطائرات المسيرة ومستودع للذخيرة، بالإضافة إلى استسلام 6 عسكريين أوكرانيين"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف البيان أنه "خلال العمليات الهجومية، ألحقت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، خسائر بتشكيلات من فرقة مشاة ميكانيكية، و5 فرق مشاة ميكانيكية ولواءين هجوميين محمولين جوا ولواءين للدفاع الإقليمي وفوجين هجوميين للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق".

وتابع البيان "في المجمل، خلال القتال في اتجاه كورسك، تكبد العدو أكثر من 64535 جنديا، و382 دبابة و291 مركبة قتال للمشاة، و251 ناقلة جند مدرعة و2110 مركبات قتالية مدرعة و2281 مركبة و505 مدافع و52 قاذفة صواريخ متعددة الإطلاق، ومدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة و10 مركبات نقل وتحميل و118 محطة حرب إلكترونية و15 رادارا مضادا للبطاريات، و9 رادارات للدفاع الجوي و51 وحدة من المعدات الهندسية وغيرها، بالإضافة إلى 14 مركبة مدرعة للإصلاح.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الحرب في أوكرانيا تغيرت وأصبحت أشد فتكا بسبب هذا السلاح
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • نائبة مستقبل وطن تدعو لتحرك دولي عاجل لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل
  • برلماني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يؤكد استمرار سياسة انتهاك الاتفاقيات
  • إدانات عربية لوقف إسرائيل المساعدات لغزة
  • منسق الأمم المتحدة: قلقون من قرار إسرائيل بتعليق دخول المساعدات لغزة
  • بريطانيا وفرنسا تعملان على خطة لوقف القتال..وماكرون لا يعتقد بوجود صدع بين واشنطن وكييف
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • إسرائيل تتبنى مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة
  • إسرائيل تعلن موافقتها على مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار في غزة خلال رمضان