رحبت دولة الإمارات بإعلان تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين واستمرار تبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار.

و أثنت وزارة الخارجية في بيان لها على الجهود المستمرة التي قامت بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لتمديد اتفاق الهدنة، ولتمكين تبادل رهائن ومحتجزين وأسرى وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.

وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.

وأكدت دولة الإمارات على ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وستستمر دولة الإمارات في العمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة

أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية في ما يتعلق بالمساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة. 

وقال القانوع: "المقترح الذي طرحه المبعوث ويتكوف، كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بشكل إيجابي. ومع ذلك، استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرب بهدف إفشال الاتفاق".

وأشار إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر، وشددت الحصار، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتابع: "كما رفضت الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مما يعكس سعيها لإفشال الاتفاق والعودة إلى الحرب".

وأكد المتحدث باسم حماس أن مصلحة الحركة كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، مشددا على أنها ستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، "لدفع العدوان عن شعبنا وإلزام الاحتلال بالاتفاق".

وفي 13 مارس، قدم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لإسرائيل وحركة حماس يهدف إلى تمديد اتفاق الهدنة في غزة لعدة أسابيع، مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لكنه أكد في وقت لاحق أن رد حماس على المقترح "غير مقبول على الإطلاق".

وبعد انهيار المفاوضات شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية".

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل أكثر من 413 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • اتصالات التهدئة لم تطوّق اشتباكات البقاع واستمرار التحشيد رغم وقف إطلاق النار
  • الإمارات تسير على نهج «زايد» في العمل الإنساني
  • الإمارات.. أيادٍ بيضاء تحنو على العالم
  • بعد مكالمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يؤيد الهدنة مع روسيا
  • حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة
  • بأشد العبارات..الإمارات تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الإمارات تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • بعد انهيار الهدنة..واشنطن: حماس مسؤولة عن تجدد القتال في غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حياة أبنائنا في غزة على المحك ونطالب بعودة الهدنة
  • الدفاع السورية: مقتل 12 جنديا في تبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية