مؤسسة يدا بيد تدشن جلسات الدعم النفسي للمرأة الناجية بعدن.
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شمسان بوست / عدن
دشنت مؤسسة يدا بيد للتنمية الجلسات البؤرية ضمن مشروع الدعم النفسي (أنتي قوية نحن نفتخر بك) بمشاركة (15) ناجية من مديريات محافظة عدن خلال نوفمبر2023.
يأتي ذلك بتمويل منظمة البحث عن ارضية مشتركة في اطار مشروع “إشراك المرأة في الدعم الوطني.
في تدشين الجلسات رحبت أ/وردة السيد – رئيسة مؤسسة يدا بيد للتنمية بجميع الناجيات من النساء والفتيات التي تواجة الاوضاع الراهنة في اليمن جراء النزعات .
واشارت “وردة ” إن تقديم الدعم النفسي للنساء والفتيات الناجيات واسرهن خطوة حساسة ومطلوبة في الوقت الراهن وهي أول خطوات الاستدامة مما يكون لها اثرها على حياتهن.
وقدمت د / رانيا خالد – أخصائية الدعم النفسي الى بعض طرح الأسئلة للنجايات حول كيفية تجاوز العقبات والصدمات والمشاكل وآلية التفريغ بالمشاعر التي تعرضن لهن اثناء حياتهم اليومية جراء الحياة اليومية .
واستعرضت الجلسات البؤرية استماع آراء الناجيات حول الصعوبات والمعاناة من عدم تقبل اسرهن لهن ومجتمعهم مما سبب دخولهن في نوع من الصدمات والتعقدات من انشطتهم في الحياة الطبيعية مما أثرت على صحتهم النفسية او عدم الثقة في انفسهم .. كما اشاورا ان يفضل دافعهم الداخلي والإيمان بالله تجاوز بعض الصعوبات والعقبات لمواصلة الطريق.
والجدير بالذكر ان مؤسسة يدا بيد تؤكد اهمية الأهتمام وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي للنساء الناجيات واخراجهن من المعاناة ومساعدتهن في انخراطهن مع المجتمع والحصول على على حقوقها الكاملة في المجتمع .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة تحول حياة أسرة غزية تبنتها إلى جنّة
تبنت إيمان فرحات وزوجها رامي العروقي، في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، الطفلة جنة وكانت في الأشهر الأولى من عمرها، لتنضم إلى أسرتهم الصغيرة وسط ظروف استثنائية يشهدها القطاع.
وتقول إيمان وزوجها إن فكرة تبني طفل تعززت مع الحرب الإسرائيلية على غزة وما خلّفته من مآس جعلت آلاف الأطفال من دون عائلة ومأوى.
وكانت الطفلة جنة، واحدة ممن فقدوا ذويهم نتيجة القصف والدمار، وباتت تحت رعاية منظمة قرى الأطفال "إس أو إس" (SOS) في مدينة رفح، والتي تأثرت بالحرب بعد تدمير مقراتها.
وبعد ذلك، انتقلت المنظمة إلى مدينة خان يونس، حيث تم توفير خيام للأطفال الأيتام، في حين قرر الزوجان تبني جنة لمنحها حياة أفضل مليئة بالحب والعناية.
قلب تبني جنة حياة الزوجين بالكامل، وأصبح منزلهما يعج بالحب والفرح في ظل الظروف الصعبة، حيث جلبت الطفلة الصغيرة السعادة والسكينة للأسرة وسط الدمار الذي تعيشه غزة، ما منحهم شعورا بالأمل والاستقرار في وقت كان فيه كل شيء مهددا.
وتعكس هذه القصة، مثل العديد من القصص الإنسانية في غزة، عمق التضامن الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة، حيث تؤكد العائلة أن الدعم المتبادل بين الفلسطينيين هو الأمل الوحيد في وجه التحديات الكبرى.
إعلان