رئيس بعثة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بعد قتل إسرائيل طفلين من جنين: "ليس بجديد وجيش لا يعرف الرحمة"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف، في تعليقه على قتل جيش الاحتلال لطفلين من جنين، إن الكيان الإسرائيلي لا يعرف الرحمة وينتهك كافة القوانين الإنسانية بقتل الأطفال.
ما هي السيناريوهات المحتملة في قطاع غزة خلال الفترة القادمة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر" عاجل - آخر تطورات مد الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في غزة
وأضاف "أبو سعيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، "هذا شيء ليس بجديد والكيان الاسرائيلي لا يعرف الرحمة ولا يعرف القوانين الدولية المتعلقة بالطفل".
وتابع "هذا النوع من القتل واللا أخلاقيات هو ضرب من الكيان الصهيوني بكل القوانين الدولية عرض الحائط، وهناك مساعي تقوم بها مصر وقطر وأمريكا لوقف هذا القتل الدموي لأن هذا الكيان وهذه الحكومة يبدو أنهم في مأزق كبير في الداخل فهم لا خيار لهم سوى الاستمرار في هذه الحرب".
واستطرد "للأسف اليهود ينطقون من مفاهيم لا علاقة لها بالأعراف والقوانين الدولية ولذلك تعاطيه مع الأسرى ليس لها علاقة بالقوانين الدولية، بعكس الفلسطينيين الذين يعاملون المحتجزين كما جاء في الكتاب والقوانين الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الأمم المتحدة الكيان الصهيوني الحكومة حقوق الإنسان قوانين الدولية القوانين الدولية الإعلامية إيمان الحصري رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان القوانین الدولیة لا یعرف
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التوقيع على أمر رئاسي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفقًا للصحيفة، يأتي هذا القرار في إطار السياسة الخارجية الأمريكية التي ينتهجها ترامب والتي تركز على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية التي تعتبرها “غير فعالة أو منحازة”.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الأمر الرئاسي إيقاف أي تمويل مستقبلي لوكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في مناطق متعددة، وهو ما يعكس استمرار سياسة الإدارة الأمريكية في الضغط على المؤسسات الأممية في قضايا الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التحرك يأتي بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لمجلس حقوق الإنسان، معتبرةً أن بعض أعضائه لا يعكسون القيم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان، وأن الوكالة الأممية كانت تسهم في تعزيز التوترات في المنطقة.