قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اليوم الأربعاء هو الأخير في الهدنة الإنسانية الممتدة في غزة، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه الهدنة لم يكن أمرًا سهلًا على الإطلاق، لأن هناك فصائل فلسطينية عدة مشتركة في الأمر، وكذلك إسرائيل نفسها التي تشعر بغصة، ولم تكن تفكر أنها ستصل إلى مرحلة الهدنة.

خروقات الهدنة

وأضاف ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأربعاء، أنه بدأت إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، لافتا إلى أنه كان هناك خروقات من قبل إسرائيل في عمليات تبادل الأسرى خلال بعض الأيام الخاصة بالهدنة، وتم حلها.

ظروف قابلة للانفجار

وأشار إلى أن الهدنة كانت بمثابة اختبار للأطراف كلها، ولكن الاختبار نجح، خصوصًا وأن الهدن في ظل مثل هذه الظروف المعقدة قابلة للانفجار في كل لحظة.

الهدنة ستمتد

وأوضح ضياء رشوان، أن الهدنة ستمتد بنسبة كبيرة، ولكن هذا يتوقف على نسبة تواجد الأطفال والنساء لدى الفصائل، لافتا إلى أن هناك عدد من الشرائح والفئات موجودة ضمن المحتجزين، وعندما تُمد الهدنة ستمد لهذه الفئة الخاصة بالأطفال والنساء المحتجزين.

عاجل - آخر تطورات مد الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في غزة أستاذ علاقات دولية: مصر بوصلة العالم ومواقفها مشرفة وتاريخية تجاه القضية الفلسطينية الهدنة الجديدة

كما نوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن فئة العسكريين ستكون المرحلة الأخيرة في تبادل الأسرى، بجانب أن هناك جثث إسرائيلية موجودة لدى الفصائل من الذين قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة، وهي أمور يتم فحصها والتداول بشأنها ولم يعلن عنها حتى الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الهدنة الإنسانية فصائل فلسطينية خروقات الهدنة الهدنة الجديدة المحتجزين ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

المغرب والأمم المتحدة يتفقان على مأسسة "حوار استراتيجي" بين الطرفين حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا

عقد المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بنيويورك، الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي رفيع المستوى، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، هذا الحوار الذي يعد مبادرة محورية ضمن الجهود المشتركة للمملكة والأمم المتحدة من أجل مكافحة الإرهاب في إفريقيا. ويمثل مرحلة هامة في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، لا سيما لدعم الدول الإفريقية في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وبذلك، اختتم المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أشغال أول حوار استراتيجي رفيع المستوى، بنيويورك، باتخاذ إجراءات تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

واتفق المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على إضفاء الطابع المؤسساتي على هذا الحوار الاستراتيجي السنوي، تمهيدا للتتبع المنتظم للمبادرات المشتركة والتقييم المستمر لاحتياجات الدول الإفريقية في المجال الأمني.

وسلطت المناقشات الضوء على الدور المحوري لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الرباط، والذي سيواصل تقديم تكوينات متخصصة لقوات الأمن الإفريقية، بفضل دعم متعدد الأبعاد يقدمه المغرب للمكتب. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لأثر هذا المكتب على بناء القدرات في إفريقيا والتزما بتوسيع نطاق عمله.

كما أسفر الحوار عن الاتفاق على تنظيم مؤتمرين رئيسيين: يركز الأول على الأمن البحري ومكافحة الإرهاب على طول الساحل الأطلسي الإفريقي، والمقرر عقده في دجنبر 2024. ويندرج هذا الحدث في إطار مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، وهي مبادرة ذات رؤية استشرافية أطلقها المغرب لتوطيد التعاون بين البلدان المطلة على المحيط الأطلسي بشأن قضايا الأمن البحري.

ويتمثل الحدث الثاني في منتدى المستفيدين من المساعدة التقنية الذي سينعقد في نونبر المقبل بالرباط. وسيجمع بين المستفيدين والمانحين لتقييم فعالية برامج المساعدة وتعزيز التعاون التقني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية افريقيا الأمم المتحدة المغرب حوار مكافحة الارهاب

مقالات مشابهة

  • الفصائل العراقية تعلن مهاجمة 4 أهداف إسرائيلية صباح اليوم
  • اليوم.. الحوار الوطني يجتمع لمناقشة الدعم
  • ضياء رشوان: الرئيس طالب بإيلاء قضايا الأمن القومي أولوية في فعاليات الحوار الوطني
  • ضياء رشوان: الرئيس جدد مطالبته بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية بالحوار الوطني
  • الفصائل تشكك بانسحاب امريكا من العراق وتطالب بإدارج 3 نقاط في الاتفاقية الجديدة
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2من2)
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)
  • ضياء الدين داوود عن الإجراءات الجنائية: لا يوجد مصلحة لأحد بأن يخرج القانون منقوص
  • المغرب والأمم المتحدة يتفقان على مأسسة "حوار استراتيجي" بين الطرفين حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا
  • سلام زار سفير المغرب: لم يتوقف عن بذل جهوده لدعم لبنان