أعرب أدريان ميسيرلي رئيس العمليات الفندقية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بفنادق ومنتجعات فورسيزونز عن فخره وشعوره بالحماسة لتولي هذا الدور القيادي الجديد في منطقة هامة من العالم.

وقال ميسيرلي في تصريحات صحفية بمناسبة توليه مهام عمله الجديدة "بدأت مسيرتي مع فورسيزونز منذ 18 عاماً، وبعد هذه الرحلة الطويلة أعتقد أن الشيء الوحيد الواضح جداً بالنسبة لي هو أن شركتنا تُقدم أكثر من مجرد وظيفة؛ إذ توفر شعوراً بالانتماء لمكانٍ تُتاح فيه للجميع الفرصة للمساهمة في تعزيز نمو وتقدم الشركة".

وأضاف: "على مدار العقدين الماضيين تقريباً مع فورسيزونز، تشرفت بالعمل في جميع المناطق الثلاث: أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والأميركتين، وآسيا والمحيط الهادئ، واكتسبت خبرة في فنادق منتشرة على نطاق واسع؛ بما في ذلك فنادق القصر في أوروبا وناطحات السحاب المتلألئة في الشرق الأوسط والمنتجعات الشاطئية المخبأة في أفريقيا. وفي الآونة الأخيرة، قمت بقيادة افتتاح فندق فورسيزونز مدريد، الذي يُعد أول فندق لنا في إسبانيا، بالإضافة إلى الإشراف على العديد من فنادقنا في المنطقة".

منطقة متنوعة

وأوضح أن أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منطقة متنوعة بشكل لا يصدق، ويحدوه الأمل أن تسمح له تجربة الفنادق في القاهرة وشرم الشيخ وسيشيل ولشبونة ومدريد، إضافة إلى الفرصة التي أتيحت له للعمل مع الفرق والضيوف والملاك في جميع أنحاء العالم، بمواصلة المساعدة في تطوير ودعم الأشخاص المبدعبن الذين يُحيون تجربة فورسيزونز في كل يوم قائلا: "في مثل هذا الدور القيادي، لدي الفرصة للعمل مع العديد من المتخصصين، وجميعهم خبراء في مجالهم ويعملون على مستوى مختلف تماماً. إن دوري هو توحيد الجميع، والتأكد من أن ما يُقال عنّا يعكس الموهبة الحقيقية لفريقنا".

معايير الضيافة

وعن أبرز العناصر الأساسية في تقديم الضيافة الفاخرة قال ميسيرلي إن الشائع في الأوساط السياحية أن الضيافة هي عبارة عن صناعة الخدمات، ولكن بالنسبة لـ "فورسيزونز"، فإن الضيافة هي صناعة الأفراد؛ إذ أن فورسيزونز هي علامة تجارية قائمة على الفريق. ففي أغسطس 2022، أطلقنا منصة إبداعية جديدة، تستند إلى مفهوم الإقامة الحقيقية، تمثل تطوراً حقيقياً للعلامة التجارية، إذ أنها مستوحاة من أعمال حقيقية من الرعاية غير المكتوبة وقصص الكرم التي شهدتها فنادقنا في جميع أنحاء العالم، ولعل ذلك يوضح من نحن اليوم وإلى أين نحن ذاهبون غداً. ومع هذا الإبداع الجديد، نحن نعبر بقوة عن جوهر علامتنا التجارية بطريقة مثيرة ومدهشة.

تجارب الضيوف

وتابع: يمزج إبداعنا القائم على مفهوم الإقامة الحقيقية بشكل مثالي بين تجارب الضيوف الواقعية وذوق وخيال علامتنا التجارية، مما يثير الشعور بالفخامة مع الرعاية الصادقة التي تأتي في صميم كل تجربة تُقدمها فورسيزونز. إنها حملة تم تطويرها من رؤى ضيوفنا، التي تكشف عن الرعاية الحقيقية والصادقة باعتبارها العنصر الرئيسي في آراء الضيوف واستطرد بالقول "في فورسيزونز، تتمثل فلسفتنا في أن الضيف يجب أن يكون في مركز عملية صنع القرار". 

مفهوم الرفاهية

وأشار إلى أن مفهوم "الرفاهية" الحقيقية تغير بشكل ملحوظ. فالأمر لم يعد يتعلق بتقديم خدمة معلّبة وغير شخصية أو بالبذخ المفرط، بل بات الآن بالتركيز بشكل واضح على الطريقة التي يريد الضيوف أن يُعاملوا بها، وعلى الأناقة البسيطة والمشاعر الصادقة، التي يتوق الضيوف إليها من خلال احتكاكهم بالشركات التي تنبع أعمالها بشكل أصيل من الغرض الذي تحمله العلامة التجارية.

وقال إن مفهوم الضيف الباحث عن تجارب ضيافة فاخرة يتغير من حيث الفئة العمرية والتوقعات؛ وبالنسبة لنا فإن الفئة العمرية لضيوفنا تتغير نحو الفئة العمرية الأصغر سناً والأكثر تنوعاً، الذين لديهم شغف بالقضايا الاجتماعية والبيئية، ولديهم توقعات بأن العلامات التجارية ستعكس هذه القيم. وتتحول توقعات الضيوف أيضاً نحو رحلة مريحة وشخصية عبر جميع نقاط الاتصال مع ممثلي العلامة التجارية.

الضيافة الفاخرة

وعن تقييمه لأداء قطاع الضيافة الفاخرة حالياً مقارنة بالأسواق الأخرى أشار إلى أن عام 2023 كان عاماً قوياً لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وعلى خلفية عام 2022، واصلنا تسجيل مستويات عالية من الطلب على فنادقنا في المنطقة؛ إذ يواصل المسافرون العالميون عشقهم للسفر ورغبتهم في استكشاف وجهات جديدة وعزيزة.

وتابع: "مع التخفيف التدريجي لقيود السفر، أصبحت آسيا مرة أخرى أكثر سهولة للكثيرين هذا العام. ونتيجة لذلك، جذبت القارة اهتماماً كبيراً من المسافرين العالميين الذين يحرصون على العودة إلى وجهاتنا في المدن والمنتجعات على حد سواء. وإضافة إلى ذلك، ضمن تنوع الوجهات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا استمرارها في جذب الكثيرين، ولا تزال الرغبة قوية في السفر إلى هذه المنطقة من العالم".

أحدث الفنادق

قبل ثلاثة أسابيع فقط، افتتحنا أحدث فنادقنا في المنطقة، مع إطلاق منتجع ومساكن فورسيزونز في اللؤلؤة قطر. يقع هذا العقار المذهل في أحد أكثر المجتمعات الجديدة إثارة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويوفر أماكن إقامة على طراز الشقق وتجارب عالمية لتناول الطعام، وبرامج عائلية شاملة ووسائل راحة ترفيهية فاخرة.

لا يزال عملنا الرئيسي هو الأشخاص الذين يسافرون من أجل الحصول على تجارب ترفيهية فاخرة، لكننا نشهد المزيد من الضيوف المسافرين بقصد الأعمال من المجموعات والشركات أيضاً.

وكتوجه عام، شهدنا أوقاتاً زادت فيها الحجوزات في جميع أنحاء المنطقة، حيث تبدو الحجوزات الدولية قوية بالفعل في الربع الأول من عام 2024.

 

الأسواق الرئيسية لفورسيزونز

تُعد منطقة الشرق الأوسط سوقاً مهماً للغاية بالنسبة لفورسيزونز من حيث وجود علامتنا التجارية من خلال فنادقنا ومنتجعاتنا وعروضنا السكنية، وكمنطقة تُمثل منطقة الشرق الأوسط مصدراً رئيسياً لضيوفنا.

ومع 40 فندقاً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تمكنا من تحقيق وعي قوي بالعلامة التجارية، ولكن من خلال جودة الرعاية الحقيقية والأصيلة في خدمتنا تمكنا أيضاً من إيجاد نوع من التفضيل العالي لدى الضيوف لعلامتنا التجارية.

بينما نستقبل ضيوفاً من جميع أنحاء الشرق الأوسط في فنادقنا، فإن أفضل أسواقنا حالياً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.

وبالإضافة إلى الإقامات المحلية والإقليمية، يُعد المسافرون من الشرق الأوسط سوقاً رئيسياً للعديد من فنادقنا حول العالم، بما في ذلك منتجعاتنا الجميلة في المحيط الهندي في جزر المالديف وسيشيل وموريشيوس، وفنادق القصور الأوروبية التاريخية، التي تشمل جورج الخامس وباريس وقصر سان دومينيكو وتاورمينا وقصر جريشام في بودابست، وكذلك مدن عالمية مثل واشنطن وسيول. 

هنا في دبي، احتفلنا بافتتاح هذا الفندق الرائد في عام 2014، تلاه فندق فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي في عام 2016. وفي عام 2021، عندما أعلنا عن فندقنا المستقل فورسيزونز برايفت ريزيدنسز دبي في جميرا، بيعت جميع الوحدات البالغ عددها 28 قبل طرحها للاكتتاب العام، وهي المرة الأولى في تاريخنا الممتد على مدار 38 عاماً.

المشاريع الواعدة

هناك مجموعة مثيرة من المشاريع قيد التنفيذ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إذ نستعد لافتتاح العديد من الفنادق في عام 2024، بما في ذلك فندقنا الثالث في المغرب، في عاصمة البلاد الرباط؛ وفي مايوركا مع تحويل فندق فورمينتور السابق؛ إضافة إلى فندق فورسيزونز والمساكن الخاصة على الكورنيش في جدة. 

وبينما نركز على توسعنا المستقبلي في المنطقة، يسعدنا أن نعلن عن سلسلة من المشاريع الديناميكية. وتشمل هذه التطورات مراحل مختلفة من محفظتنا الحالية المكونة من 20 فندقاً، وهي: مصر – الأقصر والعاصمة الإدارية الجديدة، المملكة العربية السعودية - جدة والدرعية وجزيرة سندلة في نيوم وجزيرة الشورى في البحر الأحمر، منتجع ساحلي في بوليا، تحويل فندق دانييلي التاريخي في البندقية بإيطاليا، مشروع جديد في مسقط- سلطنة عمان.

ولمواصلة ريادتنا لقطاع الضيافة الفاخرة، يجب علينا دائما البقاء في القمة، وابتكار الطرق التي نقدم بها علامتنا التجارية. وكما قال مؤسسنا إيزادور شارب: "إن السعي الدائم وراء التميز هو ما يجعلك تشعر دائماً بعدم الرضا عن النفس، وأن تتساءل دائماً عن ما يجب فعله أكثر".

إن التعرف على عملائنا بشكل أفضل ووضعهم في صميم عمليات صنع القرار يتطلب ثقافة مؤسسية قوية وهدفاً يُمكّن الموظفين من تقديم مستوى من الرعاية الشخصية الحقيقة والأصيلة -غير المكتوبة - وهو شكل من أشكال التميز في الخدمة إلى جانب تسخير تقنيات الذكاء الرقمي الذي سيحدد مستقبل الفخامة.

في فورسيزونز، نعمل على صقل وتطوير هذه الفكرة لأكثر من 60 عاماً. ومع استمرارنا في تطوير علامتنا التجارية، نجد أنفسنا في نقطة انعطاف رائعة في صناعة الرفاهية الحديثة. إذ يتوق الضيوف أكثر من أي وقت مضى إلى التواصل مع الشركات التي تتجذر أعمالها بشكل أصيل في جوهر علامتها التجارية وأغراضها المعلنة.

ومن خلال قدرتنا على تقديم أعمال بسيطة من الرعاية الأصيلة وغير المكتوبة التي تخلق شعوراً بالانتماء، نهدف إلى تحويل ضيوفنا الذين يزورونا مرة واحدة إلى ضيوف متكررين وإنشاء قناة تواصل بينهم وبين علامتنا التجارية مدى الحياة.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فندق فورسيزونز أوروبا والشرق الأوسط وأفریقیا فی المنطقة جمیع أنحاء من خلال الذین ی فی جمیع فی عام

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. هل يستحق رونالدو لقب بينالدو؟

في كثير من الأحيان لا يسلم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي من التقليل من شأن رصيد أهدافه المذهل الذي وصل إليه منذ ظهوره الاحترافي الرسمي عام 2002 مع سبورتنغ لشبونة حتى الآن، على اعتبار أن كثيرا من هذه الأهداف تأتي من علامة الجزاء، ولهذا أطلق عليه كثيرون لقب "بينالدو".

وبعد هدفيه الأخيرين اللذين سجلهما رونالدو لصالح "العالمي" في مرمى الغرافة القطري ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وصل "الدون" إلى هدفه رقم 913 أحرزها مع كل الأندية التي لعب لها طوال مسيرته وهي لشبونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي على فترتين وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي والنصر، ومنتخب البرتغال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البطاقات الملونة تؤرق أنشيلوتي قبل مرحلة حساسة لريال مدريدlist 2 of 2آخرها ليون وأشهرها بارما وفيورنتينا.. أندية عريقة أفلست وهبطتend of list

أهداف المباراة |
الغرافة 1 – 3 النصر السعودي#دوري_أبطال_آسيا_للنخبة #قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/19CxVHriEr

— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) November 25, 2024

واستنادا إلى أرقام موقع "ترانسفير ماركت" (transfermarkt) الشهير المتخصص في بيانات وإحصائيات اللاعبين حول العالم، نجد أن رونالدو يأتي في المركز الثالث في قائمة أكثر 10 لاعبين من حيث نسبة تسجيل الأهداف من علامة الجزاء طوال مسيرتهم الكروية مقارنة بالرصيد الإجمالي.

وهز أفضل لاعب في العالم 5 مرات، شباك المنافسين 168 مرة من علامة الجزاء من أصل الـ913 هدفا بنسبة 18.4%.

واحتل البرازيلي نيمار لاعب الهلال السعودي المركز الأول حيث سجل طوال تاريخه الاحترافي 439 هدفا منها 87 من ركلات جزاء بنسبة 19.8%.

يليه الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ الألماني الذي احتفل بإحراز 439 هدفا منها 84 من ركلات الجزاء بنسبة 19.1%.

ويتواجد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي في هذه القائمة بنسبة أهداف مسجلة من علامة الجزاء بلغت 13%، وكذلك المصري محمد صلاح نجم ليفربول في المركز الثامن بنسبة أهداف وصلت 12.2%.

ومقارنة بأرقام هؤلاء اللاعبين وغيرهم ممن سنذكرهم تاليا، يمكن تبرئة النجم البرتغالي من لقب "بينالدو" خاصة وأن عدد أهدافه المذهل طوال مسيرته يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه "ماكنة" تهديفية خارقة.

وهذه قائمة أكثر 10 لاعبين من حيث نسبة تسجيل الأهداف من علامة الجزاء طوال مسيرتهم الكروية مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية حتى 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024:

البرازيلي نيمار: سجل 439 هدفا منها 87 من ركلات الجزاء بنسبة 19.8%. الإنجليزي هاري كين: سجل 439 هدفا منها 84 من ركلات الجزاء بنسبة 19.1%. البرتغالي كريستيانو رونالدو: سجل 913 هدفا منها 168 من ركلات الجزاء بنسبة 18.4%. السويدي زلاتان إبراهيموفيتش: سجل 558 هدفا منها 87 من ركلات الجزاء بنسبة 15.6%. الفرنسي كيليان مبابي: سجل 340 هدفا منها 45 من ركلات الجزاء بنسبة 13.2%. الأرجنتيني ليونيل ميسي: سجل 850 هدفا منها 111 من علامة الجزاء بنسبة 13%. البولندي روبرت ليفاندوفسكي: سجل 672 هدفا منها 83 من علامة الجزاء بنسبة 12.3%. المصري محمد صلاح: سجل 358 هدفا منها 44 من علامة الجزاء بنسبة 12.2%. الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ: سجل 386 هدفا منها 45 من علامة الجزاء بنسبة 11.7%. الكاميروني صامويل إيتو: سجل 420 هدفا منها 49 من علامة الجزاء بنسبة 11.7%.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط أقام صلات تجارية سابقة مع دول خليجية
  • بالأرقام.. هل يستحق رونالدو لقب بينالدو؟
  • ذا فيرست جروب للضيافة تعين توم ستيفنز نائبًا أول لرئيس عمليات الفنادق لتعزيز التوسع في الشرق الأوسط
  • عضو السيادي الفريق جابر يوجه بأهمية تفعيل دور المؤسسات الإعلامية في التصدى للحرب الشاملة التي تستهدف مقدرات الشعب السوداني
  • بعد إعلان قائمة الفريق..غيابات الأهلي أمام ستاد أبيدجان بدوري الأبطال
  • أدريان دلامار ديبوتفيل مديرًا عامًا جديدًا لسانوفي إفريقيا ومصر
  • ذياب بن محمد يفتتح أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش
  • “انتيريرز الإمارات” تكشف عن تشكيلة Tresor المبهرة من “مجموعة جيورجيو”
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • "أدراك للتطوير العقاري" تطلق مشروع "يناير" احتفاءً بالتراث العماني والحياة الفاخرة