فرانس24:
2024-12-23@12:15:51 GMT

غزة: هل تقبل إسرائيل بوقف لإطلاق النار؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

إعداد: نورس يكن | شيماء عزت | منال القاسمي | توفيق مجيد 1 دقائق

في اليوم السادس من الهدنة بين إسرائيل وحماس هل تتوفر الظروف كي تتحول هذه الهدنة الى وقف لإطلاق النار؟ في الوقت الحالي لا يوجد اي مقترح جاد على الطاولة والهدنة لم تتجاوز حدود مسألة الرهائن. فمتى ستقرر الحكومة الإسرائيلية إستئناف عملياتها العسكرية في غزة؟ لماذا لمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوهاف غالانت الى ان العمليات ستستأنف لفترة لا تقل عن شهرين؟ الى اي حد يمكن للدول التي تدعم إسرائيل ان تقبل بان تكرر إسرائيل سيناريو الغارات والقصف المكثف الذي بدا منذ سبعة اكتوبر؟ضيوف الحلقة: كوبي لافي مستشار الشؤون الفلسطينية السابق في وزراة الدفاع الإسرائيلية، نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني السابق و إياد نصر خبير قانون النزاعات المسلحة والحروب  

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: غزة الغارات على غزة هدنة رهائن بنيامين نتانياهو إسرائيل آخر الحلقات 28/11/2023 إسرائيل: ما هي أبرز الانقسامات التي تهدد الحكومة؟ 22/11/2023 غزة: لماذا يصعب وقف إطلاق النار؟ 16/11/2023 اقتحام مستشفى الشفاء: بين الاتهامات الإسرائيلية والنفي الفلسطيني، قلق دولي حول الوضع الإنساني 16/11/2023 غزة: حصيلة أربعين يوما من الحرب 15/11/2023 الهدنة مقابل الرهائن : ماذا تريد حماس؟ ملفات الساعة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات France 24 اتصال إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات Facebook X Instagram YouTube SoundCloud

© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الغارات على غزة هدنة رهائن بنيامين نتانياهو إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”

عيون “الرنّة”

من أرشيف الكاتب# أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 30 / 12 / 2017

يقول الباحثون إنه ومن أجل التكيف مع الظروف القاسية، فإن غزلان الرنّة تغيّر لون عيونها من البني الذهبي في الصيف الى الأزرق الغامق في الشتاء.. ففي الصيف تمتاز المناطق القطبية بنهارات لا تنتهي، فيكون الضوء شديد السطوع بسبب بياض الثلج وانعكاس أشعة الشمس، لذا تغير لون عينيها الى اللون الذهبي لتستوعب هذا الوضوح وتبحث عن العشب المختبئ تحت كثبان الثلج المتراكم. وفي فصل الشتاء القارس، حيث تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر، يعم الليل أيام الشتاء الطويلة ويشتد الظلام وتزداد حلكته وتجول المفترسات، من ذئاب ودببة وضباع،الأرض المقمرة، تدوس جمر الثلج بحثا عن فريسة تائهة او مريضة لتفترسها، لذا لا بد ان تغيّر “الرنّة” لون عيونها الى الأزرق الداكن حتى تحمي نفسها من أعدائها المتربصين..

مقالات ذات صلة الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟ 2024/12/21

في السياسة أيضا لا بد من تغيير لون العيون حسب فصول التحالفات، فلا عزاء لـ”العيون السود” في القطب المتجمد ولا في الشرق الأوسط الملتهب، فاللون الثابت والنظرة الواحدة لا يضمنان البقاء على قيد الحياة ولا يحميان من الأعداء الذين يبحثون عن فريسة في صراع البقاء. لا بد من اتباع نهج “الرّنة” في التكيّف مع الظروف القاسية التي لا تحمي أحداً ولا تنظر إليه بعين العطف، حتى القطعان المتشابهة إذا ما ضعف فرد من أفرادها أو كسرت ساقه ولم يستطع المضي معها تتركه لمفترسيه، فالهروب والانقضاض لا يرحمان الضعفاء، الضعف في صراع البقاء يعني الموت غير المعلن.. فما الذي جعل أمّة “الرنّة” إذن تغيّر بحر عيونها حسب الفصل وشدة الضوء والليل والنهار؟.. إنه البقاء والدفاع عن النفس وحفظ سيادة الذات..

في العروبة، تشبه بعض الدول “الرنّة” الى حدّ بعيد، تحمل “شجرة المبادئ” فوق رأسها تاجاً وقوة وأداة حادة لمعركة لا تقبل المساومة عليها ولا تقبل ان تكسر او تقطع؛ تهاجم بها عند الضرورة وتهرب بها عند الضرورة أيضاَ، لكنها لا تسقطها عن رأسها أبدا، فالغزال إن تخلّى عن “قرونه” صار نعجة؛ والنعاج مهما قاومت غلبتها السكين الصغيرة.. بالمناسبة، أمة الرنّة تبقى مخلصة لأبناء جنسها ما استطاعت، تحاول أن تذود عن القطيع حتى لو نزفت كل دمها على الثلج الأبيض كي لا تترك ثغرة في القبيلة. لا يميتها سهم الصيّاد أو عضة الذئب، فهي تهرب بالسهم عند الضرورة وتلعق الجرح فتشفى، لكنها تموت كمداً إِن “نُطحت” بقرن شقيق..

undefined

أجمل ما في هذه الكائنات الأنفةُ والكرامة والبرّية التي تجري في عروقها، فهي لا تقبل التدجين أبداً، ولا تقبل الانبطاح، تقاوم، تقاتل بتاج العظم الذي يكسو رأسها، وقد تموت، لكنها لا تركض وراء صائدها من أجل حفنة علف أو غصن من عوسج.. هي برية، مثابرة، ثائرة على الظروف والفصول والثلج العنيد، تحفر في الجليد القاسي إن احتاجت لتلتقم ما تسدّ به جوعها ويقويها على المواجهة..

في التاريخ لم يدجّن غزال رنّة واحد إلا في الأساطير وأفلام الكرتون، إذ صوّر في قصص الأطفال وهو يجرّ عربة بابا نويل والسوط يلذع جنبيه ليصل في الموعد أثناء توزيع الهدايا على حلفاء “سانتا كلوز” في عيد الميلاد.. كل غزلان الرنّة سخرت من الغزال الكرتوني لأنه ارتضى لنفسه أن يترك القطيع ويدخل قصص التسلية بعربة السيد “بابا نويل “، ورغم كل هذا لا أحد يذكره في الأغاني ولا في الحكايات ولا في الأمنيات، لا يذكره سوى السوط الذي يطلب منه المسير أو التوقف أو تغيير مسار العربة.. “الرنةّ الكرتوني” عندما فقد بريّته فقد مبادئه وصار مطية للسيد “بابا نويل” الأشقر..

أجمل ما في غزلان “الرنّة” الحقيقية أنها قد تغيّر نظرتها وحدّة إبصارها لكنها لا تغير مبادئها.. يقول الباحثون حتى في الموت -الذي هو النهاية الحتمية لكل الكائنات- يفضل الرنّة ان يموت فوق المرتفعات، يثني ساقيه على الأرض أولا، ثم يرخي رأسه على الصخر أو الثلج ليترك “تاج رأسه العاجي” مرتفعاً…”فالرنّة” لا تموت مطأطئة أبداً..

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#173يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
  • داخل سوريا.. شبان لبنانيون يتعرضون لإطلاق نار
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • القبض على أمريكي بكاليفورنيا بعد اتهامه بقتل ابنه بطريقة بشعة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • عاجل - الإمارات تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • صيادو غزة.. صراع الحياة والموت تحت النار الإسرائيلية
  • لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات