جد الطفلة الشهيدة ريم: الفقد شيء مؤلم.. والإنسان يجب أن يصبر على قضاء الله
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الشيخ خالد نبهان جد الطفلة الشهيدة ريم، إنّ الفقد شيء مؤلم يؤثر في الروح والقلب والمشاعر والأحاسيس، لكن ما يثبت الإنسان إيمانه بالله عز وجل، لأنه سبحانه يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
الإنسان يجب أن يكون متقبلا لقدر اللهوأضاف نبهان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج «مساء DMC»، عبر قناة «DMC»: «عند الفقد، يجب أن يكون الإنسان جاهزا لقضاء الله وقدره، وأن يكون الرضا بقلبه في كل الأحوال، إذ أننا بالأقدار الملائمة نفرح، وفي الأقدار المؤلمة نتألم، ولكن يجب ان نتقبلها، والإنسان يجب أن يصبر على قضاء الله وقدره».
بدورها قالت الإعلامية إيمان الحصري: «نعزيكم، العالم كله تفاعل مع صورتكم أثناء وداع ريم، كما أثرت كلماتكم في العالم، هي بنت في الجنة بإذن الله، ونشكركم على هذه الرسالة، فهي رسالة قوة وإيمان ورضا بقضاء الله سبحانه وتعالى، هكذا أنتم شعب فلسطيني نستمد منكم كل القوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفلة ريم روح الروح إيمان الحصري مساء DMC یجب أن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: معجزة الإسراء والمعراج لا تخضع لقوانين الكون بل هي استثناء
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل يقول فيما يتعلق بإسراء سيدنا النبي ﷺ: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) إنها لحظة لطيفة لا يدركها الإنسان بحواسه , فهي معجزة زمانية ومكانية , وهي منحة إلهية وتسرية ربانية للحبيب المصطفى ﷺ ، حيث تجلى علم الغيب للرسول المجتبى فأصبح علم شهادة , وذلك في انتقاله اللحظي من مكة إلى بيت المقدس.
وأضاف جمعة، فى منشور له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن معجزة الإسراء والمعراج لا تخضع لقوانين الكون ، إنما هي استثناء ؛ لأن الذي خلق المكان والزمان اختصرهما وطواهما لسيد الأنام . كما لا يمكن تفسير ذلك وفق قوانين الأرض , فهو خروج جزئي وكلي عن قوانين الأرض ومدارك الإنسان، وهو ما تفرد به سيدنا النبي ﷺ ، حيث جمع الله عز وجل له في حادثة واحدة بين هذين الخروجين. ففي الإسراء خروج جزئي وكشف محدد لعالم الغيب أمام الرسول ﷺ , إذ قد أصبح من الممكن للإنسان في العصر الحالي السفر من الشرق إلى الغرب في وقت قصير , مما يؤكد إعجاز حادث الإسراء في ذلكم العصر.
ومعجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول ﷺ عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة , وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغرب من ذلك شيئا ؛ فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء ، وتتساوي أمامها جميع الأشياء والمقدرات. فما يعتمد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية. ومن جهة أخرى ، فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى. وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.
والوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية. ولهذا، فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: "إني لأصدقه بأبعد من ذلك , أصدقه بخبر السماء" (مستدرك الحاكم). وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربًا من الخيال , بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله. ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله ﷺ أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة , وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى , جلى الله له المسجد رأي العين , فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.