أستاذ علوم سياسية: أمريكا لن تقبل بضربات إسرائيلية كبيرة على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب في غزة دخلت مرحلة نوعية جديدة باتفاقيات الهدنة المتوقع أن تتجدد، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية حققت مكاسب من خلال الإفراج عن بعض الأسرى، خاصة في الضفة الغربية.
الإفراج عن المحتجزينوتابع «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن التفاوض مع الفصائل للإفراج عن المحتجزين يتنافى مع الهدف الإسرائيلي للقضاء عليهم، مشيرًا إلى أن الفصائل تتحكم الآن في الحالة النفسية للإسرائيليين.
وأضاف أن مد الهدن الإنسانية من شأنه أن يبني قدرا من الثقة بين الطرفيين، مشيرًا إلى أن الملفت في هذه الهدن وجود التزام من الإسرائيليين والفلسطينيين بالهدنة ووقف إطلاق النار، فالشيء الملفت للنظر هو تغيير وجهة نظر الولايات المتحدة تجاه الحرب.
الحرب على غزةوأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تقبل مرة أخرى بهجمات كبيرة على قطاع غزة، أو عمليات تهجير كبيرة للفلسطينيين، لأنها لا تريد حدوث أزمة إنسانية ضخمة، فالولايات المتحدة ترى أن الفترة المقبلة قد تشهد عملية عسكرية لفترة معينة، ولكن بشكل محدود، ثم تهدئة، والإفراج عن مجموعة من الرهائن، ثم استئناف العملية حتى يحدث إجهاد للطرفين أو حتى تحقق إسرائيل بعض المكاسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرهائن الفلسطينيين المشهد العلوم السياسية نشأت الديهي إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دائما بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم، كما تعرضت المنطقة العربية لهزات متتالية منذ حرب الخليج الأولى، ولكن تبقى مصر هي حسابات القوى الشاملة ودولة ذات إمكانيات كبيرة جدا.
إعادة إنتاج أفكار مشروع الشرق الأوسط الكبيروأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «مصر حائط صد كبير أمام المشروعات التي كانت ولا تزال تستهدف المنطقة، فمشروع الشرق الأوسط الكبير يعاد إنتاج أفكاره بحيث يتم تجزئة الدول العربية».
إعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقةوتابع: «حتى هذه اللحظة تقف الدولة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين أيضا، كما يتم استحداث بعض الأدوات لإعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة».
وأكد أن النطاقات الاستراتيجية ليست مجرد حدود؛ إذ تشمل ليبيا والسودان وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى جنوب دول حوض النيل، وذلك هو النطاق الاستراتيجي الذي نتحرك فيه حفاظا على المصالح القومية للدولة المصرية.