خامنئي: بحرية الجيش الإيراني تجوب العالم وتعود مرفوعة الرأس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن القوات البحرية في الجيش الإيراني متطورة وقوية، لافتاً إلى أنها “تدور كل العالم وتعود مرفوعة الرأس إلى البلاد”.
وخلال استقباله جمعاً من القادة والمسؤولين في القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، أمس الثلاثاء، بمناسبة يوم القوة البحرية الإيرانية، أشار خامنئي إلى أنه من الضروري تعزيز إمكانيات القوة البحرية في الجيش وجهوزيتها القتالية “لتصبح قوة استراتيجية شاملة”.
كما لفت خامنئي إلى القدرات العديدة الموجودة في القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، وخاصةً مساعدتها في تنفيذ السياسات الاقتصادية البحرية.
ووصف هذا اليوم بأنه “يوم تاريخي لا ينسى”، وأضاف: “يجب اعتبار هذا اليوم يوم تضحية القوة البحرية للجيش”.
كذلك، وصف خامنئي التطور الذي حققته القوة البحرية منذ بداية الثورة بأنه “مثير للإعجاب والدهشة”، وأضاف: “في السنوات الأولى للثورة، كان وجود القوة البحرية خارج المياه الإقليمية أمر لا يمكن تصوره، أما الآن، فإن القوة البحرية تتجول 360 درجة حول العالم بكل قوة وتعود إلى الوطن”.
وأشار إلى أنه “لم يكن من المتصور أن تتمكن القوة البحرية للجيش من التواجد في بحر قزوين، أما الآن، فتُبنى المدمرات على شواطئ بحر قزوين وتعوم هناك”.
من جانبه، عرض قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، تقريراً عن قدرات وأنشطة هذه القوة، معرباً عن امتنانه وتقديره للإعلان عن سياسات التنمية البحرية، كما أكد استعداد القوة البحرية للمساعدة في تنفيذ هذه السياسات.
ولفت الأدميرال إيراني إلى أن توسيع منطقة النفوذ في البحر والاعتماد على التكنولوجيا والمعرفة هما سياستان أساسيتان للقوة البحرية، من أجل تعزيز مكونات قدرات نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوة البحریة
إقرأ أيضاً:
اللواء سلامي: صنعنا حاملة الطائرات المسيَّرة للدفاع في المياه البعيدة
الثورة /وكالات
صرّح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، بأن حاملة الطائرات المسيَّرة “الشهيد باقري” تم إنشاؤها للدفاع في المناطق البعيدة.. مشددًا على ضرورة القدرة على القتال في أي مكان بعيد والوجود في أي نقطة من العالم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه، جاء ذلك خلال مراسم انضمام “الشهيد باقري” إلى القوة البحرية للحرس الثوري، التي أُقيمت صباح أمس الخميس في الخليج، بحضور اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة.
وأكد سلامي في كلمته، بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية، أن الاستقلال هو أحد أعظم إنجازات الثورة الإسلامية.. مضيفًا أن القدرة على تقرير المصير السياسي تتطلب امتلاك القوة.
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أنه في الجغرافيا السياسية للعالم، لا مكان للضعفاء.. موضحًا أن القوى العظمى تحاول رسم خارطة العالم السياسية وفق مصالحها، وتسعى إلى إخضاع الدول ووضعها ضمن نطاق نفوذها، بحيث تسلب منها الإرادة والاستقلال.
وأضاف: الدول التي لا تمتلك القوة السياسية تُجبر على الخضوع والاستسلام.. لافتًا إلى أن الحرب هي الأداة التي تستخدمها القوى الاستعمارية للسيطرة على مصير الشعوب.
كما أكد أن الشعب الإيراني، بفضل القيادة الحكيمة والإلهية لقائده، اختار طريق القوة كي لا يكون مضطرًا إلى الاستسلام أو خوض الحروب.
وشدد القائد العام للحرس الثوري، على أنه لمنع الحرب، يجب تعزيز القدرة على الردع.. مؤكداً أن إيران لا تسعى إلى الصراع أو الحرب مع أي دولة تعترف بها، بل تعتمد على مبدأ التفاعل المتكافئ والعادل في العلاقات الدولية.
من جهته قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، امس : “سنقوم بإنشاء عدد من القواعد البحرية حسب الحاجة، حيث ستكون الخطوة الأولى في بحر عمان والمحيط الهندي، وفي الخطوات التالية في جميع أنحاء العالم لحماية مصالحنا البحرية، وممراتنا المائية، وأساطيلنا البحرية.”
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء باقري، أشاد على هامش مراسم الكشف عن حاملة الطائرات المسيرة “الشهيد بهمن باقري”، بمبادرة القوة البحرية للحرس الثوري في الاستفادة من سفينة تجارية وإنشاء قاعدة بحرية متعددة الأغراض.. واصفاً إياها بأنها خطوة قيمة.
وأضاف باقري: إن إنشاء السفن البحرية المتنقلة والقواعد البحرية المتحركة هو أحد الطرق لتعزيز القدرات البحرية للبلاد.
وتابع قائلاً: “حتى الآن، تم تفعيل عدد من السفن البحرية في القوة البحرية للحرس الثوري والبحرية الإيرانية، وهي الآن في طور تنفيذ مهامها.”
وأشار اللواء باقري إلى قدرات هذه السفينة الجديدة قائلاً: “تتمتع هذه السفينة بقدرة على نقل الزوارق السريعة المزودة بالصواريخ، والطائرات من دون طيار ذات المهام المتنوعة، والمروحيات، بالإضافة إلى قدرة دفاعية صاروخية لحمايتها من التهديدات الجوية والبحرية، وفي كلمة واحدة، هي قدرة بحرية مناسبة في المناطق البعيدة للدفاع عن مصالح إيران وأمن الممرات المائية المختلفة لأسطولها التجاري والنفطي.”
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن هذا المسار سيستمر.. قائلاً: “سنقوم بإنشاء عدد من القواعد البحرية من هذا النوع حسب الحاجة، حيث ستكون الخطوة الأولى في بحر عمان والمحيط الهندي، وفي الخطوات التالية في جميع أنحاء العالم لحماية مصالحنا البحرية، وممراتنا المائية، وأساطيلنا البحرية، مما سيجلب الأمان لتجارتنا.”
وأشار إلى الخطأ الحسابي الذي ارتكبه العدو في تقييمه للقدرات الإيرانية، وقال: “لقد أخطأ العدو في حساباته بشأن قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والردع المستدام، وإرادة الشعب الإيراني والقوات المسلحة في الدفاع عن مصالحهم وتحقيق أهدافهم.”