تعد تقنيات التصوير الطبي من أبرز الابتكارات التي غيرت وجه الرعاية الصحية، حيث تسهم في التشخيص السريع والدقيق للأمراض وتوفير معلومات حيوية لتوجيه العلاج، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص تطورات حديثة في تقنيات التصوير الطبي وتطبيقاتها الواسعة.

التكنولوجيا والتعليم.. دور الذكاء الاصطناعي في التحسين التعليمي الذكاء الاصطناعي.

. رحلة إلى عقل الآلة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

تعتبر تقنية MRI إحدى أبرز تقنيات التصوير، حيث تستخدم المجالات المغناطيسية والموجات الراديوية لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأنسجة الداخلية بدقة عالية، مما يتيح تشخيص الأمراض مثل الأورام والأمراض العصبية.

الأشعة التداخلية المحوسبة (CT Scan)

تقنية CT Scan توفر صورًا مفصلة للأعضاء والأنسجة بفضل تقنية الأشعة السينية، يمكن استخدامها لاكتشاف الكسور، وتقييم الأوعية الدموية، وتشخيص الأمراض التنفسية، مما يساهم في توجيه العلاج بشكل فعّال.

التصوير بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound)

تقنية الأمواج فوق الصوتية تستخدم الموجات فوق الصوتية لإنشاء صور للأعضاء الداخلية، تستخدم على نطاق واسع في تقييم الأمراض النسائية، وفحص القلب، ومتابعة نمو الجنين أثناء الحمل.

تقنيات التصوير الطبي.. تطورات حديثة وتطبيقات واسعةالطباعة ثلاثية الأبعاد في الطب (3D Printing)

تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تسهم في تقديم نماذج تشريحية دقيقة للأنسجة والأعضاء، مما يُمكن الأطباء من التحضير للجراحات بشكل أفضل وتحسين استراتيجيات العلاج.

التصوير الجزيئي (PET Scan)

تقنية PET Scan تعتمد على الاستخدام الموجات الكهرومغناطيسية وتقنية الإشعاع لرصد وتتبع العمليات الحيوية داخل الجسم، مما يفتح أفقًا جديدًا لتشخيص الأمراض السرطانية والاستجابة للعلاج.

تقنيات التصوير الطبي.. تطورات حديثة وتطبيقات واسعةالتقنيات النووية (Nuclear Medicine)

تشمل تقنيات Nuclear Medicine استخدام المواد المشعة لتصوير وتحليل الوظائف الحيوية والتغييرات الجزيئية في الأنسجة، ما يُمكن من رصد أمراض مثل الغدة الدرقية وأمراض العظام.

تقنيات التصوير الطبي.. رؤية مستقبلية للتشخيص والرعاية الصحية

تقنيات التصوير الطبي تستمر في التطور بسرعة، مما يعزز القدرة على التشخيص المبكر وتحسين جودة الرعاية الصحية، تلك التقنيات ليست فقط وسائل للتشخيص، بل هي أدوات قوية تُمكن الأطباء من التفاعل بشكل أفضل مع التحديات الطبية الحديثة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تشخيص الأمراض التقدم الطبي الموجات فوق الصوتية التصوير بالرنين المغناطيسي الطب النووي تكنولوجيا الصحة

إقرأ أيضاً:

وكالة تنشر صورا حديثة لمهبط القاعدة العسكرية الصهيونية في عبدالكوري


وقالت الوكالة في تقرير لمراسلها “جون جامبريل”، “من المرجح أن تكون الإمارات التي يشتبه منذ فترة طويلة بأنها تعمل على توسيع وجودها العسكري في المنطقة منذ الحرب على اليمن مع السعودية هي من بنت المدرج”.
وذكرت بأن مهبط الطائرات في جزيرة عبد الكوري يمثل منطقة هبوط رئيسية للعمليات العسكرية التي تقوم بدوريات في هذا الممر المائي، وقد يكون مفيدًا خاصة بعد انخفاض الشحن التجاري عبر الخليج والبحر الأحمر، الذي يعد طريق رئيسي لشحنات البضائع والطاقة المتجهة إلى أوروبا عقب العمليات العسكرية المساندة لغزة من قبل ما اسمتهم “الحوثيين”.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها الوكالة عبر شركة Planet Labs PBC في السابع من يناير شاحنات ومعدات ثقيلة أخرى على المدرج الشمالي الجنوبي المدمج في قاعدة عبد الكوري، والتي يبلغ طولها حوالي 35 كيلومترًا (21 ميلًا) وحوالي 5 كيلومترات (3 أميال) في أوسع نقطة.
وتضيف: “تم رصف المدرج، مع وضع علامات التعيين “18” و “36” إلى الشمال والجنوب من المدرج على التوالي، واعتبارًا من 7 يناير، كان لا يزال هناك جزء مفقود من المدرج الذي يبلغ طوله 2.4 كيلومتر (1.5 ميل) وعرضه 45 مترًا (150 قدمًا)، ويمكن رؤية الشاحنات وهي تقوم بتسوية ووضع الأسفلت فوق الجزء المفقود الذي يبلغ طوله 290 مترًا (950 قدمًا)”.
وعلقت الوكالة بالقول “بمجرد الانتهاء من بنائه، فإن طول المدرج سوف يسمح للطائرات الخاصة وغيرها من الطائرات بالهبوط هناك، رغم أنه من غير المرجح أن يسمح للطائرات التجارية الأكبر حجما أو القاذفات الثقيلة بالنظر إلى طوله”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الدولي “وليام رايلانت كلارك” بقوله إن “المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، المختصة بتحديد رموز المطارات الخاصة بها في مختلف أنحاء العالم، ليس لديها أي معلومات عن مهبط الطائرات في عبد الكوري”، وأضاف “يتعين على اليمن، بصفتها دولة عضوا في منظمة الطيران المدني الدولي، أن تقدم معلومات عن مهبط الطائرات إلى المنظمة”.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا ليس المطار الوحيد الذي شهد توسعة في السنوات الأخيرة، ففي مدينة المخا على البحر الأحمر، يسمح مشروع لتوسيع مطار بهبوط طائرات أكبر حجماً بكثير، وعزا المسؤولون المحليون هذا المشروع إلى الإمارات، وتذكر بأن المطار يقع على مسار مماثل من الشمال إلى الجنوب مثل مهبط عبد الكوري، ويبلغ طوله تقريباً نفس الطول”.
وكشفت الوكالة صور أخرى التقطتها الأقمار الصناعية من بلانيت لابز مدرجا آخر، قيد الإنشاء حاليا جنوب المخا بالقرب من ذباب، وهي بلدة ساحلية في محافظة تعز اليمنية، وأظهرت صورة التقطتها بلانيت لوكالة أسوشيتد برس يوم الخميس المدرج مبنيا بالكامل، رغم عدم وجود أي علامات مرسومة عليه.
وقالت “أسوشيتدبرس” إنه “من المرجح أن يفتح الإماراتيون مهبط الطائرات في عبد الكوري، كما جرى رصد سفينة إنزال تحمل العلم الإماراتي قبالة ساحل عبد الكوري في يناير 2024 وقبالة سقطرى عدة مرات أخرى في العام، وارتبطت هذه السفينة سابقا بالعمليات العسكرية الإماراتية في اليمن”.
ولفتت الوكالة إلى أن إنشاء مطار جديد في عبد الكوري من شأنه توفير منطقة هبوط جديدة منعزلة للطائرات في جزيرة سقطرى، تحت مزاعم “منع تهريب الأسلحة.

 

مقالات مشابهة

  • النزاهة تتبنى آلية حديثة لتلقي المعلومات عن شبهات الفساد
  • دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي فعال ضد العدوانية
  • جلال: دعم معامل مستشفيات التأمين الصحي بالقليوبية بأجهزة حديثة ومتطورة
  • وكالة تنشر صورا حديثة لمهبط القاعدة العسكرية الصهيونية في عبدالكوري
  • عقول مسلمة حديثة تحدت ظلمات الجهل.. قراءة في كتاب
  • عقول مسلمة حديثة تحدت ظلمات الجهل.. قراءة في كتابط
  • الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
  • ابتكار تقنية للحام الفولاذ في الظروف القاسية
  • الموسيقى الهادئة.. 6 تقنيات فعالة لتخفيف توتر الامتحانات
  • تقنيات NVIDIA ACE.. ابتكار مذهل أم خطوة إلى الوراء