إخلاء سبيل العريس المتهم بحيازة مخدرات بمطار القاهرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق، بإخلاء سبيل العريس المتهم بحيازة مواد مخدرة "قطع حشيش، و14 جراما لمخدر الهيدرو، وكيسين عقار كيتامين المخدر و5 أقراص إكستاسي" بمطار القاهرة الجوي بكفالة مالية.
واعترف المتهم أمام خلال التحقيق بحيازته للمواد المخدرة بقصد المتعة قائلا: أنا كنت واخد الحاجات دي من صاحبي لزوم الفرفشة والدلع.
وكانت سلطات الجمارك بمطار القاهرة الجوي، القت القبض على عروسين خلال ذهابهما لقضاء شهر العسل في مدينة الغردقة الساحلية بحوزتهما كمية من الأنواع المخدرة، واعترف العريس بحيازتها بقصد الاستمتاع والفرفشة.
جاء ذلك عندما فتشت سلطات الجمارك حقيبة مهندس ميكانيكي والعثور داخلها على 3 قطع حشيش، و14 جراما لمخدر الهيدرو، وكيسين عقار كيتامين المخدر و5 أقراص إكستاسي.
وبمواجهة العروسين، أمام رجال المباحث والجمارك، قرر العريس أن المضبوطات تخصه وأن عروسه ليس لها علاقة بها، وأن عددًا من أصدقائه أهدوه بها لزوم الفرفشة والمتعة.
وأوضح العريس أن حفل زفافه كان أول أمس، وأنه كان في طريقه لقضاء شهر العسل في أحد فنادق الغردقة، وكان يعتقد أنه لا يوجد تفتيش للمسافرين بالطيران الداخلي.
وحرر رجال مباحث المطار محضرا بالواقعة، وتم التحفظ على المضبوطات وتسليمها للنيابة العامة وصرف العروس التي أنكرت علمها بالمضبوطات حيث تم ضبطها في حقيبة العريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حشيش مخدر الهيدرو مطار القاهرة الجوى قطع حشيش
إقرأ أيضاً:
مفاجأة .. إخلاء سبيل الموقوفين في قضية مقـ.ـتل سلوان موميكا
في تطور مفاجئ لقضية أثارت اهتمامًا واسعًا، قرر القضاء السويدي، اليوم الجمعة، إخلاء سبيل خمسة أشخاص كانوا قد أوقفوا على خلفية مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي تصدّر عناوين الأخبار بعد حرقه للمصحف في عام 2023، مما أشعل احتجاجات غاضبة في عدة دول.
الإفراج عن الموقوفين جاء على لسان المدعي العام راسموس أومان، الذي أوضح في بيان رسمي أن الشبهات ضدهم قد "ضعفت"، مما لم يعد يبرر استمرار احتجازهم، رغم أن التحقيق لم يُغلق بالكامل.
القرار شكّل مفاجأة، خاصة وأن اعتقالهم جاء سريعًا عقب الجريمة، ما كان يوحي بوجود أدلة قوية ضدهم، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تراجع هذه الأدلة أو عدم كفايتها لإبقاءهم رهن الاعتقال.
وكان موميكا، البالغ من العمر 38 عامًا، قد قُتل رميًا بالرصاص في منزله ببلدة سودرتاليا، القريبة من ستوكهولم، في جريمة تفاعل معها رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، ملمحًا إلى احتمال وجود "قوة أجنبية" وراء الحادثة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار التوترات التي خلّفها حرق المصحف في السويد، حيث رفع البلد الأوروبي في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، محذرًا من تهديدات متزايدة استهدفت مواطنيه في الداخل والخارج، على خلفية أفعال موميكا التي تسببت في موجة استياء عالمية.
وبينما تظل الأسئلة مفتوحة حول الجهة الفاعلة ودوافع الجريمة، يبقى التحقيق مستمرًا، وسط ترقب لما ستكشفه الأيام المقبلة عن أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في السويد.