نيبنزيا: روسيا تعمل على حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، أنه دون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية، من المستحيل أن تضمن إسرائيل أمنها، وأن موسكو تعمل لهذا الحل.
وقال نيبنزيا: "تطرح أسئلة كثيرة حول سبل إعادة إعمار غزة، وبشكل عام حول مستقبل الحل الطويل الأمد للقضية الفلسطينية، والتي دون حلها من المستحيل ضمان أمن مستدام حقيقي لإسرائيل.
وكمثال على عمل روسيا بهذا الشأن، استشهد نيبنزيا بالاجتماع الأخير لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع أعضاء وفد جامعة الدول العربية ولجنة منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأشار المندوب الروسي إلى أنه يتوقع أن يسمع في أقرب وقت ممكن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، النتائج الملموسة لنشاط مجموعة العمل التي أعلن عنها في وقت سابق اليوم لدراسة مسألة تنفيذ آلية المراقبة الدولية المنصوص عليها في القرار 2712.
وأضاف نيبنزيا: "نود أن نتساءل، إلى متى يجب أن ننتظر نتائج مجموعة العمل هذه؟".
وشدد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، على أن "علينا أن نفكر في اليوم التالي للنزاع الدائر في قطاع غزة، ويجب العودة إلى عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو 1967".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام دولة فلسطينية وزير الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيت المصريين بالسويد يدعم موقف مصر الثابت للقضية الفلسطينية
أعرب بيت المصريين بالسويد، برئاسة مدحت شنودة، عن رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكد شنودة أن هذه الدعوات تتناقض مع القوانين الدولية والمبادئ التي تؤكد حق الشعوب في البقاء على أراضيها، وترفض أي محاولات لفرض تغيير ديموغرافي قسري.
كما شدد على دعمه المطلق لموقف الدولة المصرية، الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، والقائم على حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تتضمن تهجيرًا أو تنازلات عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأشار إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، مؤديةً دورها التاريخي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومقدساتهم، في ظل قيادة وطنية واعية تدرك أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما أكد أن أبناء الجالية المصرية في السويد يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية في موقفها الثابت، ويرفضون أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.