وقفة احتجاجية بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراح مدير شركة برودجي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظم موظفو شركتي برودجي سيستمز، وقفة احتجاجية جديدة، في العاصمة صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي المختطف في سجون الحوثيين منذ يناير الماضي.
ورفع المتظاهرون، لافتات عدة معبرة عن مطالبهم بإعادة فتح الشركة وإطلاق سراح مديرها عدنان الحرازي من سجون المخابرات الحوثية بصنعاء.
وندد المتظاهرون بما أسموه "مماطلة وتعنت وتلاعب" المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة للمليشيا، والتي أحيل إليها ملف المختطف الحرازي في يونيو الماضي، لمحاكمته بتهمة العمل لصالح دول "العدوان" وممارسة أعمال تمس السيادة الوطنية.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناتهم جراء توقف أعمالهم ومصدر رزقهم منذ اغلاق الشركة ونهبها من قبل الحوثيين مطلع العام الجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء برودجي اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
عائلة الطبيب الشهيد عدنان البرش تطلق حملة تطالب باستعادة جثمانه من الاحتلال
وجهت زوجة اختصاصي العظام، في قطاع غزة الشهيد الدكتور عدنان البرش، نداء للمطالبة باستعادة جثمانه من سلطات الاحتلال، التي أقدمت على إعدامه بعد اعتقاله بدايات العدوان على القطاع.
وقالت زوجته في مناشدة نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أتوجه إليكم بنداء من القلب، لنرفع صوتنا تكريما للشهيد الدكتور عدنان البرش، رمز الإنسانية والتضحية وأدعوكم للمشاركة في هاشتاغ أعيدوا جثة عدنان".
وأضافت: "لنطالب باستعادة جثمانه، ولنبرز للعالم قصته ونضاله، صوتكم قوة، لنكن يدا واحدة من أجل العدالة.. بدنا ولادنا".
وكان الطبيب البرش، استشهد في 2 مايو/ أيار 2024 داخل سجون الاحتلال، بعد أشهر من اعتقاله أثناء مزاولة عمله بمستشفى شمال قطاع غزة.
وكانت عائلة البرش، رفضت قبل أشهر، طلب الاحتلال تشريح جثمان ابنها في إطار ما زعم أنه تحقيق باستشهاده.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، في ذلك الحين إن "الاحتلال فتح تحقيقا داخليا في استشهاد عدنان، وطلب تشريح جثته، لكن العائلة رفضت".
وطالب البرش، وهو ابن عم الجرّاح الراحل، بـ"إجراء تحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان أثناء عملية الاعتقال والتحقيق في السجون الإسرائيلية".
وقبل استشهاده، تقلد الطبيب البرش منصب استشاري ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
واعتقل البرش في كانون الأول/ ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة شمال القطاع، إلى جانب مجموعة أطباء، وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وفي 16 أيار/مايو الماضي، طالبت تلالنغ موفوكينغ مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، بـ"إجراء تحقيق دولي مستقل في ظروف وفاة البرش".