العالم كله يضحك عليهم .. تصريح خطير من بوتين عن ألمانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن المواطنين الألمان وافقوا على إغلاق خط أنابيب الغاز الذي يزود أوكرانيا بالغاز من روسيا عبر بولندا، ودفع ثمن الأسلحة والمعاشات التقاعدية والمزايا الاجتماعية والرواتب لأوكرانيا، لأنها لا تتمتع بالسيادة.
ألمانيا بلا سيادةوأضاف بوتين: "بولندا استولت على خط أنابيب الغاز يامال-أوروبا وأغلقته، والذي كان يذهب في الواقع إلى ألمانيا.
استولت أوكرانيا على أحد الأنظمة وأغلقته - أحدهما لا يزال يعمل والآخر مغلق. إنهم يتلقون الأموال من "أوروبا - من ألمانيا نفسها، بما في ذلك التسليح، والمعاشات التقاعدية، والمزايا الاجتماعية، والرواتب. لكن الغاز الذي يحتاجونه من روسيا انقطع. والألمان يبتلعون كل هذا، لأنهم لا يملكون السيادة".
وأشار إلى أنه “بمساعدة التلاعب الإداري والضرائب عبر الحدود، تريد الدول الغربية حل مشكلة القدرة التنافسية. إلا أنهم يحدون من قدرتهم على التعاون مع روسيا في الحصول على موارد الطاقة الرخيصة ويغلقون مصدر الحصول عليها بأنفسهم، أو يقتصر الأمر على حلفائهم والولايات المتحدة لأسباب سياسية”.
العالم كله يضحك عليهموأضاف الرئيس الروسي: "ومن الواضح أن بعض قادة الحكومة ليس لديهم ما يكفي من التدريب المهني لاتخاذ قرارات مهنية عالية الجودة. حسنًا، إنهم مشهورون، والعالم كله يضحك عليهم. لن أذكر أسماء الآن. ولكن في الواقع، العالم كله يضحك".
وشدد بوتين على أن روسيا يمكن أن تتعاون مع الدول ذات الاقتصادات النامية التي تعتبر في حد ذاتها أهدافًا للهجوم من قبل الدول ذات الاقتصادات المتقدمة، على سبيل المثال في إطار مجموعة بريكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا روسيا أوكرانيا بولندا بوتين
إقرأ أيضاً:
محادثات بين عرقاب وحامل حول أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. محادثات مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حامل. تناولت أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي والتحديات التي يواجهها القطاع.
وتم اللقاء بمقر الوزارة بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع. إلى جانب إطارات من الوزارة. وركزت المناقشات على واقع سوق الغاز الطبيعي عالميا، والتحديات التي يواجهها القطاع. إضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى. لاسيما في أعقاب القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في المنتدى. التي انعقدت في الجزائر العاصمة في مارس 2024. والتي أفضت إلى “إعلان الجزائر”.
وأكد الجانبان على الأهمية الاستراتيجية للغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة في ظل التحولات العالمية نحو الطاقات النظيفة. مشددين على ضرورة الاستثمار المستدام لضمان أمن الإمدادات وتلبية الطلب المتزايد. كما تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير, خاصة في الابتكارات التكنولوجية التي من شأنها تحسين كفاءة الإنتاج والنقل وتقليل البصمة الكربونية لقطاع الطاقة. بما يتماشى مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.
كما أشير إلى دور معهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز. والذي تم تدشينه رسميا في الجزائر. وأبرز الوزير التزام الجزائر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الغاز الطبيعي لاسيما مع الدول الإفريقية. مشددا على أهمية تطوير مشاريع البنية التحتية لنقل الغاز بكفاءة. خصوصا في ظل المشاريع الطاقوية الكبرى التي تربط الدول المنتجة بالمستهلكة.
من جهته، إستعرض الأمين العام للمنتدى تطورات سوق الغاز العالمية. مشيرا إلى التحديات المرتبطة بالاستثمارات الضرورية لتلبية الطلب المستقبلي. والتي تقدر بحوالي 11 تريليون دولار حتى عام 2050. مؤكدا على الدور المحوري للدول الأعضاء في تأمين إمدادات الغاز عالميا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور