بعد معادلة بن غفير.. نتانياهو يؤكد على رد لا لبس فيه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تأكيده على الأهداف الثلاثة للحرب في قطاع غزة، بعد ساعات من معادلة حددها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مهددا بحل الحكومة في حال توقف القتال.
وقال نتانياهو عبر حسابه في موقع التواصل "إكس"، الأربعاء: "في بداية الحرب حددت 3 أهداف: القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين لدينا، والتأكد من أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل"، وإنها "ستبقى كما هي".
وأضاف: "لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازا عظيما للغاية، ألا وهو عودة العشرات من المختطفين لدينا، في وقت كان الأمر يبدو خياليا قبل أسبوع".
وتضمن البيان الذي نشره نتانياهو إشارة إلى سؤال سمعه كثيرا خلال الفترة الماضية ومفاده: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد استنفاد مرحلة إعادة المختطفين؟، وأجاب بالقول: "إجابتي لا لبس فيها – نعم".
ويأتي ما نشره رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ساعات فقط من معادلة من شقين حددها وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، إذ قال عبر "إكس": "وقف الحرب = حل الحكومة".
وقبل أيام كان الوزير ذاته اعتبر أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس "خطأ تاريخي"، ووصفه بـ"الخضوع لإملاءات"، قائد حماس الحالي، يحيى السنوار.
وقال إن "خارطة الطريق التي يترك بموجبها بعض الأطفال والنساء في غزة ليست أخلاقية وغير منطقية"، وفق ما ذكره مراسل "الحرة".
وأشار أيضا إلى أن "حماس تريد التخلص من النساء والأطفال لتتخلص من الضغوط الدولية أولا، والحصول على الوقود ثانيا، إضافة إلى إطلاق سراح الإرهابيين".
وبن غفير ووزيران من حزبه "العظمة اليهودية" الوحيدون في داخل الحكومة الذين صوتوا ضد الاتفاق الذي ما يزال ساريا حتى الآن.
وقبل الاتفاق، حذر وزير الأمن القومي، من أن الصفقة المحتملة للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس في غزة ستنتهي بـ "كارثة"، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الذي نقل تصريحاته للقناة الـ14.
وحسب ما قاله نتانياهو في بيانه: "من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية.
وأضاف: "هذه هي سياستي، مجلس الوزراء بأكمله يقف خلفها، والحكومة بأكملها تقف خلفها، والجنود يقفون خلفها، والشعب يقف خلفها – وهذا بالضبط ما سنفعله".
وخلال الأيام الأربعة الأولى من اتفاق الهدنة أطلق مقاتلو حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا من المختطفين. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا من سجونها كلهم من النساء والقُصر.
ووافقت حماس، المصنفة إرهابية، في إطار تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين على إطلاق سراح 10 من النساء والأطفال الإسرائيليين كل يوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عملية شنيعة.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، باتخاذ بلاده كل الوسائل و"أنها ستحاسب قتلة تسيفي كوغان ومن أرسلوهم"، معرباً عن تقديره للتعاون الإماراتي في التحقيق بمقتل الحاخام الذ عثر على جثته في مدينة إماراتية.
وقال نتنانياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: "في بداية حديثي، أود أن أعبر عن صدمة عميقة – باسمي، وباسم جميع أعضاء الحكومة، وباسم مواطني إسرائيل وكل الشعب الإسرائيلي – من اختطاف وقتل تسيفي كوغان رحمه الله، رحمه الله وانتقم له".
وأضاف أن "هذه الجريمة ارتُكبت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جريمة قتل بحق مواطن إسرائيلي ومبعوث لحركة حباد".
ووصف نتانياهو مقتل كوغان بأنه "عملية إرهابية معادية للسامية وشنيعة".
ووجه رسالة تعزية لعائلة الحاخام الذي وجد مقتولا في مدينة العين الإماراتية بعد أيام من اختفائه، أكد فيها أن إسرائيل "ستحاسب القتلة ومن أرسلوهم ولن يفلتوا من العقاب".
وشدد نتانياهو على أن إسرائيل ستعمل على تقوية العلاقات مع الإمارات، "وكذلك تعزيز الاستقرار في المنطقة".
إدانات وإجراءات إسرائيلية جديدة بعد مقتل حاخام في الإمارات عبرت السلطات الإسرائيلية عن إدانتها لمقتل حاخام في الإمارات، وأعلنت عن إجراءات جديدة، الأحد، بشأن السفر إلى الدولة الخليجية الثرية.وفي وقت سابق الأحد، أعلنت السلطات الإماراتية العثور على جثة المواطن الإسرائيلي- المولدوفي تسفي كوغان (28 عاماً)، ممثل حركة "حباد" الذي فُقد منذ الخميس الماضي، وفق بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء والخارجية الإسرائيلية.
وكوغان مساعد الحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدولة الإمارات ورئيس حركة "حباد".
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن كوغان كان "ضحية عمل إرهابي معادٍ للسامية".
وذكر البيان أن السفارة الإسرائيلية في أبوظبي حافظت على تواصل مستمر مع عائلة كوغان منذ بداية الحادث.