تقرير: نسب البطالة تتراجع في جهة الشمال وتتصاعد في جهة فاس-مكناس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف تقرير جديد أنجزه المجلس الأعلى للحسابات، عن تباين كبير بين جهات المملكة فيما يخص دينامية سوق الشغل، مسجلا أن جهة فاس شهدت أكبر ارتفاع في معدلات البطالة خلال الفترة التي يشملها التقرير.
التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من 2015 إلى 2022، أكد أن وضعية سوق الشغل على المستوى الوطني شهدت تدهورا ملحوظا، حيث انتقل معدل البطالة من %9,7 إلى %11,8 بسبب توالي سنوات الجفاف وتداعيات كوفيد – ،19 .
ويأتي ذلك على الرغم من تحسن مستوى الحد من انتشار الفقر المدقع والهشاشة الاقتصادية، إذ انخفض معدل الفقر النقدي من %4.8 إلى %1.7 ومعدل الهشاشة من %12.5 إلى %7.9 يؤكد التقرير.
وباستثناء جهتي طنجة-تطوان-الحسيمة ومراكش-أسفي، ارتفع معدل البطالة في باقي الجهات العشر الأخرى، وجاءت جهة فاس مكناس في المقدمة، حيث ارتفع معدل البطالة فيها بـ 4.9 في المائة، منتقلا من 8.6 في المائة إلى 13.5 في المائة سنة 2022.
بدورها عرفت الجهات الجنوبية تراجعا في نسبة الشغيلة، حيث انتقل معدل البطالة من 16.5 إلى 20.1 في المائة، وكذلك الشأن في جهة الشرق من 15 في المائة، إلى 17.4 في المائة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: معدل البطالة فی المائة
إقرأ أيضاً:
يشتبه في وفاته جنائيا.. مفاجأة في التقرير الطبي لوفاة الملحن محمد رحيم
تباشر جهات التحقيق المختصة، اليوم السبت، التحقيق في وفاة الملحن محمد رحيم، وجارٍِ مناظرة الجثة لاستخراج تصاريح الدفن.
التقرير الطبيوكشف التقرير الطبي للملحن محمد رحيم، وجود زرقة شديدة بالوجه، وخروج دم من الأنف، كما لفت إلى وجود خربشة بكف اليد اليمنى، مع وجود جرح بزاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى.
يشتبه في وفاته جنائياوكان مصدر كشف عن أن النيابة تعاين جثة الملحن محمد رحيم عقب وجود جروح وكدمات متفرقة بجسده، ويمكن أن يشتبه في وفاته جنائيًا
وفاة الملحن محمد رحيم
تحقق الأجهزة الأمنية في ظروف وفاة الملحن محمد رحيم، بعد أن أظهرت الفحوصات الأولية وجود جروح وكدمات على جثته، ما أثار الشكوك حول وفاته في ظروف جنائية.
وأبلغ شقيقه السلطات بعد اكتشافه الإصابات، ما دفعها للانتقال إلى مكان الواقعة وبدء التحقيقات.
توفي رحيم، الذي يبلغ من العمر 45 عامًا، في الساعات الأولى من صباح السبت 23 نوفمبر 2024، بعد صراع مع عدد من الأمراض الصحية التي عانى منها مؤخرًا، بما في ذلك أزمة قلبية استدعت خضوعه لعملية قسطرة. رحيل رحيم ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية، حيث كان من أبرز الملحنين في مصر.