نيبينزيا يحذر من عدوان إسرائيلي جديد على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
حذر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا من عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة، مطالباً مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لمنع ذلك.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن: “إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة”، مشيراً إلى أن “أعضاء مجلس الأمن لم يقولوا شيئاً بشأن تدمير المباني وقتل آلاف الأطفال في غزة”.
وأضاف نيبينزيا أن الأزمة في الشرق الأوسط غير مسبوقة ولم نر مثلها منذ عقود، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوسيع بعثة حفظ السلام لمراقبة التهدئة المؤقتة في قطاع غزة المحاصر أو اقتراح بديل عنها.
وأشار نيبينزيا إلى أن بلاده تعمل على “حل طويل الأمد” للقضية الفلسطينية قائلا إن: “بلاده تعمل بجد في هذا الاتجاه”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء من أيّ محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة، مشددا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي عند البحث عن حلول للقضية الفلسطينية.
وجاءت تصريحات غوتيريش أمس الأربعاء بعد الاقتراح الصادم للرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث كشف خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وأثارت تصريحات ترامب تنديدات من القوى الدولية، ومن بينها روسيا والصين وألمانيا التي قالت إنها ستجلب "معاناة جديدة وكراهية جديدة". كما رفضت السعودية ذات الثقل الإقليمي الاقتراح رفضا قاطعا.
وقال غوتيريش في اجتماع جرى التخطيط له مسبقا لإحدى لجان الأمم المتحدة: "في إطار البحث عن حلول، يتعين ألا نفاقم المشكلة. من الضروري مواصلة الالتزام بأساس القانون الدولي. من المهم للغاية تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي"، كما أضاف "يتعين أن نؤكد على حل الدولتين".
وفي حين لم يذكر غوتيريش ترامب أو اقتراحه بشأن غزة خلال خطابه أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك للصحفيين -في وقت سابق- إن النظر إلى تصريحات غوتيريش على أنها رد "افتراض في محله".
وأضاف دوجاريك أن غوتيريش تحدث -في وقت سابق أمس الأربعاء- مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول الوضع في المنطقة.
إعلانوتؤيد الأمم المتحدة منذ فترة طويلة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها، ويريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
وقال غوتيريش "إن أي سلام دائم سيتطلب إحراز تقدم ملموس لا رجعة عنه ويتسم بالدوام نحو حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تمثل غزة جزءا لا يتجزأ منها".
وأضاف أن "الدولة الفلسطينية القابلة للحياة ذات السيادة التي تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل هي الحل المستدام الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط".