حماس تتحدث عن تطورات الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحدث القيادي في حركة حماس أسامة حمدان مساء اليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023 ، عن آخر تطورات الهدنة الإنسانية في قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال حمدان في حديث مع قناة الميادين تابعته سوا إن جهود تمديد الهدنة الإنسانية في غزة لم تنضج حتى الآن ، فيما المقاومة هيأت نفسها لأي احتمال بعد انتهاء الهدنة.
جهود تمديد الهدنة لم تنضج حتى الآن
المقاومة هيأت نفسها لأي احتمال بعد انتهاء الهدنة
إذا قام الاحتلال بأي عدوان فالمقاومة مستعدة وإذا استمر الهدوء فسنواصل التهدئة
ما جرى تقديمه لنا حتى الآن لتمديد الهدنة لا نجده أهلاً للدراسة
ما يجري الحديث بشأنه الآن هو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وبعدها ندخل في الحديث عن تبادل الأسرى
وقف إطلاق النار ليس كافياً بالنسبة إلينا بل يجب أن تنسحب آليات الاحتلال من غزة ويوقف أعماله العدائية
لن يكون أي حديث عن تبادل الأسرى العسكريين لدينا قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة
حرصنا منذ البداية على الإفراج عن الأسرى من كل فلسطين بمن فيهم أبناء الأرض المحتلة عام 48
الإدارة الأميركية ما زالت تغطي الموقف الإسرائيلي لكنها تعتقد أن استمرار العدوان سينعكس سلباً على صورتهما
إذا أبدى الاحتلال استعداداً لتبادل الأسرى كبار السن فنحن مستعدون لذلك بما يعنيه من تمديد للهدنة
القرار بشأن ملف الأسرى العسكريين لدينا واضح بأنه لا حديث أو تفاوض عليهم الآن
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس
القدس المحتلة - صفا
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والرئيس الحالي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، الجنرال المتقاعد تمير هايمان: "إن فرض حكم عسكري في قطاع غزة، حسب المخططات الإسرائيلية الحالية، لن يؤدي إلى تحقيق هدفي إسرائيل في الحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع والقضاء على حركة حماس".
ورأى هايمان في مقال له نشرته القناة الثانية عشر العبرية، أنه "من الناحية العملياتية، ينتشر الجيش الإسرائيلي حالياً حول قطاع غزة وداخل مناطق في القطاع على طول الحدود، وتشكل منطقة عزلة، كما أن الجيش يسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، وبتموضع في منطقة واسعة تقسم القطاع في منطقة محور نيتساريم".
ولفت إلى أنه "على ما يبدو أنه اتخذ قرار بالبقاء لفترة غير محدودة في هذه المنطقة، واستغلالها كقاعدة لانطلاق توغلات وعمليات خاصة للجيش الإسرائيلي وقواته إلى داخل المناطق المبنية، إلى حين إنهاء وجود حماس العسكري".
وشدد على أنه "لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة تبادل أسرى هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات بينهم".
وأضاف "في ما يتعلق بإسقاط حكم حماس، فليس معروفاً عن وجود خطة فعلية قابلة للتنفيذ التي تعتزم إسرائيل إخراجها إلى حيز التنفيذ، وذلك لأن السلطة الفلسطينية تعتبر من جانب صناع القرار وفي أوساط واسعة في الجمهور الإسرائيلي أنها غير شرعية، ولأن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن يدخلوا إلى القطاع بدون تعهد بأن تكون السلطة الفلسطينية عنصرًا مركزيًا في السيطرة في القطاع".
واعتبر أن "الحكم العسكري، وهو خطة ناجعة من الناحية التكتيكية، لكنه خطة سيئة جداً من الناحية السياسية والإستراتيجية – وكذلك ثمنها الهائل من حيث الميزانية ومن حيث رصد قوى بشرية لتنفيذه".
وذكر أن فرض حكم عسكري هو "فوضى متعمدة، بمعنى استمرار الوضع الراهن فعليًا، وإسرائيل لن تعيد إعمار القطاع، وعلى الرغم من أن سيطرة حماس على توزيع المساعدات الإنسانية تعزز قوتها، فإن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تضعفها".
واعتبر أن الأمر الذي سيحسم بين هذين الاتجاهين المتناقضين هو "الفترة المتاحة لنا، ولكن السؤال هو إذا سيسمح المجتمع الإسرائيلي والأسرة الدولية لحكومة إسرائيل بالحصول على هذا الوقت".
وشدد على أنه ومع مرور الوقت فإن هذا يعني "موت المخطوفين في الأسر، طالما تستمر الحرب بموجب هذا المفهوم لن تكون هناك صفقة".