محاضرات ضمن مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعى الأثرى بمدارس الفيوم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تستمر فاعليات مبادرة كنز بلادى لنشر الوعى الاثرى بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم برعاية الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم والدكتورة ريحاب عريق وكيلة المديرية ومصطفى مبارك مدير إدارة شرق التعليمية، وتحت اشراف الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقة.
قامت أدارة الوعى الاثري بقيادة نرمين عاطف مديرة أدارة الوعى الاثري بمنطقة آثار الفيوم "بزيارة مدرسة ام المؤمنين الثانوية بنات "، وعمل محاضرة عن "العمارة والفنون في مصر القديمة ".
حيث تناولت ايمان علاء مفتش آثار بإدارة الوعى الآثري عن براعة المصرى القديم في البناء والتشييد في نواحي عدة من تصاميم هندسية وأدوات وطرق مستخدمة في عملية البناء بمصر القديمة فقد أجمع المؤرخين وعلماء المصريات أن المصريين القدماء هم بناة المعرفة الأوائل، فهم من علموا الإنسانية كيفية تصميم وتشييد المباني، وأرسوا بذلك الأسُس الحضارية للإنسان.
حيث اوضحت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى أن قدماء المصريين وصلوا إلى مستويات عالية لا مثيل لها في التصميم المعماري وهندسة البناء. حتى الآن لا يزال من الصعب تصور كيف يمكن أن تكون كل هذه المباني والمنشآت التي أقيمت على مستوى عال من الكمال والدقة بإستخدام أدوات بدائية لا تضاهي الآلات والمعدات الحديثة.
3d528030-452c-409b-b129-dd64b07b0bf0 80da0fdf-5108-4e3f-bba2-3f634c2ff0ed 80665572-52c2-429f-9f3d-8913365f4f38 d036613a-c76a-4a05-a86c-be0862f2283eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاضرات مدارس الفيوم إدارة الوعي الأثري بالفيوم منطقة اثار الفيوم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
استضافت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الحادي عشر لممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية والمتمثل في الالتزام بـضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وممثلون من عدد من الهيئات المنضوية تحت مظلة اليونسكو مثل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنامة والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، جهود دول المجلس وخططها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وتوحيد الجهود في هذا السياق بما يعزز من دور دول مجلس التعاون في تحقيق الرؤى والمساعي العالمية المرتبطة بقطاع التعليم على مستوى العالم.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات الرصد والمتابعة، وتبادل أفضل الممارسات والمبادرات بين دول المجلس لتحقيق الهدف، ومناقشة التحديات المرتبطة بمؤشرات الهدف الرابع وسبل التعامل معها لتحقيق الأهداف المنشودة، كما ناقش توصيات وقرارات اجتماع اللجنة الوزارية لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المرتبط بتوفير تعليم شامل ذي جودة لكافة أفراد المجتمع، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنسيق جهود الدول الأعضاء لإحراز تقدماً ملموساً فيما يتعلق بتحقق الهدف الرابع.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون قطعت خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة على طريق تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل التنسيق الدائم والتعاون المتواصل بين مختلف الجهات المعنية، بما يعكس إنجازات دول المجلس التعليمية على المستويين الوطني والعالمي.
وشهدت أعمال الاجتماع استعراض عدد من المؤشرات المرتبطة بالدول المشاركة وخططها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحديد أوجه التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة مواءمة منظومتها التعليمية وبرامجها التربوية مع الأهداف العالمية المرتبطة بالتعليم.