جاليات ثلاث دول أفريقية في مصر تحتفل بمرور 100 يوم على تأسيس ميثاق دول الساحل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحتفل الجاليات والروابط الطلابية، لدولتي مالي وبوركينا فاسو والنيجر المتواجدين في جمهورية مصر العربية، بمرور 100 يوم علي توقيع ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، على مدار يومي 1 و2 ديسمبر 2023 بملعب البعوث الإسلامية.
سفراء دول الساحل
ويشارك في الاحتفالية سفراء دول الساحل وغيرهما، ولفيف من القيادات والمتخصصين في الشؤون الإفريقية من المصريين والجنسيات الأخرى.
من جانبه قال أبو بكر الحاج مهمان فضلي، رئيس جالية النيجر بجمهورية مصر العربية، إنه قرر مع نظرائه من بوركينا فاسو ومالي، عقد احتفالية رياضية وثقافية على مدار يومي 1 و2 ديسمبر 2023، بمناسبة مرور 100 يوم على توقيع ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”.
وأضاف الحاج، في تصريحات صحفية اليوم، أن الهدف من الاحتفالية إرسال تضامننا لحكوماتنا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، على كافة الخطوات التي تتخذها اتجاه مصالح الوطن والحفاظ على أراضيها ومصالحنا الشخصية.
وأوضح رئيس جالية النيجر بجمهورية مصر العربية، أننا كجاليات نسعى لجمع أكبر عدد ممكن من أبناء دولنا المتواجدون في مصر، لتقوية الوحدة والإخوة التي بيننا ونرسل للعالم أن هذا التحالف حقيقي ومؤيد من قبل الشعب، موضحا بأننا نسعى مع حكوماتنا لتحقيق استقلالنا الكامل والحقيقي بدلا من استقلال مضلل عاشت دولنا فيه لعقود.
وأشار أبو بكر الحاج مهمان فضلي، رئيس جالية النيجر بجمهورية مصر العربية، إلي أن الفعاليات سوف تتضمن يوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر لعام 2023، يوم رياضي بملعب البعوث الإسلامية بمشاركة شباب دول الساحل.
وتابع الحاج مهمان فضلي، أن اليوم الثاني الموافق 2 ديسمبر، ختام مباراة النهائية مع توزيع الجوائز، وعرض فقرات ثقافية متنوعة لدول الثلاثة "مالي والنيجر وبوركينا فاسو".
يذكر أن في 16 سبتمبر 2023، وقع الرؤساء الانتقاليون في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ميثاق تأسيس“ تحالف دول الساحل”، ليشكل هيكلا للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا.
ووقع الرئيس الانتقالي في مالي أسيمي جويتا، مع نظيريه البوركيني إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تشياني، ميثاق تأسيس “تحالف دول الساحل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميثاق دول الساحل الرئيس الانتقالي في النيجر تحالف دول الساحل وبورکینا فاسو مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.