قنصل مصر السابق بتل أبيب: لم تتمكن استخبارات إسرائيل من رصد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف السفير الدكتور رفعت الأنصاري، قنصل مصر السابق في تل أبيب، عن أنه لم يتمكن الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي من رصد أو توقع عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية حققت أهدافا كبيرة لم تكن تتوقعها.
الثلاثة عناصر الذين تم تصفيتهم من فلسطين قبل أيام ربما على تعاون مع المرشد والكنيست الإسرائيليوقال قنصل مصر السابق في تل أبيب، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، على قناة النهار، تقديم الإعلامي تامر آمين، إن عملية طوفان الأقصى كان من أهم أهدافها دخول معبر ايرث لتواجد مقر الشباك لإحتوائه على معلومات بعملائهم داخل قطاع غزة، لافتاً إلى أن الثلاثة عناصر الذين تم تصفيتهم من فلسطين قبل أيام، ربما كانوا على تعاون مع المرشد والكنيست الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس 7 أكتوبر طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية غزة فلسطين تل أبيب الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: أكثر من 5 آلاف فلسطيني في سجون الاحتلال من بعد طوفان الأقصى
يمانيون – متابعات
أفادت مصلحة السجون التابعة لكيان العدو الصهيوني عن وجود أكثر من 5 آلاف فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة والضفة الغربية من بعد عملية طوفان الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصلحة السجون الصهيونية قولها بأن 500 معتقل فلسطيني يتواجدون في منشأة “سديه تيمان” العسكرية الشهر الماضي بناء على طلب جيش الاحتلال، وأن المصلحة نفذت مشروع بناء متسارع لأماكن احتجاز جديدة، إذ أضافت 2500 مكان إلى السجون الأمنية، ووفرت 900 مكان جديد للاحتجاز.
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن “بعض المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة بترت أطرافهم دون تخدير، وبسبب عمليات التقييد المستمرة.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال يبقي المعتقلون مقيدين لمدة 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكافة الوسائل والأدوات ومنها الهراوات والكلاب البوليسية، لافتاً إلى أن الاحتلال يمارس بحقهم جريمة التجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.
وأفاد أن الاحتلال يمنع المعتقلين من التواصل فيما بينهم حتى أصبحوا يتحدثون مع أنفسهم، ومن يحاول الحديث مع آخر يتعرض للتنكيل والعقاب، كما نفذ بحقهم اعتداءات جنسية ومنهم من تعرض للاغتصاب.
وتابع أن المعتقلين يستخدمون أحذيتهم كمخدات للنوم، كما أنهم محرمون من الصلاة أو أداء أي شعائر دينية، وفي المعسكرات، دقيقة واحدة هو الوقت المتاح للمعتقل للاستحمام واستخدام دورة المياه.
يذكر أن هذه الشهادات، جاءت بعد تمكن عدد من المحامين من إتمام زيارات محدودة لعدد من معتقلي غزة كان من بينهم زيارات لمعسكر (سديه تيمان) الذي شكّل عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي