رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الأربعاء ، بوقف الحرب في غزة وتبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) باعتباره وقفا مؤقتا لإراقة الدماء في القطاع.

 

وانتقدت تركيا، التي تدعم حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود، إسرائيل بشدة بسبب هجومها البري والجوي على غزة، الذي شنته ردا على هجوم حماس الشهر الماضي الذي قتل فيه حوالي 1200 شخص واحتجز 240 آخرين كرهائن، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

 

ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن أكثر من 15 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا حتى الآن في الحملة الإسرائيلية.

وقال أردوغان 'نعتبر تبادل الرهائن والهدنة الإنسانية تطورا إيجابيا من حيث وقف إراقة الدماء'.

وفي حديثه أمام المشرعين في البرلمان، انتقد أردوغان الهجوم الانتقامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيظل في الذاكرة باعتباره جزار غزة.

وأضاف أردوغان، دون الخوض في تفاصيل، أن 'التصريحات الصادرة عن حكومة نتنياهو تقلل من آمال في إمكانية تحويل الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار، مكررا وجهة نظره بأن هناك إبادة جماعية تجري في غزة.

وقال إنه سيناقش الوضع في غزة خلال زيارة إلى دبي في وقت لاحق هذا الأسبوع، مضيفا أن أنقرة ستكثف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار وتبادل الرهائن في الأيام المقبلة.

وقال أردوغان إن تركيا أنجزت إلى حد كبير إجلاء رعاياها من غزة. 

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة، الأربعاء، إن 44 شخصا وصلوا إلى أنقرة قادمين من غزة، بينهم 23 مريضا، معظمهم من الأطفال والشباب.

وأضاف أن عمليات الإجلاء ستستمر في الأيام المقبلة.

وقال قوجة إن تركيا قامت حتى الآن بإجلاء ما مجموعه 200 فلسطيني من غزة، من بينهم 114 شخصا يحتاجون إلى علاج طبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إراقة الدماء 14 شخصا الإسرائيلية الهدنة الإنسانية التصريحات الانسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجهود الدبلوماسية الحملة الإسرائيلية الجهود الإسرائيلي الدبلوماسية الرئيس التركي رجب طيب الرئيس التركي فی غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن إتمام أعمال تعيين ملحق عسكري في سوريا وتعلق على الاعتداءات الإسرائيلية

كشفت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إتمام الدراسات المعنية بتعيين ملحق عسكري في سوريا، مشددة على مساعيها الرامية إلى دعم قدرات دمشق على الصعيدين الأمني والدفاعي.

وقالت مصادر من وزارة الدفاع، إنه "تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بتعيين الملحق العسكري وسيتم تعيينه في موقع المهمة في أقرب وقت ممكن".

وأضافت المصادر أنه "من المقرر أن يزور وفد فني من وزارتنا سوريا خلال الفترة المقبلة، في إطار تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين"، حسب وكالة الأناضول.

وأردفت بالقول إنه "من أجل ضمان الأمن والاستقرار الدائمين بسوريا، تُبذل جهود لتعزيز قدرات سوريا الدفاعية والأمنية بتعاون وتنسيق وثيق مع الإدارة الجديدة".


وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت الدفاع التركية عن عزم أنقرة تعيين محلق عسكري لها في سوريا في أقرب وقت، مشددة على أنه يجري تقييم جميع التهديدات والمخاطر التي قد تنشأ عن الوضع الجديد في سوريا باستمرار.

ومطلع الشهر الجاري، وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من 15 عاما.

والتقى الشرع الذي تولى مهام الرئاسة السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وتحدثت تقارير عن اتفاق محتمل للدفاع المشترك بين البلدين، يتضمن إنشاء قاعدتين جويتين تركيتين في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية ، بالإضافة إلى اضطلاع أنقرة بدور قيادي في تدريب الجيش السوري الجديد.

الاعتداءات الإسرائيلي على سوريا
وعلق مصادر وزارة الدفاع التركية على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم التسامح مع أي تهديد للدروز جنوب سوريا.

وقالت المصادر "لا نرى أنه من الصواب أن تعلن إسرائيل أنها لن تسمح بأي تهديد للدروز في جنوب سوريا ثم تستهدف بعض النقاط في جنوب سوريا".

وأضافت أن "هذه المواقف والتصريحات الإسرائيلية تشجع الأجندات الانفصالية"، مشيرة إلى تركيا "تؤيد وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية غير القابلة للتجزئة. وفي هذا السياق، سنواصل تعاوننا مع الحكومة السورية بكل عزم وإصرار".


والأحد الماضي، قال نتنياهو  إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".

وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.

ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدخل مرحلة فاصلة بعد بيان أوجلان
  • أردوغان يرحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا
  • الطقس إلى تحسّن... إليكم تفاصيل الأيام المقبلة
  • للمرة الثانية.. وفد أمنى عراقي رفيع يصل دمشق خلال الأيام المقبلة
  • للمرة الثانية.. وفد أمنى عراقي رفيع يصل دمشق خلال الأيام المقبلة - عاجل
  • أول تعليق من حزب أردوغان على دعوة أوجلان: تركيا ستتحرر من قيودها
  • تركيا تعلن إتمام أعمال تعيين ملحق عسكري في سوريا وتعلق على الاعتداءات الإسرائيلية
  • طقس بارد وتقلبات طفيفة في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
  • بعد زيارته أنقرة.. ولي العهد الأردني يعلق بصورة مع الرئيس التركي