تحذير إسرائيلي عاجل باستئناف الهجوم صباح الغد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مفاوضات تمديد الهدنة، إنه “إذا أرادت حماس إطلاق سراح عشرة مسنين آخرين، فمن الممكن تمديدها”، حسبما ذكرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت” العبرية.
وحسب ”يديعوت أحرونوت”، قال المصدر، إنه “إذا لم تصل قائمة بأسماء الرهائن، فسوف نجدد الهجوم صباح الغد”.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي، أنه “قبل أن توافق إسرائيل على الحديث عن فئات إضافية، يجب على حماس إعادة حوالي 25 امرأة وطفلا محتجزين في غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوي، إنه هناك إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية مقابل عودة المزيد من الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية.
قيادي بحماس: لا تبادل للأسرى الإسرائيليين العسكريين لدينا قبل وقف العدوان الصهيوني وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيون لهم الحق في العيش على أرضهم بكرامة وأمنوحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال المسؤول الإسرائيلي، إن “إسرائيل بدأت بتنفيذ الاتفاق فيما يتعلق بجميع النساء والأطفال.. ما مجموعه حوالي 100 شخص.. وبعد مرحلة اليوم، سيبقى 27 امرأة وطفلا آخر.. لن ننساهم ونحن نناقش قضايا أخرى. نحن بحاجة إلى التركيز على الاتفاق الأصلي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة إسرائيل حماس یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”