ندوة فكرية في مهرجان مسرح الرحالة تستذكر المسرحي عرنوس
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ندوة فكرية في مهرجان مسرح الرحالة تستذكر المسرحي عرنوس، صراحة نيوز 8211; استذكر مسرحيون أردنيون وعرب اليوم الثلاثاء في ندوة فكرية عقدها مهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة بدورته الثانية، المخرج .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة فكرية في مهرجان مسرح الرحالة تستذكر المسرحي عرنوس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – استذكر مسرحيون أردنيون وعرب اليوم الثلاثاء في ندوة فكرية عقدها مهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة بدورته الثانية، المخرج المسرحي والأكاديمي الفنان المصري العربي الراحل الدكتور عبدالرحمن عرنوس. وجاءت الندوة التي أدارها المخرج والأكاديمي الدكتور مخلد الزيودي في ثلاثة محاور صاحبها شهادات ابداعية لكل محور؛ الأول منها آفاق في الكتابة والإخراج وتدريب الممثل عند عرنوس، والثاني تجربة عرنوس مع فرقة شباب البحر الأحمر في مدينة بورسعيد ومسرح المقهى في القاهرة وفلسفة الفضاءات المفتوحة في مسرحه، والثالث رحلة عرنوس الى الأردن: نقطة انطلاق جديدة بتأسيسه مختبر جامعة اليرموك المسرحي. وفي المحور الأول ألقى مدير المهرجان المخرج حكيم حرب ورقة الأكاديمي والباحث والمخرج المسرحي المغربي الدكتور عبدالكريم برشيد الذي تعذر حضوره، وحملت عنوان “عبد الرحمن عرنوس بين الوجودية الصوفية” قال فيها إنه في المسرح، هو الممثل المخرج وهو المهندس والمنظر، وهو اللاعب الجاد، وهو الفنان المفكر، وهو الضاحك الباكي، وهو المهموم بهموم الحياة وبهموم الناس، كل الناس. وفي ذات المحور، تناول المخرج المسرحي المصري عصام السيد في ورقة حملت عنوان “منهج الدكتور عرنوس في تدريب الممثل”، منهج الدكتور عرنوس في تدريب التمثيل، مشيرا إلى كتابه “المختبرات المسرحية ونظائرها في تدريب الممثل”. وقال إننا نجد في المحتوى الذي يقدمه الدكتور عرنوس في مختبره اتفاقا مع بعض المناهج أو الطرق التي سبقته كما نجد بعض الاختلافات، مشيرا إلى الدكتور عرنوس اتفق في منهجه مع منهج ستانسلافسكي في موضوع الاسترخاء وأسماها الرياضة المسرحية كطريقة للوصول إلى الاسترخاء النفسي والعضلي من خلال عدد من الطرق منها ملاحقة الجسد لإيقاعات متنوعة ذات نغمات متدرجة صعودا وهبوطا واستجابة الجسد لها. وفي هذا المحور قدم شهادات إبداعية عن الدكتور عرنوس المخرج والناقد المسرحي الاردني حاتم السيد، والأكاديمي والباحث والناقد المسرحي التونسي محمد المديوني، والناقد المصري محمد الروبي، استذكروا فيها المناقب والخصال الشخصية ومنهجية العمل والفكر المسرحي لدى الراحل عرنوس وتجاربهم الشخصية معه. وفي المحور الثاني، قال الكاتب والناقد والمخرج والممثّل المسرحي اللبناني عبيدو باشا في ورقة حملت عنوان “يكرمه مهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة” إن عرنوس صديق للطلاب وصديق للمسرحيين، مستعرضا فيها مناقب ومناهج التفكير لديه وطغيان حسه الإنساني الشفيف. وتحدث الناقد والأكاديمي العرافي الدكتور رياض موسى السكران في ورقة حملت عنوان “رحلة عبدالرحمن عرنوس المسرحية والإنسانية”، تناول فيها تجربة عرنوس وفلسفة الفضاءات الجمالية المفتوحة. كما تحدث في المحور الثاني المخرج والأكاديمي الدكتور فراس الريموني في ورقة حملت عنوان “محطات في رحلة عبدالرحمن عرنوس المسرحية” لفت فيها الى أن عرنوس وضع لنفسه منهجا لتدريب الممثل يرتكز إلى دراسة سلوك الناس وعاداتهم وتقاليدهم وبيئتهم وطقوسهم وتراثهم المحكي والمكتوب والحركي ليساعد الممثل للوصول الى حالة الصدق والإبداع في المسرح. ولفتت الكاتبة والناقدة المسرحية المصرية هند سلامة في ورقتها المعنونة بـ”الدوشجي”، إلى إن شخصية عرنوس كانت مزدحمة بالأفكار والطاقة الفنية المتفجرة. واستعرضت بداية تجربته في مسرح المقهى بالقاهرة إثر هجرة عدد كبير من أهالي مدينة بورسعيد ومنهم عرنوس وأسرته على أثر نكسة حرب حزيران عام 1967. وفي ورقته المعنونة “عبدالرحمن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.