وصول محتجزتين روسيتين أفرجت عنهما “كتائب القسام” إلى مصر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
وصلت امرأتان روسيتان كانتا محتجزتين لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وتم الإفراج عنهما في قطاع غزة الأربعاء، الى مصر عبر معبر رفح الحدودي، وفق ما ذكر التلفزيون المصري الرسمي.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت حماس في بيان أنها سلمت كلا من يلينا تروبانوف (50 عاما) وايرينا تاتي (73 عاما) للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت أفرجت الأحد عن رون كريفوي، وهو إسرائيلي روسي في الخامسة والعشرين، “استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية”.
وقالت “كتائب القسام” في بيان: “أطلقنا سراح محتجزتين روسيتين، استجابة لطلب القيادة الروسية وردا على جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم تسليمهما للصليب الأحمر، قبل قليل (مساء الأربعاء)، كمقدمة لتسليمهما لممثلي الخارجية الروسية”.
#شاهد | "شعب يحتضن مقاومته" ..وسط حشد شعبي كبير ،كتائب القسام تسلم الدفعة السادسة من الأسرى الصهاينة للصليب الأحمر ضمن صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/qj3PjWg5Ts
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 29, 2023
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن 161 شخصا ما زالوا “رهائن” في غزة بينهم 146 إسرائيليا، احتجزتهم “حماس” عند تنفيذ هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، نقلا عن مكتب نتنياهو، بأنه “تم إطلاق 86 رهينة من غزة، بينهم 66 إسرائيليا”، على مدار الأيام الخمسة الماضية، حيث تم إرساء هدنة إنسانية موقتة بين إسرائيل و”حماس” تشمل اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة إنسانية لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب مدمرة يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي.
وخلّفت الحرب دمارا هائلا في البنية التحتية، وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأحد، عن "غضبه وحزنه" بعد استشهاد ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني خلال أداء واجبهم الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد الأكثر دموية على فرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2017.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت انتشال جثامين 15 مسعفًا، بينهم ثمانية من مسعفي الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة، بعدما قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استهداف سيارات الإسعاف في القطاع قبل أسبوع.
وقال الاتحاد في بيان إن فرق البحث تمكنت من انتشال جثامين الضحايا، بعدما مُنعت من الوصول إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة. وأكد الأمين العام للاتحاد، جاغان تشاباجين، أن "المسعفين كانوا يرتدون شارات واضحة، ويعملون ضمن سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال الأحمر، وكان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار تشاباجين إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الطبية، مطالبًا جميع الأطراف بوقف استهداف العاملين في الإغاثة، متسائلًا: "متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل".
وأكد الاتحاد أن عدد الشهداء من متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية الحرب قد ارتفع إلى 30، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف الذي يعرّض حياة مزيد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر.