الفصام: خطة وطنية لتبني «الاقتصاد الدائري».. تحقيقاً للاستدامة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، طلال الفصام، اليوم الأربعاء، إن الكويت تعد خطة لتبني الاقتصاد الدائري في العمليات الصناعية ضمن رؤيتها الوطنية لاقتصاد متنوع ومستدام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الفصام أمام الاجتماع السنوي ال 20 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في العاصمة النمساوية فيينا.
وشدد الفصام في كلمته على أن الكويت تأخذ في اعتبارها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن رؤيتها، وتعمل حاليا على إعداد خطة عمل وطنية لتبني الاقتصاد الدائري في العمليات الصناعية، بما يسهم تحقيق التنمية المستدامة وتقليل النفايات والتلوث مما يعزز الاستدامة البيئية ويعكس التزام الصناعة بالمسؤولية الاجتماعية.
وأوضح الفصام أن من بين أهداف الخطة زيادة نسبة المنشآت الصناعية التي تتبنى ممارسات الاقتصاد الدائري وتقليل تكاليف سلاسل التوريد على المدى الطويل وتحسين إمكانات التصدير لمنتجات الصناعة التحولية المحلية وتصميم السياسات والحوافز لدفع الشركات المصنعة الخاصة إلى تبني مبادئ الاقتصاد الدائري.
ولفت إلى أن الكويت اعتمدت الاستراتيجية الوطنية الصناعية التي ستسهم في خلق ظروف مناسبة من أجل تحسين القدرة التنافسية في القطاعات الصناعية وتحقيق التنوع ورفع حصة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وفي كلمته، أكد الفصام أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة اليونيدو في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة مشددا على حرص الكويت على مواصلة دعمها للمنظمة ولاسيما بمساهمتها الفعالة في تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
وقال إن الكويت ترحب بمبادرات المنظمة وأنشطتها تجاه البيئة والاقتصاد الدائري كمنتدى فيينا للطاقة والفعاليات الجانبية التي تنظمها اليونيدو خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة ومؤتمر المناخ.
كما أكد على أهمية الأمن الغذائي ووصوله الى الجميع بشكل آمن وهو من بين أولويات اليونيدو مثمنا جهودها من أجل الوصول الى عالم خال من الجوع.
وتطرق السفير الكويتي في كلمته إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استهدف البنية التحتية وتسبب في قطع الكهرباء والماء ومصادر الغذاء كافة عن الشعب الفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي التدخل لوقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
كما أعرب عن دعم الكويت الكامل للعرض الذي تقدمت السعودية لاستضافة الدورة 21 للمؤتمر العام المقبل لليونيدو عام 2025.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاقتصاد الدائری
إقرأ أيضاً:
فلوريان أشرف تكشف عن تطوير «نانو بودي» لعلاج الفصام وتحسين حياة المرضى (فيديو)
قالت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، إن أطروحتها تتعلق بتطوير «النانو بودي»، وهو نوع من الأجسام المضادة، بهدف استهداف مستقبلات جديدة لعلاج مرض الفصام.
وأوضحت «فلوريان» خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن الهدف ليس فقط تقليص الأعراض الإيجابية مثل الهلوسات، بل أيضًا تحسين حياة المرضى عبر تقليل الأعراض الأخرى المرتبطة بالمرض.
التحديات في علاج الفصاموأشارت إلى أنه من الصعب القول إن الفصام يمكن علاجه بشكل كامل، إذ لا تزال أسباب المرض غير محددة بدقة، ويعتقد البعض أن السبب قد يكون وراثيًا، بينما يرى آخرون أنه نتيجة لعوامل بيئية مثل التعرض للمخدرات في سن مبكرة، مؤكدة على أهمية الوقاية وتوجيه الأفراد إلى العلاج في وقت مبكر.
نسبة الإصابة بالفصام وتحديات البحث العلميوأضافت أن نسبة الإصابة بالفصام في العالم تتراوح من نصف إلى 1%، وهي نسبة ليست كبيرة، وهو ما جعلها تركز على هذا المجال، ورغم قلة الأبحاث المتعمقة في هذا الموضوع، مؤكدة أنّ كل شخص له الحق في الأمل في إيجاد علاج، حتى وإن كان من الصعب تحديد الأسباب بدقة.
الفحوصات الوراثية: صعوبة الكشف المبكروفيما يتعلق باكتشاف الإصابة بالفصام قبل الزواج من خلال الفحوصات، أشارت إلى أنه من الصعب حتى الآن اكتشاف استعداد الجينات للإصابة بالفصام، رغم أن بعض الحالات الجينية قد تزيد من احتمالية الإصابة.