صندوق الاستثمارات السعودي يستحوذ على حصة 10% من مطار هيثرو في لندن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن توصله لاتفاق مع شركة فيروفيال أس اي لشراء حصة تبلغ 10% من شركة أف جي بي توبكو، الشركة القابضة لمطار هيثرو "شركة مطار هيثرو القابضة المحدودة".
وبموجب الاتفاقية، يستحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على حصة 10% من أف جي بي توبكو، في حين تستحوذ أرديان على حصة 15% من أف جي بي توبكو، من خلال صناديق البنية التحتية التي تديرها، حيث سيقوم كلا من صندوق الاستثمارات العامة وأرديان بالاستثمار بشكل منفصل.
وتخضع الصفقة لشروط محددة تتضمن الحقوق الأولوية للشراء وحقوق المشاركة في البيع التي يمكن ممارستها من قبل المساهمين الحاليين في شركة أف جي بي توبكو، وذلك وفقا لأحكام اتفاقية المساهمين، وبما يتماشى مع نظام وإجراءات الشركة، إلى جانب سائر الموافقات من الجهات ذات العلاقة والمعنية.
ويتطلع صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى فرصة الاستثمار في مطار هيثرو، الذي يُعـد من أهم مطارات العالم، حيث يتمتع بمكانة استراتيجية وعالمية، ويتماشى استثمار صندوق الاستثمارات العامة في مطار هيثرو مع استراتيجيته لدعم القطاعات والشركات من خلال استثمارات على المدى الطويل.
كما يُعـد مطار هيثرو واحدًا من مطارات العالم الأكثر ازدحاما، إذ يربط المملكة المتحدة بسائر شركائها التجاريين حول العالم لدعم وتحفيز النمو الاقتصادي عالميًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي المملكة المتحدة استراتيجية اقتصادي الشركات القطاعات الاستثمارات العامة صندوق الاستثمارات السعودي المدى الطويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مطار صندوق الاستثمارات العامة مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية بسوهاج: الصعيد مؤهل لجذب الاستثمارات في قطاع الملابس الجاهزة
قال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الملابس من بعض الدول الآسيوية، يُمثل فرصة نادرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكي، داعيًا إلى التحرك سريعًا لاستغلال هذه الميزة التنافسية.
وأكد أبو الوفا أن محافظات الصعيد مؤهلة بقوة لاستقبال استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لتوفر العمالة المدربة، وتكلفة التشغيل المنخفضة، ووجود مجمعات صناعية جاهزة للبداية الفورية، مشددًا على ضرورة توجيه جزء من الاستثمارات الجديدة نحو المناطق غير التقليدية لتحقيق تنمية متوازنة.
وأضاف: "مصر لا ينقصها المقومات الصناعية، لكننا بحاجة إلى ترويج استثماري أكثر احترافية، وتسهيلات واقعية للمستثمرين، خاصة من الدول التي تضررت من القرارات الأمريكية، مثل فيتنام وبنجلاديش".
واختتم أبو الوفا تصريحه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تتطلب تنسيقًا عاجلًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية، لتقديم مصر كمركز تصنيعي بديل وفعال يخدم الأسواق العالمية.